2022-09-22

إلى سمو رئيس الحكومة .. أسرع قبل أن تُسحق ؟

 

إلى سمو رئيس الحكومة الشيخ / أحمد النواف الصباح 


لكم مني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 


أخي في الوطن كن على ثقة ويقين أني لك ناصحا أمينا ولستا منافقا ولا متزلفا ولا شخص يبحث عن واسطة أو منصب أو مال ... وثق تماما أني سأفتح لك ستائر المستقبل يوم ترى من يرحبون بك وينافقونك هم أول من سيأكلونك ويمزقونك بألسنتهم وأدواتهم ... لذا خذ حديثي هذا باهتمام بالغ وبمسؤلية عالية لأنه أصلا لم يبقى أمامك وأمامنا جميعا متسعا من الوقت ... وأعرف جيدا أن من هم في منصبك تأتيهم تقارير أمنية وسياسية محظور الإطلاع عليها بحكم المنصب والرفعة والمقام وهذا الأمر ليس سرا لأنه من بديهيات عمل القيادات السياسية العليا في أي دولة في العالم لكني أؤكد لك أن تلك التقارير عاجزة بأن تخبرك بالحقيقة وكل الإجابات تدور حول "ربما - نعتقد - نظن" !!! ... وإن كان الجميع يتغنى بحبه وعشقه للكويت فما أسهل الحديث وما أصعب الإثبات واليقين ... وأنا يا سمو الرئيس تعرفني أرض الكويت عز المعرفة وتثق بي ثقة عمياء والله سبحانه وتعالى وحده يعلم ما لا تعلمون ماذا قدمت للكويت وهذا واجبي بالمناسبة وليس تفضلا بل هي البديهيات يا بو نواف البديهيات التي اليوم أصبحت لدى الكثيرين إنجازات !!! ... لذا فليتسع لي صدرك الرحب وأنت صدرك رحب لأنك ابن بيت رحب ولا نعرف عن بيتكم إلا نِعم الأخلاق ونِعم التربية ؟

سمو الرئيس أنى أحذرك تحذيرا وطنيا صرفا بأن ليس أمامك وقتا ولا متسعا حتى تضيعه ... الحرب قادمة قادمة وقريبة جدا جدا ... وإن سألت : أي حرب تقصد ؟ ... الجواب الحرب الكبرى : إيران وأمريكا وإسرائيل ... الحرب العظمى : حرب نووية بين روسيا وأوروبا وأمريكا ... وأجزم بكل ثقة أن لا أحد في كل الحكومات الخليجية والعربية يعرف متى ستبدأ أول ضربة وأيضا تقاريرك الأمنية والسياسية لا تعلم ... والدهاء السياسي يخبرك إن وصلت "أمنيا سياسيا" إلى مرحلة ودرجة "لا تعلم" بدقة فاستعد وفورا للأسوأ وكل يوم تضيعه ستندم عليه لاحقا ... لكني أستطيع أن أتوقع حدوث تلك الحروب وهي على بعد بضعة أسابيع أو بضعة أشهر والأكيد 100% أنها ليست بعد بضعة سنوات وكل المعطيات السياسية والإقليمية والدولية تؤكد ذلك ... ولأنك رجل ميدان فالميادين الكويت تناديك لا بل وتستغيث بك بأن تتحرك وفورا وتستعد لحروب مجنونة لا تبقى ولا تذر ... وإني أنصحك نصيحة الأخ لأخيه والمواطن للمسؤل والوطني لوطنه : إياك ثم إياك أن تضع في اعتباراتك "تخويف الناس - لا تخرعون الناس" فالناس يجب أن تتحمل مسؤلياتها وواجباتها رغما عن أنفها ... لأن  يا بو نواف نفس الناس التي تراعيها هي نفس الناس التي ستسحقك وستمزقك إربا إربا بألسنتها يوم لا ينفع الندم شيئا ولا تنفع الحسرة معها أي حل ... ولا تأمن عاطفة الكويتيين فبلحظة يمكن أن تكون حبيبا وفي لحظة يمكن أن تكون في أسوأ ذكر ؟

في تمام الساعة 1.32 من منتصف صباح اليوم كتبت ونشرت غريدة "لو كنت مكان الحكومة لبدأت فورا فورا فورا بصناعة "أسواق سوداء" و "رجال الظل" خــــارج الكويت مهمتهم الوطنية هي ... جلب أي شيء تحتاجه البلاد في الكوارث والحروب "ماء - غذاء - دواء - مستلزمات طبية" إلخ وبكميات ضخمة وبأسعار مفتوحة وتأمين وصولها للبلاد بكل ثقة وكفاءة" ... وأنا هنا أقدم لك عرضا وحلا وفكرة بأن تختار فريق عمل من أوثق الكويتيين وأكثرهم حرصا ووطنية وكفاءة لتنشرهم خارج البلاد فورا بعدد 200 كويتي وكويتية وحصرا كويتيين حصرا ثم حصرا دون وجود أجنبي واحد مهما كانت خبرته أو أهميته ... مهمتهم التالي 

1- فتح قنوات اتصال وثيقة جدا مع كبار شركات العالم المتخصصة في "الغذاء - الدواء - المستلزمات الطبية - المياه - محطات الطاقة المتنقلة "سفن بحرية" - أجهزة اتصالات ومراقبة ورصد" إلخ .

2- أماكن توزيع فريق العمل الوطني يكون في : البرازيل - مالطا - ماليزيا - استراليا - أورلاندو أمريكا - بورتوريكو - مدغشقر - سلطنة عمان .

3- المركز المسؤل عن فريق العمل مع توفير كامل الحماية والحصانة الدبلوماسية هي سفارات الكويت في تلك الدول .

4- تفتح حسابات بنكية في تلك الدول ويوضع في كل حساب ودولة مبلغ لا يقل عن 5 مليار دولار .

5- فريق العمل مسؤل بإيجاد كافة وسائل النقل الفورية "جوا - بحرا" وضمان بوصول كافة الشحنات إلى أرض الكويت بخطط وطرق متعددة .

6- وضع إسم الكويت على صفوة قوائم كبريات الشركات العالمية كأول بلد يشتري فورا ويدفع فورا دون النظر للأسعار وبكميات كبيرة .

7- الفريق الوطني لا يتلقى التعليمات والأوامر من سفير ولا سفارة بل من سمو رئيس الحكومة بشكل مباشر وترسل السفارات تقارير أسبوعية بأداء وسلوك وكفاءة كل فريق عمل لسمو رئيس الحكومة حصرا .

8- تصنيف عمل الفريق الوطني على أنه مكلف بمهمة وطنية ذات أولوية عليا للبلاد بمخصصات استثنائية لأنك ببساطة لا تعلم وقت الحروب والكوارث من سيعيش ومن سيموت منهم ولذلك هي مهمة وطنية صرفة .

9- مهمة السفارات الكويتية في الخارج هي حماية ورعاية المواطنين الكويتيين وتوفير كافة احتياجاتهم المالية والغذائية والأمنية وقت الحروب بكفاءة ومهنية ومسؤلية وطنية عالية مع تنفيذ خطط وتجارب ميدانية حقيقية وإرسال وتقييم نتائجها إلى سمو رئيس الحكومة .

ما سبق هي الخطوط العريضة لخطط نقص موارد الدولة وحتى يفهم حديثي ويوضع بميزانه ومكانه الصحيح فأنا لا أصلح أن أكون من ضمن أي فريق مما سبق وذكر ... وما سبق هي صناعة "رجال الظل" وصناعة "سوق سوداء" خاصة بالكويت وشعبها بصفقات تجارية خارجية ليس فيها أخلاق بقدر ما فيها مكاسب وضمان عدم توقف البضائع للكويت وشعبها ... أي هذا الفريق مهمته منع أن تجوع الكويت ومنع أي نقص فيها ... وأما داخليا فسأترك لك موضوع كتب ونشر بتاريخ 7-5-2018 وفيه الكثير من أفكار خطط الطوارئ التي تأخرتم فيها كحكومات كثيرا وكثيرا جدا لكن عل وعسى أن يكون بينكم رجلا رشيدا يتفاعل معها بشكل عاجل ... ومنها الشراء الفوري وبشكل عاجل جدا لمولدات الطاقة + شراء الباصات الطبية العملاقة وكأنها مستشفيات متنقلة بأحدث الأجهزة والإمكانيات إلخ ... وأضيف عليها اليوم : توزيع وقود السيارات على المواطنين والمقيمين بالبطاقات أي لكل سيارة كمية وقود أسبوعية "وقت الكوارث والحروب" ... وإني أنادي اليوم بصرف منحة حكومية بمقدار 2.000 دينار لكل مواطن لا تسلم نقدا إنما كبطاقة صرف يستطيع من خلالها شراء المستلزمات الطبية والغذائية والأجهزة الكهربائية وأجهزة الطاقة الشمسية ... وإنذار وتنبيه المواطنين أن هذه المنحة للبدء بثقافة التخزين استعدادا للكوارث القادمة على منطقتنا وعلى بلادنا حتى لا يكون لأي مواطن عذر أو حجة وقت الأزمات والكوارث بنقص الغذاء والدواء وما إلى ذلك ... وفي نفس الوقت حتى لا تضرب البلاد تسونامي من حالة هلع الشراء وهلع نقص الغذاء ... أي أنك نفذت "ضربة استباقية" حتى إذا ما تعرضنا للكارثة يكون وقعها على الحكومة أقل ضررا وأقل إزعاجا وأقل تخبطا وأكثر اتزانا ... والأخوة والأخوات المقيمين وقت الحروب والكوارث يخصص لهم مبلغ ليتمكنوا من الصرف من خلاله على الغذاء والدواء فهم في ذمتك فردا فردا يا سمو الرئيس ... والبدء فورا وحالا بتحويل مخازن الغذاء والدواء من فوق الأرض إلى تحتها أي "سراديب عملاقة" توضع تحت الرقابة الأمنية المشددة لأن أي ضرر في أي مخزن سيتسبب بأزمة كبيرة جدا ؟

بعدما سبق يا سمو الرئيس هل أيقنت أنك في موقف لا تحسد عليه أم بطانتك لا يزالون يخبرونك أن الأمور بخير ولا يوجد شيء وكل الأمور طبيعية !!! ... وتذكر أن كلمة من شخص واحد كانت كافية بأن تنقذ أمة وشعب لكن وقتها لا أحد كان يريد أن يسمع لا أحد يريد أن ينتبه ثم بعدها دفع الجميع الثمن باهظا للغاية ... وإني قد كتبت ونشرت منذ 6 و 7 سنوات مناديا صارخا محذرا منبها لحكومات ومجالس أمة بأن تنتبه وتستعد فلديها الوقت الكافي لكن قدرك يا بو نواف أن ليس أمامك وقت مطلقا ... ولو كنت مكانك لما عرفت النوم من كثر التوجيهات والعمل القيادي الرفيع لا أن أذهب لنيويورك لألقي كلمة هناك وغداء في السفارة وعشاء في منزل فلان وعلان وكان من الأجدر أن ترسل وزيرا نيابة عنك لأن الكويت في حرب حقيقية بكل أسف لم يشعر بها أحدا بعد وفي صراع مع الوقت لكن من الواضع أن تقاريركم قد ظللتكم ... وتذكر تقارير الغزو العراقي كيف كان يتعاطون معها وقتها لقد استهتروا بها وقللوا من شأنها رغم جديتها وجدية تحذيراتها فحدث ما حدث ودفعنا جميعنا الثمن غاليا ... واليوم أنا أنصحك وأحذرك باسم الكويت باسم المواطنة والوطنية وأقسم لك بعزة الله وجلاله أن الأمور وصلت إلى درجة أن لا أحد اليوم مطلقا يعرف متى تنطلق الحرب الكبرى والعظمى في أي لحظة ... وإن وصلت إلى هذا الحد والمستوى فهذا يعني أنك قد انتهيت أصلا من استعداداتك وليس للبدء بالإستعداد كما هو حالنا اليوم معكم ... فماذا تريد أكثر من قادة دول عظمى يتبادلون التهديدات بحرب نووية بشكل علني !!! وماذا تريد أكثر من تبادل تهديدات علنية بين دول كل منهم يستعد للفتك بالأخر !!! ... وحرب استخبارات مشتعلة وحرب سيبرانية لا تهدأ وتحركات وصراعات دبلوماسية لا تتوقف ... سمو الرئيس انهض واستنفر واستعد وهرطقات مجلس الأمة والإنتخابات ستختفي وستذوب كما يذوب الملح بالماء يوم يجد الجد وتشتعل منطقتنا أو العالم ... وقتها كل الكويت ستمزقك بألسنتها وستسحقك أنت ووزرائك لأنكم لم تأخذوا بالنصائح وبالأمور على محل الجد والمسؤلية الكافية ... وأنا لا أريد لك أن تكون بمثل هذا الموقف شديد الصعوبة والحساسية ولا أريد أن تهتز صورتك ولا مكانتك ... فإن أخذت حديثي هذا على سبيل النصح فشكرا لوطنيتك وإن لم تأخذه فانتظر وارتقب الأسوأ عليك وعلينا جميعا وقتها ستتذكرني أكثر من جيد ... وبذلك أشهد الله ثم أشهد من قرأ رسالتي هذه أني قد أديت الأمانة ودوري فكتبت ونشرت ونصحت وحذرت وبعدها فليتحمل المسؤلين نتائج الإهمال وعدم البصيرة ... ألا هل بلغت اللهم فاشهد { قضي الأمر الذي فيه تستفتيان } يوسف .




دمتم بود ...


وسعوا صدوركم