2018-02-20

من يتواطأ مع الخدم وسفاراتهم لاستغلال الكويتيين ؟


يصور كل حاقد وناعق على الكويت أن الكويتيين يسيؤون معاملة الخدم والكويتيين لا يعطون الرواتب للخدم والكويتيين يعذبون الخدم والكويتيين والكويتيين وكأن الكويتيين هم شعب المغول من نسل التتار ... أو كأن الكويتيين هم النازية التي أزهقوا أكثر من 50 مليون قتيل وافتراءات وأكاذيب ما أنزل الله بها من سلطان ... ولذلك هذا الموضوع سيكون صفعة على وجه كل من تآمر وتواطأ مع الدول الخارجية والسفارات ليعين على الكويت والكويتيين ... الحقيقة يا سادة أن هناك من استغل ويستغل ولا يزال يستغل الشعب الكويت بأكمله بهدف الكسب الغير مشروع لاستقدام العمالة للعمل في الكويت ... وهناك فريق آخر مهمته تلفيق التهم والأكاذيب ضد الكويتيين بهدف الإبتزاز الواضح واستغلال القانون الأعور وإلا المباحث والنيابة والقضاء لك بالمرصاد ... أي مرصاد والقضايا أغلبها تلفيق وإدعاءات وأكاذيب باطلة ؟ ... نعرف أنك ستخرج من القضية في النهاية لكن سنسبب لك صداع الذهاب والإياب بين هذا وذاك ... إنهم "بعض" الكويتيين الفاسدين والفاشلين من "نعتقد ونظن" شرذمة هم من أعانوا على الكويت والكويتيين وهم من يساعدون بنصب فخاخ الظلم والإفتراء ضد الأبرياء الكويتيين وهم من يساعدون الخدم على صناعة كيدية القضايا ... ومكاتب خدم متواطئة في صناعة أسوأ معاملة لخدمهم حتى تتهم الكويت بأسرها بانتهاكات لا ناقلة لها فيها ولا جمل ... لأنه منطقيا يستحيل أن تحدث كل هذه المهازل هكذا صدفة دون وجود أيادي كويتية ضالعة في أطول مؤامرة تضرب المجتمع الكويتي ... مرحبا بكم في مافيــــا الخدم في الكويت الذي هزموا الحكومة هزيمة مهينة ومذلة وسط حسرات شعبها ؟
 
وأنا أسأل والكثيرين يسألون ؟
كم كويتي وكويتية تعرضوا لظلم أكاذيب الخدم واتهاماتهم الباطلة ؟ وكم كويتي وكويتية يتم ابتزازهم يوميا وأسبوعيا وشهريا ؟ وكم كويتي وكويتية ذهبت أموالهم أدراج الرياح ولم يحصلوها أبدا ؟ وكم كويتي وكويتية أحسنوا أحسن الإحسان إلى خدمهم فكان جزاؤهم الجحود والنكران وزاد عليهم التبلي والكذب والإفتراء ؟ ما سمعنا قيادي في وزارة الداخلية هربت خادمته أو سائقته لماذا ؟ وما قرأنا أن قيادي في الدولة مدير عام وكيل وزير ادعى عليهم خدمهم بالباطل والزور والبهتان ؟ ولم نسمع قيادي واحد في المباحث أو الأمن اتهموه بالإتجار بالبشر على أحد خدمه الذي تحت كفالته أصلا ؟ ولم نقرأ عن أحد التجار هربت خادمته من منزله واتهمته بعدم تسلمها رواتبها ؟... فهل كل من ذكرتهم يختلفون عن باقي الكويتيين أم الضرب والكيدية وضياع أموال الناس لا يصيب إلا عامة الشعب ؟ وأزيد على أسئلتي : هل هناك كويتيين في المباحث لهم اتصالات وارتباطات مع السفارات الأجنبية المصرح لها بجلب الخدم اتصالات مقابل تلقي أموال غير مشروعة ؟ هل هناك مسؤلين متواطئين بمقابل المال أو بمقابل حسن العمالة في منازلهم وفي المقابل اضغط ودوس على الكويتيين وإحنا ندوس على خدمك ؟ هل هناك هدف صناعة القضايا ضد الكفلاء حتى تنشط مكاتب المحاماة ؟ ... والأهم من ذلك كله لماذا أجهزة المباحث لم تبحث ولم تصنع تحريات حول إمكانية وجود تعاون بين موظفين كويتيين في مختلف أجهزة الدولة ذات الصلة بالخدم بالتواطؤ مع تلك السفارات لابتزاز الكويتيين ؟ وهل هناك اتفاقيات سرية بين مكاتب الخدم وأصحابها وبين السفارات الأجنبية عبر آلية عمل سرية خارج إطار الشرعية والقانون ؟ ... إن ما يحدث لا يمكن أن يبعث النفس على الإطمئنان على الإطلاق فالشبهات تضرب في كل زاوية من الموضوع ... وحسن الظن والثقة يجب أن نستبعدها جملة وتفصيلا ... وخضوع الدولة بأكملها لابتزاز الدول الخارجية بتواطؤ مكاتب الخدم يجب أن ينتهي بل ولا ينتهي فحسب بل يجب البحث والتقصي خلف ما حقيقة ما يحدث وما يجري ... فإن كانت هناك عمليات نصب واحتيال واستغلال يجب أن يعلم بها الشعب الكويتي ... وإن لم تكن هناك أي شبهات بعد البحث والتحري فيجب إعادة هيكلة كل القيادات المسؤلة والمرتبطة في موضوع الخدم وتغيير آليات التي حتى الأطفال يضحكون على تفاهتها وعدم جديتها لكنها يصنع منها حقيقة لإيذاء الناس بهدف أذيتهم وابتزازهم علنا ؟  
 
أن تكون دولة إنسانية لتحسين صورة الدولة خارجيا هذا أمر طبيعي لكن أن لا يكون على حساب أذية الناس وصناعة الكيدية للأبرياء وتعزيز مبدأ الإفتراء تحت مبرر القضاء يفصل بينكما ... فإن كان القضاء يفصل بين المتخاصمين فما هو عملك أنت كجهاز أمن وجهات تحقيق وأنتم ترون بأم أعينكم الكيدية والإبتزاز وقهر المواطنين ومع ذلك تزيدون النار حطابا وتقفون مع الخدم أكثر مما تقفون مع المظلوم الحقيقي ... أنتم تستغلون طيبة الكويتيين بابتزاز واضح لا يقبل الشك وكل أجهزة الدولة المعنية مع الأسف تعين عليهم وتدخلهم في دهاليز القانون ... فهل جننتم أو نفخ فيكم إبليس حتى تصدقون أن الخدم أصلا في أوطانهم لهم قيمة أو احترام أو إنسانية ؟!!!؟  إن في حكوماتهم في داخل أوطانهم تعاملهم معاملة كلاب الشوارع أي لا قيمة لهم فهل تريد أن تزور الحقائق علينا التي لها ألف دليل وبرهان ... يا هذا أفق من أوهامك وصحح خزعبلاتك وأطرق باب ضميرك فهؤلاء لا قيمة لهم في أوطانهم أبدا أبدا وكذب ثم كذب من يقول عكس ما أقول ... بل والله وأضعها في ذمتي أنهم أمما ما عرفوا قيمتهم وإنسانيتهم إلا في الكويت وباقي دول الخليج ؟
وهل تعفي الكويتيين من عدم دفع الرواتب وسوء المعاملة ؟
خذ مني هذا الخيــــــال وهذه المبالغة المجنونة أيها الغافل وربما أيها المتواطئ الخسيس ... 10 آلاف منزل أسرة كويتية × 7 أفراد في الأسرة = 70 ألف كويتي يسيؤون المعاملة ولا يعطون رواتب خدمهم ... وماذا عن باقي الكويتيين في المعادلة أي أكثر من مليون و 270 ألف نسمة هل أيضا هؤلاء طغاة وظالمين وفق قناعتك السفيهــــــــة ؟ ... وماذا عن أكثر من 3 ملايين مقيم بأكثر من 500 ألف أسرة هل نعفيهم من المعادلة أم الكويتيين هم مغول العصر فقط وحصريا ؟... عقلي لا يصدق أن كل ما يحدث للكويتيين من أذية خدمهم هي أمور طبيعية فهناك أيادي نجسة تعبث في الأمر أيادي تشتري بالمال الفاسد والإستغلال الغير شرعي حتى تجني الأموال فتتقاسمها عصابات من خلف الأبواب ... وتلك العصابات ربمـــــا كانوا "بعض" المسؤلين الكويتيين باختلاف مراكزهم الوظيفية وبعد أعضاء السفارات الأجنبية ... ابحثوا فالأمر فعلا يحتاج تحريات عالية المستوى ودقيقة ولا يستثنى منها أحدا على الإطلاق ... ومن يظن أن السفارات الأجنبية لدول الخدم هي سفارات راقية فليسأل أحدا في وزارة الخارجية عن طلبات تلك السفارات لخارجيتنا عن عدد وشكل طلب المساعدات لتكتشفوا أن الأمر كله يحتاج بأقصى ضرورة عملية بحث مزلزلة ... والكويت الدولة الصغيرة استقبلت الوافدين من كل الجنسيات من سنة 1957 إلى 2017 أي خلال 60 سنة أكثر من 8 ملايين وافد أقام فيها إقامة رسمية منهم من عاد ومنهم من توفى ومنهم من لا يزال مقيما بقيمة تحويلات خارجية تجاوز أكثر من 200 مليـــــار دولار ... فلو كانت دولة مسيئة وظالمة لرأيت بأم عينيك فضائح الكويت في كل صحيفة وعلى كل لسان لكن صعب تدخل الحقيقة في عقول المرضى الحاقدين ... ولا يغيب عنا وعنكم آلاف الخدم الذين يهربون من كفلائهم ليعملوا في الدعارة التي تدر عليهم 4 أضعاف رواتبهم والخدم الذي يهربون للعمل الحر في 4 منازل في اليوم لكسب أكبر قدر من المال والخدم الذي سرقوا كفلائهم وهربوا والخدم الذي اعتدوا بالضرب على أطفال خدمهم والخدم الذي حملوا بزنا مع سائق المنزل أو خادم الجيران وجرائم قتل الخدم لكويتيات وووو ... ولا فجأة كل هذا ننساه والخسة لا تنظر إلا للكويتي والكويتية وكأن الخدم ملائكة الله في الأرض ؟
 
أوباش في أوطانهم يُركلون بالأقدام وجدوا ضالتهم في وطن الخير فاستغلوا الناس أسوأ وأبشع استغلال ... أين عقلك أم المال الفاسد قتل ضميرك أيها المسؤل الظالم ؟     





دمتم بود ...



وسعوا صدوركم