2011-01-22

للبيع خطوط من غير بيانات ؟


((( للبيع خطوط وطنية – فيفا – زين من غير بيانات مع ضمان عدم قطع الخط بسعر 25 دينار مع خدمة التوصيل للمنازل )))

نعم هذه صيغة الإعلانات المنتشرة على الشبكة العنكبوتية بما يخص هذا الموضوع

منذ 3 سنوات انتشرت خطوط فيفا – وطنية – زين من غير بيانات ؟

أي الخط عند تتبعه لا يوجد له صاحب أو غير مسجل باسم شخص محدد وهذه الخطوط انتشرت كما تنتشر النار بالهشيم من شدة انتشارها وسهولة الحصول عليها وتتراوح أسعارها ما بين ال20 وال30 دينار .

هذه الخطوط تستعمل بالتأكيد للعلاقات الشخصية الغير واضحة بمعنى أنها تستغل لأغراض التعارف والعلاقات ( المؤقتة ) وفي نفس الوقت هي نوع من أنواع الحذر لكلا الطرفين كي لا يتم الاستدلال على صاحب الخط وبالتالي معرفة بياناته ومن يكون من خلال أحد المعارف في الشركات الثلاث .

بل الأمر أصبح شاذا اليوم عندما نجد امرأة لا تملك خط من غير بيانات أو رجل دون هاتف ثاني للشطانة والعيارة .

الأمر لغاية الآن طبيعي في دولة العيارة .

لكن ؟

الأمر الخطير في الأمر ماذا لو تم استغلال هذه الخطوط لأمر خارج عن القانون مثل اتصالات المخدرات أو اتصالات التهديد أو اتصالات الابتزاز وصولا إلى اتصالات البلاغات الكاذبة ؟ بل ماذا لو تم استغلالها لأمور أخطر مما نتوقع كاتصالات الإرهاب بشكل عام ؟؟؟



الملفت للنظر أن من يبيعون هذه الخطوط هم من فئة البدون !!!

أحد الأصدقاء قال لي : هل تعتقد أن الأمن بشكل عام لا يعرف عن هذه الخطوط والتي تشكل خطرا أمنيا محدقا على الكويت ؟

أجبته : ما في أحد ما يدري وجذاب اللي يقول ما يدري ... بل الأمر هو أكبر من وزارة الداخلية برمتها لأن الشركات مستفيدة وهذه الخطوط تدر عليها الملايين شهريا أي بمعنى وكالعادة كفة البزنس والتجار هي التي ترجح وبقوة ... ولأن ربعنا لا يتحركون إلا بعد وقوع الكارثة فانتظر المصيبة حتى يتحركون على هذه الخطوط ومن يبيعها وكيف خرجت من الشركة ومن سهل عملية بيعها بدون بطاقة مدنية وبدون عقود .



خصوصية الناس شيء وأمن الكويت أمر مختلف تماما عن ما يحدث من تسريب غير عادي لهذه الخطوط على يد مجموعة بدون والعصابة التي خلفهم ... فهناك المسنجر ففيه تكتب ما تشاء وتحادث live من تشاء وتفتح الكاميرا مع من تشاء .

بس شنقول الديره ماشيه على البركة والعياره لاعبه لعب بالديره من الجنسين




حفظ الله الكويت أميرا وشعبا من كل مكروه



دمتم بود ..........




وسعوا صدوركم بس