2023-10-22

بحث : هكذا دمروا سلاح الإعلام الكويتي ودفنوه ؟

 

منذ أن انطلق أول بث على إذاعة الكويت في مايو 1951 وتلفزيون الكويت في أكتوبر 1951 وهما من تأسيس التاجر الراحل "مراد بهبهاني" حتى تملكت الحكومة الكويتية التلفزيون في نوفمبر 1961 ... لكن الراديو كاستقبال فقد دخل الكويت في 1934 في عهد أمير الكويت الراحل الشيخ "أحمد الجابر الصباح" ... وبغض النظر عن نشأت تلفزيونات وإذاعات دول الخليج لكن ظل الإذاعة وتلفزيون الكويت متسيدا مسيطرا يقود كل دول الخليج دون استثناء حتى 1990 ... أي الكويت ظلت متسيدة طيلة أكثر من 30 عاما كقيادة إعلامية وليس هذا فحسب بل الكويت كانت المنافس الوحيد لمصر المهيمنة عربيا ... وكان الإعلام الكويتي يُصنّف على أنه من أحد "أذرع القوة الناعمة" التي كانت تمتلكها السياسية الكويت فعليا ... فكانت قوة الكويت تتنوع ما بين "إذاعة - تلفزيون - صحافة - مجلات - فنون غنائية - مسرح - دراما - أوبريتات - مهرجانات - دبلوماسية أخطبوطية - النفط - الإستثمارات" ... وكان أهل الخليج يعتمدون على برامجهم في شهر رمضان على "مصر - الكويت" حصريا ... ولو أردت أكثر كشفا للحقيقة فبكل تأكيد حتى الإعلام العراقي كان لا ينافس الإعلام الكويتي ولا السوري بل الدراما الكويتية وصلت حتى لدول المغرب العربي ... وللحقيقة وللتوثيق فإن إذاعة وتلفزيون الكويت هم فقط وحصريا من يملكون أكبر أرشيف إعلامي على الإطلاق منافسا فعليا للأرشيف المصري كمواد إعلامية سجلت في الكويت ... ولا تملك دول الخليج قاطبة ولا سوريا ولا لبنان ولا العراق ولا اليمن أرشيفا مرعبا كمثل الموجود في الكويت قبل سرقة الغزاة العراقيين لأضخم أرشيف في المنطقة ... وهذه المعلومة أصلا الإعلاميين العرب القدماء يعرفونها جيدا ولا ينكرونها ؟

بعد الغزو العراقي للكويت كانت تعيش صدمات الغزو والتحرير وتكثيف الإعلام حول جرائم الغزو العراقي ... وكان توجه وموجة من الحملات الإعلامية المكثفة لتوثيق مأساة الغزو والكويت في ذلك كانت على حق في فترة توثيق ... ومما زاد من الأمر أكثر ضبابية الصراع الدائر بين الحكومة ومجلس الأمة وفي مجلس 1992 ودارت صفقات سياسية ترقى للمؤامرات آنذاك ... وكان هناك هاجس أمني بسبب فرط انتشار السلاح في البلاد من مخلفات الغزو العراقي ولم تكن هناك أي خطط لتطوير الكويت إلا على الورق تماما مثل أكاذيب حكومات 2022 - 2023 مجرد برنامج عمل حكومية "ورقية" ... ولأن بطبيعة الحال أن العالم لا يتوقف ولن يذرف الدموع على الكويت والحياة تستمر فمن الطبيعي أن يستغل الجميع فرصة توهان الكويت في مشاكلها الداخلية ... واكب ذلك ظهور "التلفزيون الفضائي" الذي نستخدمه اليوم بشكل طبيعي وبدأ ظهور قنوات فضائية جديدة ... فواكبت الكويت البث الرقمي فكانت أول دولة في الخليج تبث قناة فضائية بعد التحرير في أواخر 1991 لكنه كان إعلام حكومي رسمي ... ولحقتها قناة أبوظبي ودبي والبحرين في 1992 والسعودية في 1995 ... ثم بدأت القنوات العربية الخاصة تنطلق بداية من "MBC" السعودية في 1991 والتي كانت تبث من لندن وقناة "ART" السعودية التي كانت تبث من إيطاليا وقناة "Orbit" السعودية والتي كانت تبث من إيطاليا في 1994 وقناة الجزيرة في 1996 والتي كانت ولا تزال تبث من قطر ... أما القنوات الخاصة في الكويت فقد جاءت متأخرة بعد 13 سنة يوم افتتحت أول قناة فضائية كويتية خاصة داخل الكويت في 2004 وكانت قناة "الراي" ثم تبعتها قناة "فنون" في 2006 ثم "الوطن - سكوب" في 2007 ... وفشلت القنوات الفضائية الكويتية من منافسة القنوات الخاصة السعودية بل اكتسحتها وهذا بفضل الـ 13 سنة التي كانت الكويت نائمة فيها ... وأصحاب القنوات الكويتية الخاصة أرادوا الدعم الحكومي ولما فشل أغلبهم استغلوا الأحداث السياسية ومجلس الأمة كبوابة لجني الأموال بطرق غير مشروعة وقسّموا الشارع الكويتي في 2010 - 2011 - 2013 في صراع ما بين المعارضة والموالاة فكان الإعلام الكويتي الخاص غير نزيه وانتهى بانتهاء المصالح وحتى اليوم لا يوجد إعلام كويتي منافس حقيقي ... وحتى "القبس - شاشا" لا تستطيع الحكم عليها اليوم لأنها حديثة الولادة وإنتاجها متواضع جدا ولا يقارن مع خرافية القنوات السعودية الخاصة نهائيا ؟ 

من هنا بدأ تدمير الإعلام الكويتي 

لم ينتبه أحد للمخطط الواسع النطاق الذي انتهجته السعودية حصريا في تدمير كل من يقف في طريقها ... ولو أردت رأيي فهذا حقها بأن تصنع قوتها الناعمة كما كان حقك أنت وغيرك بصناعة القوة الناعمة لفرض لهجتك صورتك بصمتك ثقافتك وتحقيق أهدافك ... والكويت كانت تعلم ذلك تماما لكن الحكومات الكويتية لم تكن على مستوى الحدث ولا حتى المسؤلية ... لأنها كانت متطأطئة الرأس عرفانا بجميل السعودية بعد التحرير ولا تريد أن تغضبها بأي شكل كان ... بدليل كل وزراء الإعلام الذين تم تعيينهم من 1992 وحتى اليوم لا أحد فيهم يفقه إعلام ولا أحد يملك رؤية إعلامية ... بل أسوأ من تقلد قيادة الإعلام من هي الفترة الحرجة من 1992 وحتى 2000 تقلد منصب الإعلام 6 وزراء "بدر اليعقوب - سعود الناصر - يوسف السميط - سعد بن طفلة - أحمد الفهد - محمد أبو الحسن" ... ولا واحد فيهم كان يفقه إعلام وبالمطلق لا أحد إلا "أبو الحسن وسعود الناصر" وهؤلاء كانوا لا يملكون سوى استراتيجية "الإعلام السياسي" فقط وحصريا ... وضاع الإعلام ما بين الفساد والمحسوبية والبخل وترشيد الإنفاق والصراع على المناصب وتدخل "مطاوعة مجلس الأمة" وتعيين أقاربهم ومنع مواد إعلامية وحفلات وحدث ولا حرج ... وبدأ اختراق فنانين خليجيين للإعلام عبر الهدايا والعطايا من الفنانين أنفسهم آنذاك لموظفين ومسؤلين الإعلام وتكثيف بث أغاني الفنانين الخليجيين على حساب فنانين الكويت ... وسفر موظفين في الإعلام على نفقة فنانين خليجيين بدواعي السياحة وتعيين مسؤلين في الإعلام لا يفقهون "أ ب ت ث فن أو إعلام" ... وعمليات إذلال وتحقير وتهميش لفنانين الكويت وشح التكليفات الرسمية وأصبحت الإذاعة الكويتية المحترفة المرعبة التي كانت بوابة الفنانين والعمالقة خالية من أعرق العازفين ... والسبب تفكيك وإنهاء "الفرقة الموسيقية الإذاعية" التي تأسست في سنة 1960 وانتهت في 1990 ... وهي أصلا كانت منتهية منذ الثمانينات عندما تغلغل الفساد الحكومي أكثر فمُنحت الشركات الخاصة الموسيقية الكويتية حق التسجيلات ومن ثم بيعها على وزارة الإعلام ... مثلما هو اليوم الشركات الفنية الخاصة الكويتية هي من تقوم بالعمل الدرامي ومن ثم تبيعه على الإعلام فأصبح الفنان تاجر فضاع الفن ... والكثير الكثير من خطط تفكيك سلاح الإعلام الكويتي والأعذار دائما جاهزة في سبيل المنفعة الشخصية والفساد الحكومي على حساب أهم سلاح لدولة لطالما كانت رائدة إعلاميا ؟

في 1980 افتتحت السعودية "شركة فنون الجزيرة" في مصر التي انتقلت ملكيتها لـ "راشد الماجد" في 2006 ... وفي 1982 انطلقت "شركة روتانا الموسيقية" السعودية في القاهرة عبر مركزها الرئيسي في الرياض ... وفي 1992 افتتحت شركة "ميجا ستار" في جدة ... ثم تطور وقفزات شركة "MBC" في سنة 2000 حيث سجلت كأقوى قناة مشاهدة في العالم العربي آنذاك ... ثم دخلت "شركة روتانا" في بث القنوات الفضائية في 2003 بقنوات غنائية جريئة وأعلنت وقتها عن ميزانية 500 مليون دولار لخططها وهذا المبلغ في تلك الفترة كافيا أن يخبرك ما هو الهدف ... وقد ظن الجميع أن هناك صراع يحدث في السعودية "صراع إعلام" ... لكن اتضح فيما بعد أن هدف السعودية هو كسر كل وأي سلاح إعلامي يجرؤ على منافستها ولو كانت الكويت ومصر مجتمعين وقد حدث فعليا فنجحت السعودية بصناعة سلاح الإعلام الذي كثيرا ما استخدمته في سياستها الخارجية وهذا أمر طبيعي ... وانظر اليوم من يملك سلاح الإعلام في الشرق الأوسط كله بكل تأكيد السعودية ومن يحتكر أكثر من 100 فنان خليجي وعربي أيضا السعودية بلا شك ... وأين صناعة السينما والدراما المصرية انتهت وفي جيب السعودية وأين الدراما الكويتية والموسيقى الكويتية انتهت لحساب السعودية ... حتى الصحافة الكويتية التي كانت مرعبة متوحشة بجرأتها انتهت فأصبح المصري يصيغ الخبر والبدون ينشره والكويتي ديكور برستيج ... وهذا لم يحدث إلا لأن السعودية أدركت ثقل وحجم وفائد وقيمة "سلاح الإعلام" ولذلك لا تستغرب بالمطلق إذا ما علمت أن السعودية أنفقت على الإعلام أكثر من 100 مليار دولار كأقل تقدير خلال 25 سنة ماضية وحتى اليوم ... وبسبب هذا التأثير الإعلامي المهول صُنع "الولاء الإعلامي" لها بدليل لن يسمح لك أي فنان كويتي بأن تنتقد السعودية لأن مصالحه ومشاريعه الفنية أصبحت مرتبطة مع السعودية ... وفنانين مصر كعادتهم طالما الدولارات تتدفق لحساباتهم فالسعودية خط أحمر ... كلها استراتيجية مبررة ومفهومة ولم تمارس السعودية الكفر بالمناسبة كما أسلفت لكنها دمرت القيم الفنية فحولت الفن إلى تجارة والمبدعين إلى سوق نخاسة الوفاء لمن يدفع أكثر ؟

واليوم أين أنت في الكويت وأين سلاح إعلامك الذي كانت تنحني له الهامات ويشكل ثقل عربي لا يستهان به وذراع دبلوماسي فعال انتهى ... ومن السبب في ذلك الحكومات ومجالس الأمة بل وحتى نظام الحكم نفسه على مر السنوات يتحمل مسؤلية ذلك التحطيم المبكي لإعلام كان يقود المنطقة وينافس ويناكف ويحقق أرقاما وسمعة ومجد عالي المستوى ... وبكل تأكيد لا أعفي الإعلام الخاص الكويتي فهو شارك فعليا بجريمة تدمير سلاح الإعلام عندما تحول إلى مرتزق لمن يدفع ... وكم أشفق على حال الشعب الكويتي الذي أصبح محتكرا من قبل "شياب" انتهوا فنيا مثل "رويشد وشعيل ونوال والمسباح وسعاد عبدالله وحياة الفهد وسعد الفرج" ... لهم تاريخ صحيح رائع وجميل لا ننكر بل ومن العيب أن ننكر لكنهم فنيا انتهوا وهذه الحقيقة التي لا أحد يريد الإقرار بها لأنه أصلا لا يوجد بديل حقيقي وإن وجد فهو مهلهل هش سطحي أو هناك من لا يريده أن يخرج ... وأين الصحافة الكويتية انتهت كل يخاف على مصالحه الشخصية والتجارية والإذاعة الكويتية ماتت من يوم تمزيق "فرقتها الموسيقية" المرعبة ... وأين سلاح الإعلام الكويتي ؟ لا يوجد بل ينتظر مساعدة الرأي الشعبي مدونة هنا وتويتر هناك من هذا وذاك ... وفعليا وكثيرا أصبحت السياسة الكويتية تعتمد على الرأي الشعبي في ملفاتها الخارجية كمن يطلب النجدة لأنه بلا أسلحة سياسية بلا أذرع إعلامية مساندة ... وأين سلاح الرياضة ؟ انتهى بفضل الصراعات الصبيانية "شيوخ - تجار" ... وأين سلاح الإذاعة ؟ أصبحت ديوانية بلا نهج بلا أهداف وكلما جاء وزير تغيرت السياسة الإذاعية ... وأين سلاح التلفزيون ؟ سُلّم للشركات الخاصة تنتج وتبيعك وتسجل وتبيعك حتى الدعايات التلفزيونية الحكومية دخل القطاع الخاص فيها ... فأصبحت الشركات الخاصة تسجل إنجازاتها على حساب تلفزيون الكويت ... وأين الفنون الغنائية المتنوعة ؟ انتهت ودمروها مثلما دمروا فرقة التلفزيون وحطموا خططها بالصف الثاني والثالث ومنعوا استمراريتها ... وأين المسرح ؟ لا يوجد لدينا مسرح مجرد عروض سيرك بهلواني "طنازه - ضغاط - نصوص تافهة ركيكة - يخاطبون جيبك لا عقلك" ونجحوا بإعدام المسرح السياسي الرفيع ... وأين "مجلة العربي" التي تأسست في 1958 باسم الكويت ؟ انتهت لأن لا يوجد لديها تسويق محترم ؟

إن الدولة هي المسؤلة بالدرجة لأولى عن كل هذا الدمار الممنهج الذي دمر وخرب كل شيء ثم الكويتيين المعنيين الذين عملوا من أجل مناصبهم وذاتهم الشخصية وليس لوطنهم وسمعة الكويت ... وهذه المدونة قد كتبت ونشرت وحذرت ونبهت وقدمت الحلول والبدائل لكن الدولة هي من تريد ذلك وهي من صنعت شعب سياسي لأن كل البدائل دمرت تدميرا ساحقا ولا يوجد لدينا أي بديل ... حتى الترفيه دمروه وانظر من لديه أطفال ومراهقين أين يذهبون إلى المولات لأن لا يوجد ترفيه في البلاد حتى الترفيه دمروه ... ولا يزال التدمير مستمرا وتظن الحكومات أن الإعلام هو تلفزيون الدولة الرسمي يا لهم من حمقى فعلا !!! ... وما يوجع قلبك أن في الكويت لا تزال ولادة بالمواهب وعباقرة الفن والموسيقى والإعلام والإخراج والتجهيزات وكل شيء حتى نعود للسباق الإعلامي الحقيقي وبل وحتى للريادة الإعلامية ... لكن الدولة لا تريد وهذه الحقيقة التي يجب أن تتعايشوا معها الدولة لا تريد ولا تريد فلوموا أنفسكم ولا تلوموا الأخرين ... وهذه كانت حكاية تدمير الإعلام الكويتي وما خفي لدي أكبر من أن يكشف أو يشرح على الأقل حفاظا على سمعة وشكل الكويت أمام الأخرين والخارج ... البخل الشديد والفساد المستشري والنفاق المفرط واللصوصية وغياب صناع السياسية وصناع الإعلام ... ويكفي أن تعلم أن ميزانية المخصصات للمصروفات والنفقات التي تم اعتمادها لوزارة الإعلام لعام 2021 بلغت 214 مليون دينار فقط ... وحتى يخدعك ويقول ميزانية الإعلام 3 مليار فهو هنا قد أقحم رواتب الموظفين حتى يظللك ويخفي فشله ... مثل قروض المواطنين "البنكية الشخصية" فهي لا تتجاوز 1.7 مليار دينار وفق تصريح بنك الكويت المركزي بتاريخ 3-1-2023 لكنه يرمي لك الرقم 14 مليار دينار مقحما "القروض الإسكانية" حتى يخفي عنك هشاشة 1.7 دينار والتي تساوي قيمة "بيع إجازات موظفين الدولة" التي أقرت حديثا ... لقد دفنوا الإعلام الكويتي وقطعوا كل أذرعه التي كانت أخطبوطية وثمنا لذلك تراجع دور الكويت السياسي بعدما حجّموا إعلامها الرسمي وقصقصوه شيئا فشيئا ... وانتهى الإعلام الكويتي الحر المتنوع لأن الجميع يبحث عن السرقة والمنفعة الشخصية لا صناعة الإعلام وخلق سيوف سياسية تقاتل من خلف السياسة الخارجية الكويتية ... وإن كنت لا تعلم فيجب أن تعلم أن الإعلامي هو مقاتل محارب بدليل انظر عدد من تم قتلهم أو اغتيالهم في العالم ... الإعلام سلاح ثم سلاح ثم سلاح والكويت سلمت أسلحتها الإعلامية واحدا تلو الأخر بإرادتها وكان البخل والجهل ألد أعداء الكويت وشعبها ... ولو كنت تفهم فعليا لأدركت أن "الإمارات والسعودية وقطر" أنفقوا المليارات وفشلوا بصناعة مسرح وفن وإعلام ... وحتى السعودية رغم بذخها الهستيري لم تصنع إعلاما باسمها بل كله إعلام مسجل موثق باسم شركات خاصة وليس لجهازها الرسمي ... صناعة الإعلام سوف تبقى في الكويت حصريا لكن لعن الله البخل والجهل وقصر النظر والنفوس الجبانة ماذا فعلوا بنا وبوطننا ... افهم أن هناك حرب ضد الكويت بعنوان "ممنوع أن تنهض الكويت إعلاميا مرة أخرى" ... لأن إن نهضت الكويت مرة أخرى انتهت دول إقليمية لأنها تتستر خلف إعلامها في سياستها الخارجية المخزية ... ولن تدركوا معنى حديثي هذا لأن الإستراتيجيات بعيدة المدى لا وجود لها في الكويت ... ومن سخرية الواقع أن صالة العرض في "مركز جابر الثقافي" صممت وخصصت "للأوبرا والفرق الموسيقية العالمية والأوبريتات الوطنية" فقط وحصريا لكن الفساد ونفاق المجاملات والإفلاس جعلوها لكل من هب ودب من مغنين ... والله المستعان ؟



إقــــرأ أيضا

لقد دمروا الفن الكويتي فدمروهم .. وهذا هو الحل ؟

https://q8-2009.blogspot.com/2019/02/blog-post_18.html


من دمّـر الأسلحة الإعلامية الكويتية ؟

https://q8-2009.blogspot.com/2019/08/blog-post_15.html





دمتم بود ...


وسعوا صدوركم