تنويه لكل من يقرأ هذا الموضوع ذوو الـ 4 أجزاء
هذا الموضوع هو سرد وبحث تاريخي يربط العلاقة بين المعارضة الكويتية
القديمة وبين ظهور الجنسية الكويتية ... وإن هذا الموضوع وكاتب السطور لا يكن
للأسر التي سيرد ذكرها إلا كل التقدير الخالص والبعيد عن أي ضغينة وأي أحقاد + إن
كان هناك فرد قد أخطأ أو تجاوز فإن ذلك لا يعني أن جميع أفراد العائلة أو القبيلة
يؤخذوا بذنبه فهذا الظلم بعينه وهذا الإفتراء بذاته وما أنا بذلك ... والموضوع
ومعلوماته مأخوذة ونقلت من مراجع قديمة ذكر فيها كل شيء بل وأشد مما سأذكره لكني
ارتأيت أن أختار المهم والدليل والإثبات "الموضوعي" وفق ما ذكرته
المراجع وأن مدونة الكويت ثم الكويت لا تتحمل أي مسؤلية عن عملية النقل بل تلك
المراجع والكتب والمواقع التي سيرد ذكر أسمائها في نهاية الجزء الرابع والتي كتبت
وذكرت قبل 10 و 20 و 50 سنة ماضية وأكثر ... لذا اقتضى التنويه والإنتباه والتذكير
.
الموضـــــــوع
المعارضة الكويتية
هي أول وأهم محور يجب أن ننتبه له جميعا والذي على أثره أفرزت الكثير
من المعادلات السياسية في الكويت مأخذا في صراع طويل جدا وإلى يومنا هذا نعيش
تبعاته ... وهو إرث مرير للغاية نتج عنه سطوة ونفوذ التجار وأهميتهم على الأسرة
الحاكمة بل وكثيرا ما حدث تصادم مباشر بين تجار الكويت وبين حكامها كانت الغلبة
دائما للتجار ... وهذا ما فهمه لاحقا حكام الكويت والأسرة الحاكمة بأن ميزان الحكم
لا يمكن أن يستمر إلا بصناعة توافق وتوازن بين الشأن السياسي كإدارة وحكم وبين
القدرة الإقتصادية التي يمتلكها التجار ... وقد ثبت بالتاريخ وحتى يومنا هذا أن لا
أحد من أبناء الأسرة الحاكمة الكريمة له شأن في التجارة فهم مجرد "هواة"
يستندون إلى مكانتهم وسمعتهم لا عن حرفة وتاريخ تجاري وغالبيتهم فاشلون في هذا
المجال لأن ببساطة لا أحد من أسلافهم كان تاجرا بل كانوا حكاما سياسيين ؟
من قرأ التاريخ السياسي
الكويتي بدقة وعناية سيعرف جيدا أن الكويتيين لا يقبلون التفرد بالسلطة بمعنى
الكويتيين يرفضون نموذج الحكم في البحرين والسعودية وغيرها من سلطة مطلقة للحاكم
... وهذا الرفض ليس من قبل 10 أو حتى 50 سنة بل كان أكثر من قبل 100 عام ... بدأ
عندما قتل الشيخ مبارك أخويه "جراح - محمد" في 1896م اللذان كانا عديمي
الرأي والحنكة السياسية حيث كان التاجر "يوسف الإبراهيم" له كلمة عليهما
وكان يخطط لقلب نظام الحكم في الكويت ويسقط حكم الصباح ... وبعد مقتل "جراح
ومحمد" استفرد الشيخ مبارك بالسلطة وشؤون الحكم مما أدى إلى إنهــــاك تجار
الكويت ماليا بسبب حروب الشيخ مبارك ودعمه لابن سعود وتحالفهم ضد ابن رشيد حليف
العثمانيين ... ولهذه الأسباب أمر الشيخ مبارك الصباح في سنة 1910م بمضاعفة الرسوم التي يدفعها التجار "تجار اللؤلؤ" عقب كل موسم
غوص وذلك لتمويل حملته ضد خصمه اللدود "حليف العثمانيين" سعدون باشا المنصور
زعيم قبيلة المنتفق "المنتفج" في العراق ... ثم منع الشيخ مبارك أهل الكويت
من الذهاب للغوص على اللؤلؤ من العام نفسه كوسيلة ضغط لقبول طلبه من قبل تجار اللؤلؤ
... فقرر تجار الكويت تلقين الشيخ مبارك درسا فأخذوا قرار مغادرة الكويت سراً بعد موسم
الغوص من نفس العام 1910م ... فاتجه إلى البحرين كل من
1- هلال فجحان المطيري .
2- إبراهيم المضف .
والفريق الثاني اتجه إلي جزيرة "جنة"
التي يسكنها "العماير" من بني خالد يضم كل من
1- شملان بن علي آل السيف .
2- راشد بورسلي .
3- أحمد المناعي .
4- سعد الناهض السهلي .
5- صالح المسباح .
أدرك الشيخ مبارك خطأه الفادح وخشي أن لا
يرجعوا للكويت وأن يتبعهم تجار آخرين ممن لهم علاقة بهم وعندها يصعب التحكم وينعكس
على وضع الكويت اقتصاديا وبالتالي سينتج عنه ضعفا سياسيا داخليا وخارجيا فأرسل
وفوده الرسمية إليهم وكانت تضم
الوفد الأول مكون من
1- حسين بن على آل سيف .
2- فارس الوقيان .
3- ناصر البدر .
الوفد الثاني مكون من
1- الشيخ سالم المبارك .
2- حسين بن على آل سيف .
3- ناصر البدر .
4- فارس الوقيان .
ولم تنتهي هذه الأزمة تماما إلا بعد سنة أي في سنة 1911م عندما ذهب
الشيخ مبارك بنفسه وعلى سفينته "مشرف" إلى البحرين وحل الأزمة مع الجميع
... ومن هنا يتضح أن الكويتيين منذ القدم يرفضون التفرد بالسلطة للحاكم بدليل أنه
أفرز الضغط الشعبي الذي كانت نتيجته قيام المجلس الإستشاري الكويتي الذي تأسس في
سنة 1921م أي بعد حادثة تجار اللؤلؤ بـ 10 سنوات فقط ؟
سافرا كل من
1- عبدالله حمد الصقر
2- عبداللطيف ثنيان الغانم
سافرا إلى العراق قبل سنة 1935م وتأثرا تأثرا بالغا شديدا بالملكية
العراقية آنذاك وأعجبا بالديمقراطية العراقية المنقولة والمأخوذة من بريطانيا
فقررا أن ينقلان الملكية العراقية إلى الكويت ... وفي عام 1938م قاما بتأسيس "الكتلة الوطنية" والتي كان من أهم
مطالبها قيام مجلس تشريعي والإشراف علي تنظيم شئون إمارة الكويت وكانت تضم كل من
1- مشعان الخضير الخالد .
2- علي السيد سليمان الرفاعي .
3- سليمان العدساني .
4- عبدالله حمد الصقر .
5- عبداللطيف محمد ثنيان الغانم .
6- يوسف صالح الحميضي .
7- سلطان إبراهيم الكليب .
8- عبدالعزيز حمد الصقر .
9- محمد ثنيان الغانم .
10- حمد صالح الحميضي .
11- يوسف المرزوق .
12- خالد العدساني .
أدي الضغط الشعبي إلي تأسيس أول مجلس تشريعي
منتخب في 29-6-1938م وانتخب 14 عضواً له وهم
1- عبدالله حمد الصقر
2- محمد ثنيان الغانم
3- يوسف بن عيسى القناعي
4- السيد على السيد سليمان
5- مشعان الخضير الخالد
6- حمد الداوود المرزوق
7- سليمان خالد العدساني
8- عبداللطيف محمد ثنيان الغانم
9- يوسف الصالح الحميضي
10- مشاري حسن البدر
11- سلطان إبراهيم الكليب
12- صالح عثمان الراشد
13- يوسف مرزوق الداوود
14- خالد عبد اللطيف الحمد
وكانت هذي مواد دستور مجلس 1939م
المادة الأولى : الأمة مصدر السلطات في هيئة نوابها المنتخبين .
المادة الثانية :على المجلس التشريعي أن يشرع القوانين الآتية :
1- قانون الميزانية: أي تنظيم جميع واردات البلاد ومصروفاتها وتوجيهها بصورة عادلة إلا ما كان من أملاك الصباح الخاصة فليس للمجلس التدخل فيها .
2ـ قانون القضاء : والمراد به الأحكام الشرعية والعرفية بحيث يهيأ لها نظام يكلف تحقيق العدالة بين الناس .
3ـ قانون الأمن العام : والمراد به صياغة الأمن داخل البلاد وخارجها إلى أقصى الحدود .
4ـ قانون المعارف : والمراد به سن قانون للمعارف تنهج فيه نهج البلاد الراقية .
5ـ قانون الصحة : والمراد به سن قانون صحي يقي البلاد وأهلها أخطار الأمراض والأوبئة أيا كان نوعها .
6ـ قانون العمران : يشمل تعبيد الطرق خارج المدينة وبناء السجون وحفر الآبار وكل ما من شأنه تعمير البلاد داخل المدينة وخارجها .
7ـ قانون الطوارئ : والمراد به سن قانون في البلاد لحدوث أمر مفاجئ يخول السلطة حق تنفيذ الأحكام المقتضية صيانة الأمن في البلاد .
8ـ كل قانون آخر تقتضي مصلحة البلاد تشريعه .
المادة الثالثة : مجلس الأمة التشريعي مرجع لجميع المعاهدات والامتيازات الداخلية والخارجية وكل أمر يستجد من هذا القبيل لا يعتبر شرعيا إلا بموافقة المجلس وإشرافه عليه .
المادة الرابعة : بما أن البلاد ليس فيها محكمة استئناف فإن مهام المحكمة المذكورة بمجلس الأمة التشريعي حتى تشكل هيئة مستقلة لهذا الغرض .
المادة الخامسة : رئيس مجلس الأمة التشريعي هو الذي يمثل السلطة التنفيذية في البلاد .
المادة الثانية :على المجلس التشريعي أن يشرع القوانين الآتية :
1- قانون الميزانية: أي تنظيم جميع واردات البلاد ومصروفاتها وتوجيهها بصورة عادلة إلا ما كان من أملاك الصباح الخاصة فليس للمجلس التدخل فيها .
2ـ قانون القضاء : والمراد به الأحكام الشرعية والعرفية بحيث يهيأ لها نظام يكلف تحقيق العدالة بين الناس .
3ـ قانون الأمن العام : والمراد به صياغة الأمن داخل البلاد وخارجها إلى أقصى الحدود .
4ـ قانون المعارف : والمراد به سن قانون للمعارف تنهج فيه نهج البلاد الراقية .
5ـ قانون الصحة : والمراد به سن قانون صحي يقي البلاد وأهلها أخطار الأمراض والأوبئة أيا كان نوعها .
6ـ قانون العمران : يشمل تعبيد الطرق خارج المدينة وبناء السجون وحفر الآبار وكل ما من شأنه تعمير البلاد داخل المدينة وخارجها .
7ـ قانون الطوارئ : والمراد به سن قانون في البلاد لحدوث أمر مفاجئ يخول السلطة حق تنفيذ الأحكام المقتضية صيانة الأمن في البلاد .
8ـ كل قانون آخر تقتضي مصلحة البلاد تشريعه .
المادة الثالثة : مجلس الأمة التشريعي مرجع لجميع المعاهدات والامتيازات الداخلية والخارجية وكل أمر يستجد من هذا القبيل لا يعتبر شرعيا إلا بموافقة المجلس وإشرافه عليه .
المادة الرابعة : بما أن البلاد ليس فيها محكمة استئناف فإن مهام المحكمة المذكورة بمجلس الأمة التشريعي حتى تشكل هيئة مستقلة لهذا الغرض .
المادة الخامسة : رئيس مجلس الأمة التشريعي هو الذي يمثل السلطة التنفيذية في البلاد .
تحرر يوم الجمعة 11 جمادى الأولي 1357 هجرية الموافق 8-7-1939 ميلادي .
حاكم الكويت
أحمد جابر الصباح
كان المجلس التشريعي برئاسة الشيخ عبدالله
السالم الصباح والذي يعرف مسبقا أن مواد هذا المجلس لن تستمر ولن يدوم هذا المجلس
لرفض الحاكم آنذاك الشيخ أحمد الجابر الصباح ... وبالفعل لم يدم هذا المجلس سوي شهرين
فأقدم الشيخ أحمد الجابر علي حل المجلس ودعا إلي انتخابات أخري ... أدي نجاح أعضاء
الكتلة الوطنية بالمجلس التشريعي الثاني إلى حل المجلس بعد تدخل السلطة البريطانية
والمعارضة من بعض التجار الذين تأثرت مصالحهم بسبب المجلس التشريعي ... ثم نظم أعضاء الكتلة الوطنية المظاهرات وقاما بتوزيع المنشورات المنددة بالحل
فقامت الحكومة باعتقال بعض الأعضاء والبعض الأخر كان خارج البلاد والبعض منهم هرب متجها
إلى البصرة والزبير... ثم توقف نشاط الكتلة الوطنية بعد نشوب الحرب
العالمية الثانية .
لا يمكن أن تمر هذه الفقرة مرور الكرام
نعم صحيح فهذا المجلس هو أخطر مجلس
سياسي في تاريخ الكويت اشتد العداء "الغير مبرر" لنظام الحكم في الكويت
وتحديدا للشيخ أحمد الجابر الصباح ... فقد تأثر بعض الكويتيين بالملكية العراقية
ورؤوا أن الكويت متخلفة ودكتاتورية وكيان قمع وسجون وتعذيب ولذلك طالبوا بضم
الكويت إلى العراق وهم كل من
1- عبدالله حمد الصقر
2- عبدللطيف صالح العثمان
3- أحمد البشر
4- عبدالرحمن القطامي
5- عبدالمحسن الأحمد
6- سالم السديراوي
7- سليمان السيد علي
8- محمد عبدالعزيز العدواني
9- محمد البراك
وعلى أثر ذلك شحن العراق على الكويت وبدؤوا بدعم مطلق لتعزيز الثورة "المزعومة"
في الكويت ليس حبا وعشقا بالديمقراطية بل لأطماع العراق في الكويت وضمها لهم ...
وكانت إذاعة بغداد تشن الحملات الإعلامية ضد الكويت وتأييدا لثورة شباب الكويت
"المزعومة" ... وفي المقابل كان الشباب الكويتي "الأرعن" ينشر
البيانات متحديا نظام الحكم ومهددا وجود وكيان الكويت برمته فكان يصدر البيان تلو
الآخر وهذه بعضها
الكويتيون وخاصة الشباب لا يعترفون بحماية
بريطانيا وتاريخ الكويت أكبر شاهد لا يمثل الكويتيين تمثيلا شرعيا غير نوابهم الأحرار
نحن عراقيون لحما ودما تاريخا وجغرافيا في سبيل ضم الكويت إلى العراق نحيا ونموت تحت
الراية الهاشمية ليسقط الاستعمار ومطاياه عاش العراق مناط الأمل وعرين الأبطال أيها
الملك المفدى أيها الجيش الباسل صرخة من أعماق القلب فهل من قائل لبيكم لبيكم أنقذوا
الكويت قبل أن تبكوا دما على الكويت .
التوقيع / شباب الكويت
عنهم : عبدللطيف صالح العثمان - أحمد البشر
- عبدالرحمن القطامي - عبدالمحسن الأحمد - سالم السديراوي - سليمان السيد علي -
محمد عبدالعزيز العدواني .
وأيضا هذا البيان
يا أبناء العراق اللذين أظهرتم شعوركم القومي
النبيل وعواطفكم السامية نحو أبناء اللواء لخامس عشر المبتور الذين نكبوا بداء الأنانية
وراحوا ضحية عشق الكيان الفردي فباسم الكويت شبابه وشيوخه أشكركم من الصميم يا أبناء
العروبة ومحققي مبادئ فيصل العظيم على انتصاركم هذا الذي ذكرتموني به بأسيرة عموريه
التي قالت وا معتصماه فأنقذت على أمر استنجادها فلا عجب أن تنصروا لإخوانكم العرب في
الكويت كما أراد ذلك زعيم العروبة ومحقق الوحدة العربية الشهيد الخالد الهاشمي الكبير
أن الكويت جزء من العراق لا يتجزأ وهو ميناؤه الطبيعي وعموده الفقري الذي جاء يستصرخكم
قائلا وا منقذاه يا غازي العظيم ويا خليفة فيصل باني كيان مجد العروبة فحيا الله شعوركم
القومي ولتقر بكم عيون المثنى وخالد وسعد والسلام عليكم .
نزيل بغداد / محمد البراك
وهذه الحادثة
يوم الاثنين في 8 محرم سنة 1358
على اثر تبادل برقية برموز اصطلاحية بيننا
وبين رفاقنا الموجودين بالبصرة ذهب كل من السيد علي سيد سليمان ومشعان الخضير وخالد
العبداللطيف وقاسم الصقر ويوسف العدساني وكاتب هذه السطور في سيارة إلى الروضتين حيث
التقينا هناك بعبدالله الحمد الصقر وعبداللطيف الثنيان الغانم قادمين من البصرة في
سيارتهما خصيصا لمقابلتنا وتغدينا معا وتبادلنا المعلومات والآراء التي تتصل بحوادث
الكويت وموقف رجالات العراق وهيئاته العليا من القضية ثم رجع الطرفين كل من حيث أتى
وقد طلب رفاقنا في العراق تحرير رسالتي شكر إلى رئيس حكومة العراق السيد نوري السعيد
وصاحب الجلالة الملك غازي على موقف العراق الطيب من قضية الحرية في الكويت .
مذكرات العدساني
وهذه الحادثة
يوم الثلاثاء الموافق 5 ذي القعدة 1357
هـ
حضر عندنا في غرفة السكرتارية عبداللطيف
الصالح العثمان مأمور الجوازات وكان من الشباب الكويتي المتحمس وأنبأني انه حضر له
صباحا في دائرة الجوازات يوسف العبدالله النفيسي أحد أبناء الحاج عبدالله النفيسي وكيل
صاحب الجلالة الملك بن السعود ومعه بضعة موظفين تابعين للمملكة العربية السعودية طالبا
منه التأشير على جوازاتهم مع إعفائهم من الرسوم المعتادة ولكن عبداللطيف رفض إعفاءهم
من الرسوم إذ لم تكن لديه تعليمات رسمية بهذا الصدد ولما رد عليه يوسف النفيسي قائلا:
"إني سأحضر لك أمرا من سمو الأمير" قال عبداللطيف "إني لا اعتبر إلا
الأوامر التي تصدر إلي من المجلس كالعادة" .
وقد خطأت أنا وزميلي أحمد السرحان الكاتب
معي في شئون السكرتارية وصديق عبداللطيف على جوابه الأحمق هذا في هذا الظرف الدقيق
ووضحنا له أن هذا الحماس المتطرف يسئ إلى القضية التي نخدمها جميعا بدلا من أن يفيدها
وان جوابه هذا سوف يكون له عواقب غير طيبة ثم أقنعناه بوجوب تهذيب أقواله عندما يحقق
معه بشأنها ولا بد لهم من ذلك .
مذكرات العدساني
البرقية السرية البريطانية المرقمه والتي تحتوي شكوى الشيخ أحمد الجابر الصباح على العراق لدى الحكومة البريطانية وتحريض الحكومة الملكية العراقية على الكويت وتحريض الشباب الكويتي على حكومته
بعض كتابات المتمردين الكويتيين حيث كانوا يكتبون في الصحف العراقية لتحريض العرب والعراق والكويتيين على حاكمهم وحكومتهم
المقالة موثقة ببرقية سرية بريطانية مرقمة
يتبع الجزء الثاني
دمتم بود ...
وسعوا صدوركم