للمملكة العربية السعودية حجم لا يستهان به من حيث المحور السياسي والاقتصادي وثقل الوزن في العالم بشكل عام وهذا لم يأتي بين يوم وليلة .
إلا أن المملكة العربية السعودية لطالما تعرضت للغدر والطعن في الظهر من حلفاء أو ممن يعتقد أو يظن بأنهم ( كفو ) ولكنهم في حقيقة الأمر هم مرتزقة لا أكثر ؟
كيف ؟
قامت المملكة العربية السعودية بلم شمل الفرقاء الفلسطينيين فتح وحماس وتحديدا في مكة المكرمة وأمام بيت الله الحرام وتعاهدوا وتعانقوا على فتح صفحة جديدة فيما بينهم ونبذ خلافاتهم وتوحيد جهودهم من خلال وساطة المملكة العربية السعودية وتم منحهم مبلغ 500 مليون دولار للخروج من أي صعوبات مالية ... ولكنهم وكالعادة مرتزقة لا أكثر وإن كانوا مسلمين ؟
قامت المملكة العربية السعودية بدور لا ينكره غير عديم الضمير من مواقف ووقفة رجولة مع أسرة الشهيد رفيق الحريري ولطالما وقفت بكل ثقلها بجانب رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري بل وأؤكد أن لولا المملكة العربية السعودية للحق سعد الحريري بوالده أصلا لا يمكن أن يكون رئيس حكومة أصلا ... ومع ذلك تتلقى السعودية طعنة منه عندما ( يشبه ) سعد الحريري الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ب ( السفاح ) وكشبيه لأصف شوكت صهر الرئيس السوري العفلقي ؟
هذا ناهيك بالدور الذي يلعبه النظام القطري طفل الصهاينة ضد السعودية علنا وخفاء ؟
للمملكة العربية السعودية موقف مع الكويت سوف يبقى أجيالا وأجيال دينا في رقابنا عندما احتضنوا النظام الكويتي بالكامل أبان الغزو الغاشم ووقفوا معنا حتى تحررت الكويت من براثن النظام العفلقي العفن ولا يسعني هنا إلا أن استشهد بجملة خادم الحرمين الشريفين / فهد بن عبدالعزيز طيب الله ثراه عندما قال :
إن راحت الكويت راحت السعودية والكويت ترجع يعني ترجع
كفى بالمملكة العربية السعودية حجما على مستوى العالم بشكلها الوثير ويا ليتها ترفع يدها عن مرتزقة وصعاليك وحثالة الشرق الأوسط فهناك بعض السياسيين في الدول العربية لا فرق بينهم وبين أية عاهرة في بلدانهم ... والأموال السعودية أحق وأشرف وأبرك بأن يتمتعوا بها أبناء الشعب السعودي من مرتزقة لا قسم ولا دين ولا مذهب لهم سوى الدولار ولا شيء أسمى من الدولار وفق قاموسهم العفن ؟
حفظ الله المملكة العربية السعودية وشعبها من كل شر وحاقد ومرتزق وزاد الله بلدهم خيرا وبركة خيرا على خير
حفظ الله الكويت أميرا وشعبا من كل مكروه
دمتم بود ..........
وسعوا صدوركم بس