مفردة البويات هي البوية والبوية
تعني الأنثى المسترجلة أو التي تدعي الرجولة وترفض أنوثتها الفطرية ... بدأ خروجهم
العلني قبل 15 عام وما قبل هذه المدة كانوا يتحاشون ويخشون أي لفت انتباه ... لكنهم
اليوم أصبحوا أمرا واقعيا الكل يعلم عنهم ويعرف ما هي أهدافهم وماذا يريدون ... والبويات
مقلدين لأفعال الذكور والرجال من قصة الشعر وبعضهن يحلقن شعورهن على الصفر لتصبح
امرأة بلا شعر تماما ( قرعة ) وتغطي فعلتها بالحجاب الشكلي ... وتشتري ملابسها من
محلات الملابس الرجالية وبعضهن فعليا فصلوا دشاديش على مقاساتهم ويلبسون أحذية
ونعل رجالية ( أكرمكم الله ) وبعضهن يأخذون حبوب تمنع وتقاوم أي بروز الثدي
وغالبيتهم مدخنات والكثير منهم مدمنات حبوب أو ما تعرف بالمؤثرات العقلية والبعض
يتعاطين الخمور والمخدرات ؟
إلا أن الأمر أصبح فعلا خطيرا لدرجة
تهدد سلامة بناتنا وبناتكم ... فالبنات والنساء بشكل عام أصبحن يرفضن الذهاب إلى
المسابح المخصصة للناس بسبب كثرة البويات هناك وحجم التحرش الجنسي الذي يمارس عليهن داخل وخارج الحمامات ... والبويات موجودات في المدارس والجامعات وفي الوظائف الحكومية ... وأصبحوا
يشكلون ويسببون مضايقات فعلية داخل المقاهي وفي بعض الأسواق وهن يعلمن علم اليقين بأن
المتحرشة بها لن تفضح نفسها ؟
السؤال : كيف أهل البوية سمحوا
لإبنتهم بأن تتحول كل هذا التحول ؟ وأين كانوا ؟
البويات والجنس الثالث وأسماء وأصناف
الشذوذ معروفة وكثيرة وهي بالمناسبة مشكلة ظاهرية وموجودة في كل وجميع المجتمعات
العربية ولا استثناء في ذلك على الإطلاق ... لذلك لم نجد دولة واحد عالجت أو اهتمت
أو استنفرت من أجل القضاء على مثل هذا الشذوذ بل جل ما يفعلونه هو تسجيل القضايا
ومعاقبتهم ... ومع ذلك فالأمر ذاهب إلى الإزدياد والإستمرار دون أي رادع يستحق
الذكر ... وكوارث أفعالهم مستمرة وأماكن تواجدهم معروفة ... كعبدة الشيطان لم يجرؤ
أحد على فتح ملفهم ومعالجتهم أو حتى نصحهم ؟
أيها الناس هناك طاقات شبابية يراد
أن يتم تدميرها وجعلها طاقات تافهة مصابة بأمراض فكرية وغارقة بكافة أشكال وأنواع
الشذوذ الجنسي ... والمضحك في الأمر أن أبناء بعض كبار المسؤلين طالهم ما أقول من
شذوذ فهذه بوية وهذا جنس والأخر ...... ومع ذلك المسؤل الرفيع لم يتحرك لإنقاذ
فلذة كبدة ولم يهتم لأبناء الغير ؟
مسألة البويات لم تعد ظاهرة وسرعان
ما ستزول بل أن لأمر أصبح واقعا يجب التعامل معه لكن لا يجب الإستسلام له ... والحلول
لا تكمن بجهل العلاج مثل أن يقول أحدهم : اسجنوهم – احبسوهم في منازلهم – اضربوهن –
شددوا العقوبات عليهن ... كلا وأبدا بل هذا الأساليب المتخلفة ستزيد من حجم
المشكلة وترفع نسبة المتعاطفين معهم ... لذلك يجب أن تنشأ مقرات تضمن سرية
المعلومات بشكل تام أبوابها مفتوحة لتستقبل البويات وتفهم مشاكلهن وتستوعب
معاناتهم وتحلل الأسباب التي أدت للوصول بالبوية أن تصل إلى ما وصلت إليه ؟
المسألة جدا كبيرة ومتشعبة وخطيرة
ومؤسسات المجتمع المدني كأن الأمر لا يعنيهم
انتبهوا ثم انتبهوا واحذروا وراقبوا أصدقاء
وصديقات أبنائكم وبناتكم قبل أن يقع المحظور
اللهم إنا استودعناك أبنائنا وبناتنا
وأنت خير من استودعنا لديه وأنت خير وأعظم الحافظين
دمتم بود ...
وسعوا صدوركم