المرأة كائن الغبي من يستهين به أو يستخف من شدة بأسه وإن طال الزمان بالرغم أنه كائن ضعيف البنية ويفترض أنه رقيق الإحساس والمشاعر بالعموم إلا أنه في بعض الأحيان يتحول القلب الحنون إلى كائن جسور ؟
فهناك بعض النساء التافهين اللتين لا يعنيهن شيء بالحياة سوى المظاهر ؟
وهناك بعض النساء السفهاء اللتين لا هم لهن سوى الخوض بأسرار وأعراض البشر ؟
كما هناك البعض الذين لا شغل لهن سوى التخطيط لجمع المال ومهما كان الثمن ؟
وهناك وهناك وهناك ولله في خلقه شؤون ؟
لكن من غرائب الأمور أن تعتقد إحداهن أن زوجها هو ملك لها بما تحمله هذه الكلمة من معنى ... أي لا يمكن لهذا الرجل أن يخرج أو أن يتحرك قيد أنملة دون أخذ الإذن من زوجته أو دون علمها وإلا فإن أبواب جهنم تفتح على مصراعيها ، ضاربة بعرض الحائط كل منطق وعقل ولا يهم طالما أن السيطرة نافذة على هذا الرجل ؟ بحجة أن لا تأتي غيرها وتأخذه منها أو أن تغريه أو أن هذا الرجل لا أمان له أو أو أو بالنهاية التحكم والسيطرة هو معيارها ؟
ومن الأمور المثيرة والغريبة في نفس الوقت أن تجد امرأة مطلقة والله سبحانه وتعالى كتب لها النصيب بزوج أخر ولا تتعلم وتعود لنفس أطباعها ونفس تصرفاتها دون أن تأخذ سلبيات الماضي بعين الاعتبار وكأنها لم تتعلم الدرس .
الأمر الخطير وفعلا خطير أن في الكويت وصلت أعداد المطلقات والعوانس لأكثر من 40 ألف وهذا رقم ليس بالقليل على مجتمع صغير ، بل الأعظم أن هناك ارتفاع في نسبة الطلاق للفئة العمرية النسائية من 18 سنة إلى 24 سنة حسب ما رواه لي أحد الأصدقاء العاملين في التوثيقات الشرعية وأن مدة الزواج ما بين 6 أشهر إلى سنتين على أبعد تقدير .
يروي لي أحد الأصدقاء قبل يومين أن هذا الصديق لديه مشكلة وفتور شديد في العلاقة ما بينه وبين زوجته وحدث جمود وفتور لدرجة أنهم في منزل واحد ولا يدور أي حديث بينهما ووصل الأمر حتى السلام عليكم لا ينطقها أحد منهم على الأخر ؟
ثم يكمل فيقول : قلت أتعوذ من ابليس وتذكرت الطيب والأيام الحلوة وخبرك أنا منتف وعلى قد حالي فتسلفت مبلغ وقلت لها :
راح أسافر قبلج بجم يوم إيطاليا علشان أسويلج مفاجآت هناك وراح تكون عندج تذكرة درجة أولى ومن فضلج الحين مابي أسمع منج ولا كلمة نهائيا ولا تطرين أي موضوع عن خلافاتنا وهناك إذا وصلتي بالسلامة نتكلم ونتفاهم المهم أنج نلتقي هناك وهناك يصير خير وسوي اللي تبين .
طبعا صاحبنا كان متوقع بيصير خيال بهالسفرة وإن كل الأمور بتصلح والماي ترجع لمجاريها الطبيعية وبرجع العلاقة أقوى وأوثق من قبل .
يقول : أهي ساكنه فوق وأنا ساكن تحت بالبيت جان تتصل فيني وبدت اتعاتب وما عطيتها مجال وقفلت وسكرت الموضوع ومن فضلج وفري كل الكلام اللي عندج هناك وهناك شنو يخطر ابالج سويه ولج مطلق الحرية وسكرت التلفون ونمت وثاني يوم رحت أرتب إجراءات السفر والتخطيط السريع لكل ما يفرح ويسعد هالمره ؟
يقول : ثاني يوم دقت علي تلفون ولا تفتح الموضوع بحجة ما أقدر أسافر وأنا متضايجه وهات يا حجي وهات يا بجي وهات يا اتهامات وهات وهات وهات وهات يقول وأنا ساكت أنقهر وأنا ساكت أنظلم وأنا منطم !!!
يقول : بس أهني قفلت وضيعت حلاوة السفرة وطشرت كل اللي كنت بسويه وضيعت فرصة يتها على طبق من ذهب لحل كل مشاكلنا بره الديره بهدوء وبجو رومانسي وجميل ... وأنا منبهها ومحذرها إنها لا تفتح أي موضوع ، وراحت السفرة وراحت المفاجآت وتعقدت الامور لي اليوم ؟؟؟
مهما بلغت المرأة من ثقافة ومن حكمة ومن خبرة ومن دراية بصراع الحياة إلا أنها لا يمكن أن تستمر بخط مستقيم طول العمر لا بد لها من السقطات والزلات وهذا طبعا أمر طبيعي فهي بالنهاية بشر ... ولكن غلطة المرأة مدمرة وقاتلة سواء للبيت والزوج أو للحبيب أو للأهل .
صبر المرأة على زوجها كما يشاع هو أمر حسن وجيد وجميل لكنه في نفس الوقت مقيت وسيء بمعنى أنها تتحمل المواقف وتكون مواقف جميلة وذات معاني جدا عالية وسامية وأحيانا كثيرة تتعدى طوال الشوارب ... لكنها في أقرب مشكلة يبدأ مسلسل التذكير بهذه المواقف ويشتغل ( المعاير ) وكأنها بحماقتها هذه مسحت كل أمر جميل صنعته هي لتبدأ بعدها مرحلة جديدة من تسجيل المواقف .
طبعا أنا ما طريت الرياييل لأننا في زمن :
ما أكثــر الذكــور وما أقـــل الرجـــال
هذا دياية أمه وهذا أشطر من الحريم بالحش والقرظ وهذا عبد لشهواته وهذا أم ناصر ألسان طويل والحيل قاصر .
حفظ الله الكويت أميرا وشعبا من كل مكروه
دمتم بود ......
وسعوا صدوركم بس