الديوث ( والعياذ بالله ) هو من يرضى على أهله إن رأى منهم منكرا أو فواحش ولم يتحرك لردعهن وبمعنى أوضح : هو الذي لا يهتم لأمه أو أخته أو زوجته في انحرافاتهن حتى وإن خرجن أمامه وبمعنى أدق : زوجته أو أخته ادش وتطلع وتنام بره وتسافر بروحها للنزهة وهو الأمر عنده جدا عادي حتى لو دخل عليهم رجل غريب ودخل إحدى غرف أهله فأيضا الأمر عادي عنده ... والعياذ بالله .
أكتب ما سبق بعدما كثرت قصص هؤلاء بل وصلت إلى العوائل والقبائل بكافة أشكالها وأنواعها ... وأنا هنا لا أعمم بالتأكيد ... لكنها حالات موجودة فعلا بل وأمر واقع الكل يقف أمامه عاجز ويكتفي بالدعاء لهم أو له بالهدايه وبالستر ؟
قبل قليل أنهيت اتصالا دام 3 ساعات متواصلة مع أحد الأصدقاء أصابني بالذهول بل بالصدمة وكنت خلال الساعات الثلاثة صامت صمتا كاملا باستثناء ربع ساعة فقط لا غير ؟
يقول : ذهبت قبل هذه العطلة إلى إحدى وزارات الدولة لإنهاء معاملة لدي فتعرفت على موظفة جميلة وتبادلنا الأرقام وخلال 3 أيام فتحت لي قلبها ودفتر حياتها ... فهي تنام في منزلها أو في أي مكان تريد دون حتى أن يسأل عنها أهلها ولو برسالة وليس باتصال وتسافر وقتما تشاء وتخرج وقتما تشاء حتى وإن طال غيابها شهرا بأكمله !!!
أنا : شقصتها ؟
يقول : خلني أشبكك معنا على الخط على الموبايل الثاني واسمع ؟؟؟
ماذا سمعت ؟
سمعت أنها من أسره ثرية وعملها كان بطلب منها كي لا تشعر بالملل ودوامها في غاية الراحة لها ووالدها متزوج من 4 نساء ولديها أخوة كثيرون لا تعرفهم لا بأشكالهم ولا حتى بأسمائهم ... ووالدتها من أصحاب الظهور الإعلامي والمناسبات والبزنس أسبوع في الكويت وشهر في الخارج ... وهي تربية الخدم ولا أحد يسأل عنها بل الصادم في الأمر أن أهلها جميعهم إن جاء وقت شهر رمضان المبارك يغادرون الكويت كي لا يصومون وهي الوحيدة التي تجلس في شهر رمضان في الكويت ومنذ 10 سنوات إلى اليوم لا تعرف العيد لأنها وحيدة وحتى عمامها من نفس العينة وخوالها بينهم خلافات وتوجد لديها 3 صديقات أقل منها مستوى لكنهن استغلاليات لما بين أيديها .... وفي ظل هذه الفوضى تعرضت لعملية اغتصاب من قبل أحد كلاب الشوارع ( أجلكم الله ) وفقدت أعز ما تملك وكل من يتقدم لها ترفضه ليس من أجل الفضيحة لأن أهلها أيضا لا يهتمون لمثل هذه الأمور بل ويعتبرون أن هذه أمور جدا تافهة وعادية ... بل ترفضهم كي لا تخدع الرجل ولا تظل هي مكسورة أمامه طيلة حياتها معه ؟
الحديث واسع وكبير وصادم وكنت في أي سؤال أرسل له مسج ليسألها حتى أغلقت الخط وطلبت منه أمرين :
إما أن يتركها لشأنها وكأنه لم يعرفها أو يتخذ قرار رجوليا وأن يقف معها كأخ وصديق شريف .
فصدمني هو الأخر وقال :
أنا بتزوجها !!!
بتزوجها وأنت تعرفها من 3 أو 5 أيام !!!
قال : نعم بتزوجها لكن بعد وقت حتى أتأكد من صدق كلامها ونواياها .
قلت : الله يهني سعيد بسعيدة .... الظاهر إني بغيركم كلكم ما وراكم الا ضيقة الخلق وشكلي بشوف ربع لبنانيين لانهم اغلبونا بملعبنا وبديرتهم ينظفون جيوبنا .... عيل ليش متصل فيني دام أنك ماخذ هالقرار ؟
قال : قلت أتصل فيك بشوفك تصدق اللي أنا أسمعه ؟؟؟
لكن المهم في الأمر هذا كله وهو حقيقي 1000% والقصد منه ليست الفتاة ولا صديقي لكن هناك ضحايا لأسر أنتجت مرضى نفسيين أصبحوا منتشرين بيننا لكن دون أن نعلم عنهم شيئا ولا يمكن أن تعرفهم أو تكتشفهم إلا من خلال الإنترنت لأنه ملعبهم الحقيقي والعياذ بالله .
اتقوا الله في أبنائكم وتابعوهم وراقبوهم وامسكوا العصا من النصف فإنهم أمانات ستساءلون عنهم يوم العرض العظيم والله يهدي الجميع والله لا يبلانا وقولوا عسانا نطلع من هالدنيا على خير وسلام بس .
لا تكن يابس فتكسر ولا تكن لينا فتعصر
دمتم بود .....
وسعوا صدوركم