2019-09-04

نطق الحمار "هنري كيسنجر" وقال .... ؟


من عيوب العقل العربي أنه في المسائل التي تحتاج إلى متخصصين أو هواة محترفين سهل هذا العقل خداعه والتدليس عليه وإيهامه واستغفاله سواء قديما أو حديثا ... لأن هذا العقل العربي بمعظمه يكره القراءة ولا يبحث ولا يتعب عقله بالتفكير ولذلك ليس مستغربا أنك تجلس مع الكثيرين فتجد السطحية والجهل وشح الثقافة في معظم المجتمعات العربية ... وليس أقرب دليل على ما أقوله إلا "عائلة روتشيلد" اليهودية التي نسج حولها عظمة وكذبة أن هذه العائلة اليهودية تمتلك ثلث ثروات كوكب الأرض !!! ... وقد انتشرت هذه الكذبة بشكل خرافي والأن ستكون محظوظا لو أقنعت بضعة أفراد أنه ما قيل عن هذه العائلة غير صحيح وأنها كذبة لكن انتظر هذه الكذبة لتراها بعد 20 سنة قادمة وستكتشف أنها أصبحت في كتب التاريخ كحقيقة قاطعة التأكيد بالرغم من عدم وجود ولا دليل واحد عليها ... هو نفس العقل العربي الذي الكثيرين منه يسطرون عظمة "صدام حسين" وصنعوا منه أسطورة فاقت أسطورة "هولاكو وهرقل وابن بطوطة" ولا يتذكرون أن بطلهم خرج من حفرة وضيعة كان مختبأ فيها معرفا عن نفسه مستسلما خاضعا ذليلا مهانا أمام عدسات الكاميرات العالمية ... هو نفس العقل العربي الذي ينظر لأي أمريكي أو أوروبي أشقر بأنه كائن من كوكب أخر يمتلك قدرات عظيمة وقدرات خارقة ورؤيا وثقافة عريقة هو نفس العقل الذي يستحقر أو يستهزأ بأي إنسان عربي ولو كان نابغة في العلوم ولو كان داهية في الثقافة ولو كان أمينا أكثر من الأنبياء ... هو هذا العقل العربي وكارثته في عدم التقدم والتطوير لأن أقواله أكثر من أفعاله وثرثرته تصلح لمجالس النساء وأفعاله شبيهة بأفعال الصبية والمراهقين "إلا من رحم ربي" ... وكان ما سبق مقدمة وردا على من يخالجه الشك في نفسه أو يوسوس له شيطانه أنه كيف تجرأ كاتب هذه السطور وتحدث عن العظيم "هنري كيسنجر" الثعلب الداهية في السياسة !!! ... فللمدح جوانب وللتحليل جوانب أخرى مختلفة تماما عن توصيف المديح "المؤقت" بمعنى يمكن أن تمدح فلانا لفعل ما في ظرف ما لسبب ما لكن التقييم الكلي له تحليل مختلفا عن المديح ؟
 
في 27-11-2011 خرج لقاء صحفي في مجلة "دايلي سكيب" البريطانية سأرفق رابط المقابلة في أخر الموضوع ... في مقابلة سريعة مع "هنري كيسنجر" في مقر إقامته في نيويورك بشقته في مانهاتن لرجل كان مستشارا للأمن القومي في عهد الرئيس الأمريكي "ريتشارد نيكسون" في سنة 1969 إلى 1975 ثم وزيرا لخارجية أمريكا في عهد "جيرالد فورد" منذ عام 1973 إلى 1977 ... وهو يهودي القلب والهوى والديانة والولاء هرب هو وأهله من ألمانيا إلى الولايات المتحدة الأمريكية في سنة 1938 خوفا من انتقام النازية الألمانية آنذاك مثل العالم اليهودي "أينشتاين" الذي فر من النازية الألمانية ولجأ إلى أمريكا ... ولو راجعت تصريحات ومذكرات ومقابلات "هنري كيسنجر" لن تكتشف إلا رجل يهودي صهيوني صرف يتحدث بلسان أمريكي فبالغ وبالغ فوصل إلى أن أصبح مسوّق إعلامي أو بوق صهيوني للمخططات الصهيونية من فرع الماسونية العالمية ... ففي المقابلة تحدث "هنري كيسنجر" البالغ من العمر 88 سنة بلسان رجل خرف وسياسي غبي ونطق بلسان الحمــــار ليشطب ويمسح أكثر من 1.7 مليار نسمة ... فيسبح بخياله الصهيوني المريض ويقول بأن كل الدول النفطية سيتم إسقاطها واحتلالها وستهزم أمريكا كلا من الصين وروسيا وأن إسرائيل ستحتل ثلث الدول العربية في الشرق الأوسط وأن العالم لن يصبح فيه إلا قوة واحدة فقط وهي أمريكا ... وأن الحرب العالمية ستكون أخر حروب البشرية ليسود السلام بين الأمم فيما بعد وتسيطر أمريكا على العالم وتتسيد إسرائيل فوق عاصمتها ودولتها الجديدة !!! ... حديث لا يخرج إلا من عقل غبي وحلم الشياطين يتراقص في رأس هذا التافه الصهيوني الخرف ويظن أنه عندما كان يتحدث أنه كان يتحدث عن دولا هي مجرد حظائر أرانب وأمما كأمة عبيد فرعون الذي كان يسوقهم سوق النعاج ... وكان فرعون يطلق جنوده المجرمين ينكحوا ما يشاؤون ووقتما يشاؤون من نساء العبيد ومن يعترض من رجال العبيد يقتل في مكانه فورا وكانت أمة العبيد هي أمة بني إسرائيل أمة اليهود !!! ... لكن الحقيقة الذي هو ومن هم على شاكلته يجهلونها أن هذا السيناريو السخيف الذي خرج من عقل مريض لن يحدث وإن حدث فعلى الولايات المتحدة الأمريكية أن تستعد لتجهيز مدافن ومقابر تتسع لأكثر من 3 ملايين قتيل وعلى الكيان الصهيوني اللقيط أن يستعد إلى أكثر من مليون قتيل وإنهاء وجوده في فلسطين المحتلة إلى الأبد ... هذه هي حقيقة الحرب العالمية الثالثة التي لن يفهمها عصابة الماسونية العالمية والحقيقة المؤكدة واليقين الراسخ الثابت أن أمريكا وإسرائيل لن تنتصران على الإطلاق في أي حرب عالمية إلا وأمة العرب باقية وحاضرة وذات رأي ... وإن كان التهديد بالقنابل النووية مرعبا فإن المساحة الجغرافية للوطن العربي تستوعب 200 صاروخ نووي لكن الكيان الصهيوني لن يستوعب 200 صاروخ باليستي يضرب عاصمة العبيد في تل أبيب ... والجيش الكرتوني للكيان الصهيوني لن يصمد في أي حرب أو منازلة حقيقية في الحرب العالمية الثالثة ... والحقيقة التي قاتل الإعلام الصهيوني والعربي المتصهين من أجل إخفائها هي أن "بعض" الحكومات العربية هم خدما وحرسا للكيان الصهيوني اللقيط لكن الشعوب العربية قاطبة هي ضد هذا الكيان بنسبة كافية جدا أن ترعب الخونة والعملاء ؟
نطق الحمار "هنري كيسنجر" وقال : من لم يسمعْ طبول الحرب فهو أصم ... والحقيقة هي أني وعن نفسي أدعوا الله أن يعجل بهذه الحرب لأرى صور ومشاهد بكاء ونواح وحزن الغزاة يملأ كل مواقع التواصل الإجتماعي وتنفجر المحطات العالمية فيها أخبارا وتحليلات ... فالأحمق الخرف ظن أن أمريكا وإسرائيل وحتى أوروبا لديهم القوة العسكرية الكافية بأن يسيطرون ويهزمون وسيقطون أنظمة الحكم ويحتلون كل من : الصين وروسيا وكوريا الشمالية وإيران ودول الخليج وتركيا واليمن والعراق وسوريا والأردن ومصر كل هذه الدول مجتمعين !!! ... ونسي هذا المريض بمرض "فوبيا النازية" أن عظمة ألمانيا وجبروتها العسكري في زمن "أدولف هتلر" تكسرت على صخرة الحلفاء الذين مزقوه تمزيقا ... وليخبرنا الثعلب الغبي "هنري كيسنجر" هل انتصرت أمريكا في فيتنام وأفغانستان أم هزمت شر هزيمة في فيتنام وها هي تخضع اليوم لمن تصفهم بالإرهابيين وتجلس معهم على طاولة واحدة مع حركة طالبان الأفغانية في مباحثات الدوحة ... وها هي إيران مرغت أنف أمريكا في الخليج وها هي فنزويلا تفشل وتتحدى أمريكا وها هي كوريا الشمالية ترعب وها هو الأسطول السابع الأمريكي الذي يتمركز في "يوكوسوكا" باليابان خوفا من كوريا الشمالية ... وها هي حركة حماس وحزب الله الذين مرغا أنف الكيان الصهيوني منذ أكثر من 28 سنة وحتى يومنا هذا وحتى قبل يوم أمس حزب الله يدمر دبابة إسرائيلية وشعب الشمال المحتل يرتعب ويصلي في ملاجئه ... وليتذكر تنظيم القاعدة كم استهلك أكثر من 150 مليار دولار حتى إسقاطه ومحاربته حتى يومنا هذا ... وأيضا ها هو العراق حررتموه من طاغيته فتربعت إيران فوق رؤوسكم وأصبحت تحكمه وما قرار طردكم إلا بضع ساعات وقتما تحين ساعة الصفر ...  فأين هي عظمتكم حتى يضرب الجنون رؤوسنا ونصدق أن الحرب العالمية الثالثة ستسحق أكثر من 15 دولة و 15 شعب و 15 أمة و 15 كرامة !!! ... والأهم على المعتوه الصهيوني الخرف أن يفكر بجدية ماذا سيفعل أو ماذا ستكون ردة فعل أكثر من 20 مليون أمريكي من أصول عربية وإسلامية وصينية وروسية في أمريكا وهم يرون أممهم تسحق وتباد بأسلحة محظورة ومحرمة فليطلق لخياله العنان لتصور حجم الدمار في قلب أمريكا ونفس السيناريو أيضا ينطبق على القارة العجوز أوروبا ؟ ... أما في أوطاننا ومحيطنا العربي فنحن كفيلين بالتعامل معه فعليا وعمليا وفكريا وإعلاميا فلا نحتاج لنصائح الصهيوني الخرف حتى ينظّر علينا بمستقبل دولنا وأجيالنا ... وحيثما تنتهي المنظمة الدولية الوضيعة المسماة "الأمم المتحدة" فستكون نعمة بأن يتوحد العرب والمسلمين بشكل تلقائي خرافي لم ولن يحسب حسابه الغزاة الأوغاد ... فإن فرقنا بعض الحكام وبعض السياسات والمذاهب فإن دين الله سبحانه وكتابه الكريم كافيين جدا بأن يوحد الأمة من جديد ... فلعنة الله على بني صهيون ومن تبعهم ومن والاهم ومن خضع لهم فما أقدم أمة عبيد عرفها التاريخ البشري إلا ومصيرها الشتات أو الزوال فلا يكذب بهذه الحقيقة إلا من كفر بآيات الله ووعده سبحانه وتعالى بقوله في سورة الإسراء { فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مره وليتبروا ما علوا تتبيرا } وهذه آية تأكيد قاطع بالحدث والنصر لا يقبل الشك ولا حتى التفسير ؟

يظهر أن الصهيوني العجوز "هنري كيسنجر" نسي دينه وكتابه المقدس الذي يقول في سفر ميخا 3 الآيات 9 - 10 - 11 - 12 { ( 9 ) أسمعوا هذا يا رؤساء بيت يعقوب وقضاة بيت إسرائيل ( 10 ) الذين يكرهون الحق ويعوِّجون كلَّ مستقيم الذين يبنون صهيون بالدماء وأورشليم بالظلم (11 ) رؤساؤها يقضون بالرشوة وكهنتها يعملون بالأجرة وأنبياؤها يعرفون بالفضة وهم يتوكلون على الرب قائلين أليس الرب في وسطنا  لا يأتي علينا شر ( 12 ) لذلك بسببكم تفلح صهيون كحقل، وتصير أورشليم خربا، وجبل البيت شوامخ وعر } ... ويظن الأبله أننا لم نقرأ الكتب اليهودية المقدسة "التوراة ونفيئيم وكتوفيم وتاناخ" ... لكن سبحان الله هذه هي طبيعة السواد الأعظم من أمة اليهود يعبدون الدنيا ويكرهون الآخرة يعشقون بتلذذ الإلتفاف على ربهم والتحايل على دينهم من صلب جيناتهم الخبيثة ... فلا أكبر لعنة ممن والاهم ومن أعان على الإسلام والمسلمين ومن خونة الله ورسوله وإن وعد الله حق ولو خرج مليون كذاب ومنافق وألف خائن وعميل فبالنهاية لا يصح إلا الصحيح وموعدنا الآخرة ليشفي الله صدور المؤمنين في الدنيا قبل الآخرة ؟


رابط المقابلة




دمتم بود ...


وسعوا صدوركم