وترى اللجنة :
1- أن
السلطة التنفيذية لم تقرأ بصورة صحيحة موقف العراق تجاه الكويت أثناء الحرب
العراقية الإيرانية وبعدها .
2-
لم تتوقع الاجتياح الكامل برغم إمكانية هذا التوقع .
3-
اختارت الحل السياسي واستبعدت تماما الخيار العسكري إلى أن وقع الغزو .
4-
لم تطلب في الوقت المناسب العون العسكري من أي دولة خليجية أو عربية أو أجنبية برغم العرض الأميركي بتقديم المساعدة ، وهو ما فعله المغفور له الشيخ عبدالله
السالم سنة 1961م .
5-
حل مجلس الأمة في سنة 1986م وفرض الرقابة على الصحف أدى إلى تنامي المطالبة
بالعودة إلى العمل بدستور سنة 1962م مما أوحى إلى النظام العراقي بوجود انشقاق في
الجبهة الداخلية يسهل له عملية الغزو .
6-
الدولة كانت مخترقة من قبل الجانب العراقي أمنيا وإعلاميا مما سهل عملية الغزو .
7-
التغييب التام للرأي الشعبي حيث كان هناك تعمد لتغييب الخطر والمعلومات
والتحركات والحشود العراقية عن الشعب الكويتي .
8-
إن الحكومة لم تضع خططا بديلة وفي الدراسات المقارنة ما يعرف في مجال العلوم
السياسية بـ « إدارة الأزمات » يحث يضع المسئولون السياسيون دراسات وخطط لتقليل
الخطر عن الكيان السياسي وهذا عكس ما فعلته الحكومة في مجال التهديدات العراقية .
9-
لا يبدو منطقيا أو مقنعا التوجه الذي قامت به الحكومة بالاعتماد الكلي والوثوق
الأعمى بالتطمينات الرسمية من قادة الدول الشقيقة خاصة في ضوء استمرار الحشود
العراقية وتناقض التطمينات من الدول الشقية مع التقارير السرية التي نقلت للحكومة
من عدة جهات غير عربية تؤكد عزم العراق على شن عدوان على الأراضي الكويتية .
10-
لم تقم الحكومة حتى باتخاذ أبسط الاحترازات الأمنية للتوقع الأسوأ وهو أبسط ما كان
يجب أن يقوم به صناع القرار وهم يواجهون خطرا حقيقيا من طرف عرف بعدوانه وطباعه
العدوانية ليس هذا فحسب بل لقد قامت القيادة السياسية بخفض الجاهزية والاستنفار
العسكري فأصدرت تعليماتها للقيادة العسكرية بخفض حالة الاستنفار العام كما أعطيت
تعليمات لإعطاء (
إجازات الضباط ) وذلك لعدم استفزاز العراق .
11-
تتحمل الحكومة ككل وخاصة رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية ووزير الإعلام ووزير
الدفاع ووزير الداخلية يتحملون مسؤولية التقصير وقصور الجاهزية وعدم اتخاذ ابسط
التجهيزات والاستعدادات الأمنية المدنية والعسكرية للتعامل مع التهديدات العراقية
التي استمرت طوال أسبوعين كاملين من 15/7/1990م إلى 1/8/1990م .
لقد كان الاعتداء العراقي مبيتا
ومخططا وتم الإعداد له منذ انتهاء الحرب العراقية الإيرانية وكان عدوانا محضا لم
تقم دولة الكويت بأي عمل يبرره من قريب أو من بعيد بشكل مباشر أو غير مباشر وعلى
ضوء ما تقدم فإن التقصير في مواجهة العدوان العراقي يقع بالدرجة الأولى على عاتق
السلطة التنفيذية وبالتالي فهي تتحمل المسؤولية للأسباب التالية :
أولا : لم تقرأ الخطر والتهديدات
العراقية الموجهة ضد الكويت قراءة صحيحة .
ثانيا : لم تتعامل مع الخطر تعاملا
صحيحا .
ثالثا : لم تتخذ ابسط الإجراءات
المطلوبة كالدعوة لإجراء مناورات كما فعلت دولة الإمارات العربية المتحدة
والاستفادة من العرض الأميركي .
رابعا : قللت من الخطر الماثل أمام
الكويت واستبعدت حتى التجهيز والإعداد الدفاعي والعسكري وذكرت تقليلا للخطر بأنه
(سحابة صيف) .
خامسا : غيبت المشاركة الشعبية
والرأي العام وتعمدت إخفاء أخبار الأخطار العراقية في أجهزة الإعلام الرسمية .
سادسا : فشلت في مساعيها السياسية
التي كانت المحور والمسار الوحيد الذي اتخذته دون غيره من المسارات ولو من باب
الاحتياط .
وتقع المسؤولية كاملة على الحكومة
وبسبب تغييب وجود مجلس امة وسلطة تشريعية لتتحمل المسؤولية مع السلطة التنفيذية
القائمة والمسئولة عن إدارة دفة الأزمة فإن القيادة السياسية ممثلة بمجلس الوزراء
فقط دون غيره تتحمل كل التبعات التي ترتبت على الغزو العراقي لدولة الكويت وذلك
لعدم قدرته على قراءة الأزمة ، والتعامل معها والتصدي ولو بالطرق البسيطة
والمتواضعة لدرء أو حتى لتأخير تقدم القوات العراقية بما يكفي من وقت .
انتهى التقرير
لا تعليق ...؟؟؟ !!! ؟؟؟
أضخم توثيق عن الغزو العراقي
الغاشم على دولة الكويت .. 1
أضخم توثيق عن الغزو العراقي
الغاشم على دولة الكويت .. 2
في ذكرى الغزو من المجرم
الحقيقي ؟
في ذكرى 2/8/1990م ... جزء من
الحقيقة ؟؟؟
للتاريخ ولأجيالنا الحالية و
القادمة وشهدائنا الأبرار هذا ؟
الضباع العراقية والعبيط
الكويتي ؟
رغد صدام حسين ... لاجئة
منحرفة ؟؟؟
يا أرض لا تبجين .. يا أرض لا
تشكين
لنـــا الله .. لنـــا الله
إن كان ميزان الذهب غشاش
لنـــا الله .. لنـــا الله
والمظلوم آه يا حوبة المظلوم
يا أرض أوعدج .. يا أرض أوعدج
أنا أوعدج مهما يطول الجرح والدمعة
تسيل
مــــــــا أتغيـــــــــر
وعمر الزمن والله ما يغير أصيل
أوعدج أبقى على باب الصبر طول
العمر
وأرجع وأقول لكل ظالم نهاية
دمتم بود ...