المشكلة الإسكانية والأصح الفضيحة
الإسكانية هي من صنع التجار والشيوخ ... ساروا بمخططها منذ أكثر من 70 عام حتى
أصبحت الأراضي كالعرف كسياسة المافيا ... اضبط الأراضي لترتفع في الداخل وبالتالي
يرتفع سعر البيع ثم يكون المكسب للتاجر أكان مواطن أو شيخ ... فيشتري العقار اليوم
بمليون وبعد 6 أشهر نفس العقار يباع بمليون و600 ألف دينار ... ويترتب على ذلك
ارتفاع أسعار الإيجارات كسكن خاص أو كمكاتب شركات ؟
كل ما يجري هو بعلم الحكومة التي
تعلم كل شيء وربما وزرائها وغيرهم مشاركين في هذه اللعبة ... أما مجلس الأمة
فالضرب في الميت حرام ... نعم مجلس الأمة ميت ولا يستحق حتى أن نذكره بعدما أصبح
عار على الكويت وفقدت الناس الثقة به ؟
من المنطقي أن نضع حلول يفترض أنها
تدخل العقل وتحقق نوعا من العدالة النسبية في مقابل حل جذري وحاسم لهذه المشكلة
التي جعلت من بعض الكويتيين أذلاء وتحت رحمة صاحب المنزل أو صاحب العقار ... مما
ترتب على ذلك وجود عشرات الآلاف من قضايا الإيجارات تتداول أمام المحاكم ... منهم
من تم إخلائه بالقوة الجبرية ومنهم من تم بيع أثاث منزله في المزاد العلني ومنهم
من تم منعه ةمن السفر وخذ وقس على ذلك من أوامر الضبط والإحضار ؟
الحـــــــــــل ؟
من غير المنطق أن تتعامل الحكومة مع
المواطن وتساويه بالتاجر ... بمعنى مواطن على الله ثم على معاشه أو راتبه من 1.000
إلى 1.500 دينار شهريا والتاجر له دخل يتجاوز الـ100 و الـ300 ألف شهريا ... فكيف
يتم مساواتهم ؟
ماذا تريد أن تقول ؟
1-
كل من يملك أكثر من
عقارين باسمه تتم مضاعفة أسعار الكهرباء والماء والهاتف والبلدية ( النظافة ) عليه
؟
2-
سعر إيجار الشقق يتم وفق
تسعيرة موحدة حسب مساحة الشقة وأيا تكن المنطقة ... بمعنى تكون هناك تسعيرة موحدة
في كل الكويت للشقق وللأدوار : من 70م إلى 100م = 160 دينار ... من 100م إلى 200م
= 250 دينار ... من 200م إلى 300م = 400 دينار ... فيلا مساحتها من 375م إلى 400 =
800 دينار ... فيلا مساحتها من 400م إلى 750م = 1.500 وهكذا ؟
3-
يمنع منعا باتا على
البنوك والشركات من تملك الأراضي والمنازل إلا بحد أقصى 3 وحدات وبمساحات لا
تتجاوز 2.000م للوحدة سواء كانت أرض أو عقار ؟
4-
أي أرض مملوكة لأي مواطن
لا يتم استغلالها خلال سنتين يتم سحبها جبرا ويتم إعادة بيعها بالمزاد العلني مع
إرجاع قيمة الشراء الأصلية لصاحب الأرض وما يزيد يدخل في خزينة الدولة ؟
5-
بحكم القانون على الحكومة
كل سنتين فرضا وجبرا أن تعلن انتهاء كامل الخدمات في كل منطقة جديدة ... أي أن
الحكومة ملزمة بفتح الأراضي وتجهيزها بالكامل كل سنتين وتعلن عن إسم منطقة جديدة
وتكون جاهزة للسكن والتوزيع والبيع ؟
6-
بحكم القانون وفرضا وجبرا
على الحكومة بأن تحدد مدة أقصاها 5 سنوات لاستلام أصحاب طلبات السكن منازلهم وفي
حال تعدت أو تأخرت الحكومة عن هذه المدة الـ5 سنوات يمنح من عليهم الدور مبلغ
1.000 دينار شهريا كتعويض مستمر إلى أن يتم تسليمه منزله ؟
7-
من يملك عقارات وأراضي
يعطى مهلة 60 يوم للتصرف قبل أن يتم تطبيق العمل بهذه القوانين وبعد هذه المدة يتم
التطبيق الفوري عليه من تاريخه ؟
8-
تنشأ مكاتب بعدد 20 مكتب
في مطار الكويت تعمل بنظام 24/7 وفي المنافذ البرية الحدودية 5 للمواطنين و15
للمقيمين يتم من خلالها التأكد من عدم وجود أي مستحقات للدولة عليهم كهرباء ماء
تلفونات غرامات بلدية غرامات قضائية مخالفات مرورية وما إلى ذلك ويجب التأكيد على
قياس أسرع مدة إنجاز للمعاملة الواحدة بـ5 دقائق كأقصى حد ؟
الحل الثانـــــــي
أعيدوا رسم هيكلة الكويت السكنية مثلما حدث قي الثلاثينات والأربعينات من تثمين إجبـــــاري للكويتيين في شرق وجبلة والمرقاب بهذا الحل الذي يعيد الهوية الكويتية والحمايل الكويتية إلى التكاتف مرة أخرى بعدما ممزقنا الزمن ... والفكرة ناجحة 100% وتوفر المليارات والأراضي
الله يرحم والدينكم لا تصدقون
هالكلام التجار لو يتطبق هذا الموضوع عليهم والله يقلبون الديره فوق تحت ويلعبون
(
دامـــه )
بالحكومة والمجلس !!!
يبا فهموا ما يبون يحلون المشكلة
الإسكانية مش عاوزين ما بدهم ما يريدون عيني لا يريدون nolite - לא רוצה - не хочете
- آیا می خواهید - Vous ne voulez
pas -したくない ... بكل لغات العالم ما يبــــــون ؟
يعني بذمتك وبالعقل واحد دخله مليون
دينار من عقاراته تقوله راح يصير دخلك من مليون إلى 300 ألف دينار شنو تتوقع ردة
فعله ؟
يا ينتحر يا تصكه جلطة يا يستخف يا يقلب ويصير
معارض :)
الدولة تستقطع جزء من دخل النفط إن
لم تخني الذاكرة 10% وتحتفظ به في صندوق ما يعرف
( صندوق الأجيال القادمة )
تدار تلك الأموال عبر الهيئة العامة
للإستثمار ... إذا كانت الأجيال السابقة وجيلي منهم قد سحقت والجيل الحالي تم
إذلاله وتحطيمه فما هو مصير الأجيال القادمة يا محترفين الإدارة !!!
جميل أن تقولوا في كل صباح ومساء
حسبي الله ونعم الوكيل فهي كفيلة بأن يرينا الله فيهم عجائب
قدرته ؟
دمتم بود ...
وسعوا صدوركم