2022-07-24

السلوك الجنسي إلى أي درجة وصل في أمريكا الجنوبية ؟

 

ما سوف تقرؤنه ليس حقيقيا بل أقل من الحقيقية لكني سأسطر لكم بعضا مما اكتشفته وما صدمني وما صعقني من حقائق لم أتخيل أن تصل الأمور إلى هذه الدرجة ... ففي الخريطة الجنسية لا توجد أمة على وجه الأرض تنافس أوروبا في الشذوذ الجنسي أو تجارة الجنس ... وفي التوصيف العلمي للشذوذ الجنسي فهو : مصطلح طبي يستخدم لوصف حالة الشعور بإثارة الجنسية تجاه أشياء وحالات لا تكون جزء من المنبهات الجنسية العادية ولا يوجد إجماع علمي دقيق للتفرقة بين الشذوذ الجنسي والغرابة الجنسية ... وبالمناسبة وحتى أكون دقيقا في المعلومة معكم فإن الشذوذ الجنسي ليست مسألة حديثة في حياتنا وفي عالمنا كلا وأبدا بل هو أمرا قديما وقديما جدا وحتى في تاريخ ما قبل الميلاد ... لكن الفرق بين الماضي والحاضر أن الماضي كن يتم بالسر وخلف الأبواب المغلقة أما اليوم فأصبح في العلن بل وتحميه القوانين والشرطة والقضاء ... وهذا مما شجع الدولة تلو الأخرى والحكومة تلو الأخرى لإطلاق "الحريات الجنسية" حتى ولو كانت خارج الفطرة السليمة حتى ولو كانت معارضة ومخالفة وضد الأديان السماوية وضد المعتقدات المقدسة المتعددة لدى الكثير من الشعوب ... وأكثر حالات المنع المشدد التي رصدتها كانت في حالتين الأولى : منع الدعارة الحرة للعوام بمعنى هذه العاهرة تعمل بشكل نظامي وتدفع ضرائب للحكومة والأخرى تعمل بشكل مستقل ولا تدفع أي ضرائب للدولة وبالتالي يُلقى القبض على العاهرة التي تعمل ولا تملك ترخيصا رسميا لمزاولة مهنتها ... والثانية : كانت بمثابة قانون عام يتفرع منه "أ" : في حال رفض الطرف الثاني ممارسة الجنس فإن القانون يقف لك بالمرصاد و "ب" : لا تنتهك قاصرا ... والقاصرات هنا تتفاوت الأعمار القانونية في دول مختلفة بعضها يبدأ بسن 14 سنة وبعضها بسن 16 سنة وما أقل من ذلك تعتبر جريمة عقوباتها بالتأكيد ليست صارمة وليست رادعة في قارات الجنس ؟

في أمريكا الجنوبية وتحديدا في "البرازيل - كولومبيا - فنزويلا - بيرو - الأرجنتين" وغيرها قفز السلوك المجتمعي في أخر 10 سنوات إلى قفزات ليست مهولة فحسب بل مرعبة حقا في السلوك الجنسي ... السلوك الذي وصل حتى إلى الأباء والأمهات إلى مؤسسات المجتمع المدني إلى الجامعات والتخصصات إلى علماء النفس وعياداتهم ... ولأقص عليكم نموذج واحد من ملايين من واقع ليس سرا بل أمرا طبيعيا ومعتادا لديهم  : بنت بلغت اليوم واكتملت أنوثتها وعذريتها تخبر والدتها ووالدتها تفرح لذلك وتتمنى لها حياة سعيدة ... بعد مرور سنة إن لم تجد والدتها ووالدها أن ابنتهم التي قد بلغت بالأمس لا يوجد لديها صديق يأتي إلى منزلهم ويجتمع مع ابنتهم في غرفتها بحضورهم أو عدم حضورهم فإن الأمر مقلق حقا !!! ... ثم يجلسون مع ابنتهم ويتناقشون في أمرها أنتي جميلة ما المشكلة في عدم وجود صديق لديكي ؟ ... البنت تعلل ذلك ربما بعدم وجود من يناسبها وربما لم تجد فيمنحونها الوالدين مهلة من الوقت للبحث وفي غضون ذلك لا بد أن يقدموا لها الدعم المعنوي والتهيئة النفسية لتستعد لأي علاقة قادمة دون تردد ... وبعدها بقترة لا يجد الوالدين أي صديق قد اختلى أو اجتمع مع ابنتهم فيجلسون معها فيعرضون عليها بإرادتها وبموافقتها الذهاب إلى طبيب نفسي ربما كان هناك خطأ ما لديها ترفض البنت هنا وتقبل أخرى هناك ... وهنا الأمر يتوقف ويأخذ منحنى أخر إما البنت بالفعل ترتبط مع شاب وينتهي قلق أسرتها أو البنت ترتبط نفسيا وجنسيا مع فتاة أخرى ... ولا تقلقوا أعزائي القراء فإن الوالدين لا توجد لديهم أية مشكلة بل بالعكس لو ابنتهم ارتبطت مع فتاة هذا حسنا وأكثر طمأنينة ... لأن المثلية الجنسية التي دخلت فيها ابنتهم البكر أبعدت عنها شاب ربما يمكن أن يضربها ويمكن أن يستغلها ويصرخ عليها ويجرح قلبها وربما يدخلها في ظلمات المخدرات ... وسماع آهات البنات أجمل من سماع آهات الشاب وابنتهم "حسب وجهة نظر والدين البنت" وإن كنتم حاليا مصدومين مما تقرؤونه فسأزيدكم وأقول أن أثناء سماع الوالدين لتلك الآهات فإن الوالدين ينظرون لبعضهم البعض بابتسامة تعني الطمأنينة أن ابنتهم بخير وطبيعية "مع الشكر بحركة الصليب الجبهة والصدر والكتفين" !!! ... وما مشكلة الشباب هناك ؟ ... مشكلتهم أنهم يهربون من البنت العذراء لا يفضلونها لأن الشاب إن فُتحَت البنت على يديده فسوف تكون لصيقة له كظله في كل يوم في كل خطوة وهذا الأمر يرفضه الشباب هناك لأن ما هو متاح له مساحات واسعة جدا من كل أنواع الشذوذ والجنس بنسبة تعداد تفوق النساء على الرجال عددا ... ولذلك العذراء لا تعتبر مفضلة في أمريكا الجنوبية بشكل عام على عكس نقيضها التي يسهل استغلالها واستهلاكها ؟

أما في واقع الأبوين أو رب الأسرة وسيدة المنزل فالواقع هناك يخبرنا بحقيقة أن تلك المجتمعات وتحديدا في "البرازيل - كولومبيا" نسبة قضايا الشرف أقل من 5% ... بل وحتى هذه 5% سجلت ووثقت ليست من باب كرامة الزوج أو كرامة الزوجة كلا وأبدا بل من أجل إثبات الضرر والذي من خلاله يستطيع أحد الأطراف من الإستيلاء على ملكية منزل الأخر فقط ... اما في الوضع الطبيعي فالعادي أن الزوجة تخبر زوجها أنها تعرفت على صديق وستبيت لديه يوما أو بضعة أيام والزوج بابتسامة كلها أمل بأن زوجته تستمتع مع صديقها الجديد والعكس صحيح ... والسؤال : هل كل الأمة هي هكذا ؟ الإجابة : بالتأكيد كلا لكنه واقع وأمر طبيعي جدا جدا وطالما أي الطرفين متفقين فالأمر مباح ... وجنون الجنس لديهم قد وصل إلى درجات صاعقة كإمرأة تبلغ من العمر 70 عاما وتصاحب مهاجرا "عربيا" في عمر 25 سنة فيكون لها مجرد كلب مطيع لرغباتها الجنسية أو ميولها وشذوذها ... وبالمناسبة دول أمريكا الجنوبية ودول شرق أسيا ونوعا ما معهم أوروبا "فرق السن" أخر ما يفكرون فيه بشكل عام ... والمُحيّر في الأمر ليس كل ما سبق بل كيف وصل تفكير الأسرة والكبار والمجتمعات والأكاديميين والمتخصصين إلى هذه الدرجة من الجنون الجنسي إلى هذه الدرجة من الإنحراف !!! كيف أمكنهم الوثوق برجاحة عقل مراهقة في عمر 15 سنة وكيف ملّكوها قرار نفسها لا بل واحترموا قرارها وهي بلا مسؤلية بلا عمل بلا شهادة بلا خبرة بلا وعي أصلا ... كيف لم يحسب أحد حساب أن المال الذي طوّع وأخضع الراشدين والكبار المسؤلين عن إدراك كافة أفعالهم قد فعل فعلته بهم جميعا فكيف بالفتيات الصغار التي تظن أنها تفهم وهي لا تفهم وتعتقد أنها تعرف وهي لا تعرف !!! 

برأيي أن كل ما قرأتموه هي جرائم بحق الإنسانية وتحويل الفطرة السليمة للإنسان إلى شذوذ متوحش ليس له نهاية مطلقا ... مثلما لو أنك سمحت للخمور في دولتك فسوف ترتفع نسبة التحدي لدى الفرد وتذهب للمخدرات ثم ترتفع نسبة التحدي وتذهب للمؤثرات العقلية ولن تنجو من الإدمان في أي منها والأرقام العالمية والدولية هي من تتحدث بذلك ولست أنا ... ولا مجال للمقارنة مطلقا ما بين الدول العربية وتلك الدول التي ينتشر فيها الشذوذ الجنسي فما هو أسهل شيء لدينا في أوطاننا ؟ السلام عليكم ... صحيح وهم لديهم أسهل شيء في أوطانهم الجنس إلى درجة الإبداع فيه مهما مهما مهما وصلت بجنونك كن على يقين ستجد ضالتك وستجد ما تبحث عنه بكل أريحية بل أنت من تتشرط وتحدد العمر المطلوب وأنت من تحدد لون البشرة وأنت من تحدد نوعية وشكل الجسد وأنت من تحدد نوع الجنس وأنت من تحدد عدد ما تريد فتاة 2 أو 4 أو 10 أو حتى 100 كل شيء متاح طالما تملك المال ولن تجرؤ واحدة منهم أن تعارضك أو حتى تعبس في وجهك أثناء عملها ... ثم يحدثوننا وينظرون علينا بحقوق المرأة والمرأة لديهم هي أرخص سلعة لديهم لدرجة أن سعرها فعليا وحقيقيا وواقعيا يبدأ من بمبلغ 5 دولار = أقل من 2 دينار كويتي لمدة نصف ساعة ... وباهرة الجمال ومصيبة القوام لا تتجاوز 100 دولار = 30 دينار لمدة 5 ساعات ... فاحمدوا ربكم على نعمة الأوطان العربية التي مهما كثرت وانتشرت فيها الدعارة والمراقص والبارات وجنس الإنترنت تبقى أفضل من جنون أوروبا وأمريكا الجنوبية وشرق أسيا ... وتلف وتدور وتحلل وتتعمق وتفكر فلن تصل إلى السبب والأسباب إلا وتجد نفسك تدور في محور السبب الأول وهو الفقـــــــر الذي فتك بالجميع وأخضع الجميع وكسر الجميع ... وما رويته لكم لا يتجاوز 10% مما أعرفه لكنه بالتأكيد غير صالح للنشر مطلقا ؟




دمتم بود ...


وسعوا صدوركم