في أميركا والغرب يتشائمون بشكل عام
من الرقم 13 ... وهو مرض اسمه " باراسكافيدكاتريافوبيا " ويعانيه في
الولايات المتحدة وحدها 21 مليون شخص ... واليوم لا تستخدم 90% من ناطحات السحاب
والفنادق في الولايات المتحدة الرقم 13 في ترقيم طبقاتها ... وتقفز من 12 إلى 14 وأحيانا
يستبدل الرقم 13 بالرقم 12A ... وفي
المستشفيات لا وجود لغرفة تحمل الرقم 13 ... أما شركات الطيران فلا تدخل هذا الرقم
على رحلاتها ؟
والرقم 13 المسيحيون هم من يتشائمون
منه وليس المسلمين لاعتقاد المسحيين بأن تلاميذ المسيح عليه السلام في عشائه
الأخير كانوا أثنى عشر تلميذا وليلتها انتحر أحدهم
( يهوذا )
لأنه خان المسيح فأصبح
الاعتقاد أنه إذا أجتمع ثلاثة عشر شخصا فإن أحدهم سوف يموت ؟
أما عندنا نحن المسلمين فإن التطيٌر
أو التشاؤم حرام كما ورد ذكره في القرآن الكريم وما قاله أشرفنا وأحسننا – عليه الصلاة
والسلام – ولا أود التوسع بما يخص التطيٌر ومن يريد أن يعرف عنه أكثر عليه أن يتبع
الرابط التالي :
وبما أني باحث لكل ما هو جديد ومفيد
وغريب ومراقب بشكل جيد للأوضاع السياسية الإقليمية والعالمية ... وبعد رصد الكثير
من الأحداث والتصريحات فإن التوقعات تأخذني إلى المزيد من التفاؤل في الكويت
والبحرين والإمارات ... بل أن قدر الإمارات العربية المتحدة اليوم أن تكون هي صمام
الأمان لدول مجلس التعاون في مواجهة الثورة الأخونجية في مصر والتي جاءت بعد 80
عام من حلم الوصول إلى كرسي الحكم ... لكن استمرار الإخوان في حكم مصر سيكون
ضربا من الخيال ... فكل المؤشرات وإذا ما جلبنا التاريخ السياسي المصري وأضفنا
عليه مسلسل الإنقلابات والخيانات المصرية في الداخل بالتأكيد ستعطينا الصورة
لنتوقع أن الرئيس المصري محمد مرسي أمامه أمرين لا ثالث لهم ... فإما الإغتيال
وإما الإنقلاب العسكري ... وبالتأكيد أن المال سيكون هو السيد والحاكم في ما سوف
يحدث ويكون في دولة فقيرة جدا 30 مليون مصري يعيشون تحت خط الفقر وهذا رقم مرعب
للغاية ... ومن السهل جدا أن يكون رأس رئيس دولة بثمن بخس وسلامة فهمكم ؟
في ثورة الخميني 1979م كان فكرا
جديدا ترعرع في العراق ووضعت قواعده في فرنسا وظهر إلى النور في طهران وتأثر به
عشرات الملايين في أصقاع الأرض من الطائفة الشيعية ... فكان قدر العراق أن يتواجه
مع إيران بدعم أمريكي وخليجي منقطع النظير ... أو كما هو مخطط له مسبقا ... فتصدى
العراق عسكريا وتصدت المملكة العربية السعودية فكرا للمد الثوري الخميني بحرب
مسعورة لا تقبل أنصاف الحلول فإما أنت مع هذا أو مع ذاك ... ومشى المخطط الغربي
على حسب الأصول وبلعت كل الأطراف الطعم بنفس شهية وبعقليات غبية وهم شاكرين أيضا ...
وكانت الضحايا بالملايين ؟؟؟
اليوم هناك من تأثروا بفكر الإخوان
المسلمين وكيفي أن تكتب في محرك البحث google
( تاريخ الإخوان المسلمين الأسود )
حتى تأتيك روابط تشيب لها الولدان
ومن كثر ما قرأت وشاهدت وقارنت أصبحت على يقين أن الكثير من الخليجيين ممن تأثروا
بتنظيم الإخوان المجرم الإرهابي هم لا يعرفون حقيقته ولم يقرؤا بما فيه الكفاية
عنهم ... وإن كانوا علموا وقرؤا كل شي عنهم ومع ذلك اقتنعوا وانظموا فهؤلاء بلا شك
أنهم خوارج وقتالهم ومحاربتهم لهو شرف عظيم يساوي قتال الصهاينة وكما قال سيد
الخلف – عليه الصلاة والسلام -
( من جاءكم وانتم على قلب رجل واحد
ويريد أن يشق عصاكم فاقتلوه )
من عاش طيلة حياته في الظلام لا
يستطيع أن يعيش في النور وإن عاش فإنه لن يعرف طريق النجاح ؟
عموما أنا متفائل جدا في عام 2013م وأرى أن في
الكويت الأمور ستكون بألف خير بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل حكمة سمو الأمير
... والناس ستنتعش والإقتصاد سيكون بخير ... وعناتر الشوارع أهل النصب والدجل
السياسي سيقتص منهم القضاء وسيكونون عبرة لمن لا يعتبر كي يعرف في المستقبل أي
سياسي أو حالم سياسي ما هي حدوده وحجمه وعمر الشوارع العربية ما أصنعت مجتمع محترم ... الصج يبقى والتصنف
جهالة
في هذا العام أسأل المولى عز وجل
أن يحفظنا من الحرب القادمة على إيران
اللهم أحفظ كويتنا وأهلها وأميرها وخليجنا
من كل شر ومن كل مكروه
كل عام وأنتم بألف خير عليكم وعلى أهاليكم الكرام
دمتم بود ....
وسعوا صدوركم