إن أول بنك إسلامي تم افتتاحه وتم
العمل به وفق أحكام الشريعة الإسلامية هو بنك ميرت غانم في مصر1963م ثم تبعه بنك
دبي الإسلامي في عام 1975م ... واليوم يوجد في العالم كله أكثر من 450 بنك إسلامي
بأصول وموجودات تتجاوز أكثر من 1.9 ترليون دولار أمريكي أي ما يساوي 1.900 مليار
دولار = 535 مليار دينار كويتي ؟
البنوك الإسلامية عرف عنها التحايل
واللف والدوران واستغلال الناس في دينهم من خلال نقطة الحلال والحرام ... فخرج بعض
السذج أو الأغبياء مما قالوا : قطها براس عالم واطلع منها سالم !!! لا يا حبيبي
أنت والعالم الغلط والإثم راكبكم راكبكم ... فيستغل البنك الإسلامي ويتحايل بالربا
فيحول الربا إلى ما يعرف بالمرابحة ... بل ثبت أن ما يعرف بالربا أفضل من المرابحة
بألف مرة ... لأنك لو أردت أن تسدد ما عليك فإن البنك الربوي يسقط عنك 95% من نسبة
الفائدة والبنك الإسلامي لا يسقط عنك ولا فلسا واحدا ... فمن الناحية العقلانية
وحتى الإقتصادية أيهما أفضل أن أذهب لبنك إسلامي أم بنك ربوي ؟؟؟
هناك سؤال غائب تماما عن عقول أغلب
الناس وهو
هل البنوك الإسلامية تخرج زكاة
أموالها وأصولها ؟ وكم مقدارها ؟ وأين تذهب تلك الأموال ؟
خلونا نحسبها بالحسبة الشرعية
ترليون و 900 مليار دولار = 535
مليار دينار كويتي × 2.5 نسبة الزكاة الشرعية × سعر صرف الدينار مقابل الدولار
اليوم 3.55 = مبلغ زكاتهم هو 47.481.250.000 مليار دينار كويتي سنويا = 166 مليار
دولار أمريكي سنويا ؟
يعني سنويا سنويا سنويا المفروض العالم العربي والإسلامي ينعم فقراؤه بأكثر من 166 مليار دولار = أكثر من 47 مليار دينار كويتي حصيلة أموال زكاة البنوك الإسلامية في كل الدول ... وينهم ؟ أين هم ؟ Where are they ؟ فين هما ؟
فأين هذا المبلغ الضخم ؟ وهل يتم
استخراجه أم يؤكل في بطون من يتخذون الإسلام شعارا أمام الأغبياء ؟ وإن تم إخراجه
فأين يتم صرفه وعلى من وما هو الدليل الذي لا يقبل الشك ؟
أيها السادة الكرام مرحبا بكم في
أكبر سرقة في التاريخ الإسلامي
166 مليار دولار هي زكاة البنوك
الإسلامية مجتمعين فلكم أن تتخيلوا ماذا سيفعل هذا المبلغ الهول لفقراء المسلمين
... بل أتحدى أن لو تم إخراج هذا المبلغ سنويا فإن العالم العربي والإسلامي لا
يوجد فقير واحد ولا يوجد مغرم أو مسجون واحد بسبب الفقر أو الدين ... اسألوا
بنوككم الإسلامية في دولكم أين زكاة أموالكم ؟ وأين تذهب ؟ وإن كانت تصرف على
الفقراء فما هذه الأعداد التي تقدر بعشرات الآلاف التي يتم رفع القضايا عليهم
وآلاف المساجين بسبب البنوك الإسلامية ... فهمنا إن البنك الأخر ربوي ويسجن الناس
بسبب القروض وما إلى ذلك لكن أنت بنك إسلامي يا أبو إسلام ليش تسجن الناس وأنت من
زكاتك تقدر تفك كرب كل فقراء دولتك ؟
لقد أشاعوا بين العامة وقالوا بأن
البورصة ليست بحرام وهي حلال وجاؤا بمشايخ يحللون ما حرمه الله ثم وقعوا على ما
أفتوا به وسيسألون عنه يوم القيامة يوم لا يفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب
سليم ... والبورصة تعتبر مثل صالات القمار مضاربات ومراهنات وبيع وشراء ورقي وكلها
كذب في كذب الهدف منها سرقة بسطاء الناس أو أغبيائهم ... بل أتحدى أكبر خبير عربي
في هذا المجال أن يخبرني بالتالي :
وضعت ألف دينار في شراء سهم الشركة (
أ ) وبعد 6 أشهر اكتشفت أن الألف دينار طارت وخسرتها ... فمن ربح الألف دينار ؟
ستقول ربحتها الشركة ( ب ) حسنا وماذا لو أن حتى الشركة ( ب) قد خسرت ؟ بل ماذا لو
أن البورصة بأكملها ضربها إنهيار ؟ فأين الألف دينار ؟ والعرف التجاري مبني على
قاعدة واحدة ثابتة أساسية لا تتغير وهي : إن كان هناك بائع فهناك مشتري وإن كان
هناك رابح فهناك في المقابل خسران ... فكيف الكل يخسر ؟ والبورصة الكويتية أقرب
مثال على العبث وهم أسياد التحايل وهذا ليس مجالا لسرد فضائحهم ؟
ما سبق أرد أن أوضح نقطة مهمة وهي أن
البنوك أيضا دخلت البورصة وعبثت بأموال المساهمين ... بل هناك من قال الهدف من
البورصة هو إدخال غسيل الأموال في لعبة البورصة ... وكيف لا إذا ما علمتم بأن
عمليات غسيل الأموال في العالم سنويا تتجاوز أكثر من 2 ترليون دولار أي أكثر من
2.000 مليار دولار ... ومن لا يعرف إن هناك عمليات تدار يوميا بمئات الملايين
بتحويلات متبادلة بين أكبر شخصيات العالم من حكام وأثرياء لا يتعدى عددهم أكثر من
100 شخص ... وكأنها لعبة يخلص فيها المال النقي بالمال القذر وبالتأكيد أن البنوك
هي لاعب أساسي ورئيسي فيها ؟
البنوك الإسلامية ما هي إلا كذبة ثم
كذبة ثم كذبة استغلوها حفنة من عبيد الدنيا والمال وحللوا ما حرمه الله وكل منهم
كان له ثمن ... والدليل أنهم جميعهم ولا أستثني منهم أحدا لا يجرؤون على الخوض في
هذا الموضوع ... ولا يستطيعون كشف قيمة زكاة أموال بنوكهم بالإضافة طبعا إلى أصولها
الثابتة ... ولو حق الحق عليهم لوجدنا أنهم مطالبين بدفع أموال زكاتهم منذ أول سنة
من تأسيس بنوكهم وانتهاء إلى هذا العام ولكم أن تتخيلوا رقم المبلغ المرعب ... سرقونا
باسم الدين ونهبوا جيوبنا باسم الدين وسلم على الحكومات التي تصمت في مقابل
العمولات ؟
السرقة وتسويق الشرف والنزاهة ينفع
مع الأغبياء فقط وما أكثر الأغبياء في زماننا هذا
ورني زكاتك وبعدين تعال استشرف على
راسي يا الحرامي
دمتم بود ...
وسعوا صدوركم