2021-04-03

الواقع القاتل الذي سيدمر الجنس البشري بأسره ؟

 

كل منكم في أي دولة كانت من الطبيعي أن ينصب اهتمام الفرد بالدرجة الأولى على أحداث دولته ومجتمعه سياسية اقتصادية اجتماعية ... لكن لو أبعدت نظرك بعملية "zoom out" فستنظر إلى محيطك الإقليمي أي الدول المحيطة بدولتك وتنظر لمجتمعهم وأحداثه اليومية والطبيعي أن تعرف جزء من تاريخهم ولو كنت عالي الثقافة فستعرف تفاصيل تاريخهم ... ولو أبعدت نظرك أكثر وأكثر في عملية "zoom out" وبفضل التكنولوجيا والقنوات الفضائية وعالم الإنترنت فستشاهد العالم بأسره وستعرف كل ما يحدث فيه من أحداث مهمة مثل "كوارث - جرائم - مناسبات - احتفالات" إلخ ... والطبيعي أن السواد الأعظم من البشرية ستتوقف إلى هذا الحد من قراءة ورؤية المشهد بشكل عام لكن هناك "zoom out - Unlimited zoom out" ... أي رؤية لا محدودة في صورة ليس أنت ولا أنتي بل 99.9% من البشرية لا تراها أو لا تريد أن تراها ولا تفهمها ولا تريد أو لا تستطيع فهمها ... وتلك الصورة أبسطها لكم بأن كل كل كل البشرية تعيش اليوم وأمس وغدا في منتصف "خلق ووضع وظرف" أكبر من كل قدرات الدول والحكومات والأمم بكل قدراتهم وبكل قوتهم وعلمهم وجيوشهم وأسلحتهم ... واقع ليس خطيرا فحسب بل كارثيا يهدد الجنس البشري بأسره بنسبة 100% ؟

الكثير قرؤوا عن الماسونية ومخططاتها وقبل الماسونية خرجت مؤامرات ومخططات الكنيسة وجرائمها التاريخية ... واليوم الحديث بنسبة 100% يتحدث عن الصراع بين "أمريكا وروسيا" ووضع أخر يتحدث عن الصراع بين "أمريكا و الصين" ووضع أخر يتحدث عن الصراع بين "أمريكا وإيران" ووضع أخر يتحدث عن الصراع بين "أمريكا وكوريا الشمالية" ... ولا نلتفت لأوروبا لأنها لا تشكل أي قوة تستحق الذكر في مواجهة تلك القوى العظمى باستثناء امتلاك دولتين أوربيتين السلاح النووي كعامل ردع فقط وهما "بريطانيا وفرنسا" ... وبعيدا عن تلك الملفات وبالعودة إلى موضوعنا فإن أبعد ما تنظر إليه العقول والتحليلات والتوقعات هي أنها تترقب الحرب العالمية الثالثة بين كل ما سبق من تلك الدول ... لكن كل تلك الدول في حقيقية الأمر هي من ستدمر البشرية بسبب حروبها بسبب أطماعها وجشعها وحب التملك وجنون عشق السيطرة على مقدرات الدول والشعوب الأخرى رغبة بالهيمنة العالمية ... لتجد البشرية كلها بعد ذلك أنها في مواجهة مزلزلة مع عدوين يستحيل ويستحيل أن يواجههم العالم حتى وإن اتحدت البشرية لمواجهتهم ... وهما العدوين "يأجوج ومأجوج" و "المخلوقات الفضائية" وأرى أننا في الوسط كالفريسة المستسلمة فمن فوقنا الأطباق الطائرة ومن تحتنا يأجوج ومأجوج ... فالأطباق الطائرة والمخلوقات الفضائية هو جنس من المخلوقات ثبت بالأدلة والصور والفيديوهات والتقارير أنها حقيقة وواقع لا يقبل الشك ولا الظن ولا حتى بنسبة 1% ... وهم يملكون علما وخلقا ولغة وقدرات لا يملكها الجنس البشري وخارجة كليا عن علم الرياضيات والفيزياء ... لدرجة تذهب بنا عقولنا بأن نثق بالتوصيف بأن تلك المخلوقات وعلمها ومركباتها لو وضعناها في مقابل كل تطور البشرية وأسلحة كافة الجيوش ستخرج النتيجة بأن الإنسان لا يملك سوى ألعاب أطفال مقارنة مع الجنس الغريب هذا ... وأما يأجوج ومأجوج والذين ذكروا في الديانات السماوية الثلاثة "التوراة والإنجيل والقرآن" فقوتهم تكمن بكثرتهم التي تقوف ضعف أعداد كل الجنس البشري مجتمعين بأكثر من 12 مرة ... فقد ذكر يأجوج ومأجوج في التوراة على أنهم "ياكوك وماكوك" وفي الإنجيل ذكروا على أنهم "جوج وماجوج" وفي القرآن ذكروا على أنهم "يأجوج ومأجوج" وفي كل الديانات السماوية هناك تحذير بالغ العظمة منهم ؟

يقول العالم الألماني "ألبرت أينشتاين" : لا أعلم بما سنقاتل به في الحرب العالمية الثالثة ولكني أضمن لك أن الحرب العالمية الرابعة سنقاتل فيها بإستخدام العصا والحجارة "انتهى الإقتباس" ... فيحضر تلقائيا السؤال المهم : هل الدول العظمى لديها علم ويقين بالمخلوقات الفضائية ويأجوج ومأجوج ؟ ... الجواب المؤكد هو : نعم جميعهم لديهم علم ويقين ... لكن كل الدول العظمى حاليا ودون أي استثناء جميعهم يقفون عاجزين بنسبة 100% أمام فهم علم كل ما يتعلق بالمخلوقات الفضائية ومركباتهم ... وكل كبار رجال الدين في الديانات الثلاثة مجتمعين لديهم يقين مطلق في مسألة يأجوج ومأجوج والكل يعلم مكان سدّهم ولا أحد يجرؤ على الإقتراب من مكانهم الواقع ما بين "روسيا وتركيا" وتحديدا ما بين "بحر قزوين والبحر الأسود" ... والمثير للدهشة أنه في ليالي 20 أو 22-2-2021 ما بعد الساعة الثانية من منتصف الليل وفي "ولاية دنيزلي التركية" الواقعة غرب تركيا سمعت أصوات مطارق في باطن الأرض ... وبعد تحقيق السلطات التركية في الأمر أعلنت السلطات المحلية هناك أنه لا توجد حفريات في تلك المنطقة لا بشكل رسمي ولا غير رسمي ولا توجد أي علامات على حدوث تصدعات أرضية أو ارتداد لأي زلازل ليبقى الأمر المرجح بأنها مطارق قوم يأجوج ومأجوج ... لأن أدوات الحفر الحديثة تنتج اهتزازات متتالية نتيجة قوة الحفر ومن الطبيعة الميكانيكية للآلات أما ضربات متفرقة فهذا يعني أنها مطارق وليست إلا مطارق تضرب بشكل شديد ... مما جعلني أن أبحث بعمق في النظريات العلمية التي تتحدث عن "الأرض المجوفة" أي أن الأرض عبارة عن عدة طبقات وكل طبقة ولها أمرها كما أخبرنا الحق سبحانه وتعالى في سورة الطلاق { الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مِثْلَهُــنَّ يتنزّل الأمر بَيْنَهُنَّ لتعلموا أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء عِلمَا } ... والعلم البشري وبرغم من تطور الآلات المذهلة التي صنعها الإنسان فإن الإنسان وحتى يومنا هذا لا يعلم كم عمق محيطات البحار بإثبات علمي حقيقي ... فأكبر عمق تم تسجيله لعمق المحيطات كان في المحيط الهادي بعمق 12 ألف متر أي 12 كيلو متر فقط ... وأكبر حفرة حفرها الإنسان كانت "حفرة كولا" في روسيا والتي بدأت أعمال الحفر في سنة 1970 وتوقفت في سنة 1989 وسجلت حفر بعمق 12 ألف متر ونصف أي 12 كيلو متر ... وبالتالي الإنسان لا يعلم كم عمق الأرض ولا عمق اليابسة ولا علم الفضاء بل علم الفضاء كل ما فيه وبنسبة 90% ما هي سوى نظريات لا دليل قطعي الثبوت عليها مثل المجرة الكونية "درب التبانة" التي صنعها العلماء وفق خيالهم وتصورهم وكل الصور المنتشرة عن مجرتنا في الإنترنت كلها ليست حقيقة لأن الوصول إلى مثل هذا الخيال هو المستحيل بعينه بل ضربا من الخيال ... ونفهم من كل ما سبق أن كل الصراعات السياسية التي تدب بين الجنس البشري بشكل شخصي أو بشكل عام على صعيد الأفراد والحكومات كلها ترهات مصدرها جهل الإنسان وطمعه وجشعه حتى ملأ الأرض فسادا وجرائم كثيرا ما اهتز لها عرش الرحمن من فظاعاتها الخرافية ... ينسحب على ذلك تخلف المعتقدات الراسخة في أذهان السواد الأعظم من البشرية مثل المذاهب وتعصب الأديان والعنصرية والفئوية واستغلال الإنسان لأخيه الإنسان بأسوأ وأقذر صور ... لتصل الأمور إلى الحرب العالمية الثالثة التي سيستهلك البشر 100% من أسلحتهم ودمار كل التكنولوجيا الحديثة التي تتمتعون بها وفقدان 100% من الطاقة الكهربائية وفناء أكثر من 2 مليار نسمة كأقل تقدير نتيجة الحروب البشرية فيما بينهم والفقر وانفلات المجتمعات وانهيار وسقوط الحكومات وانتشار الجرائم بشكل عارم وسط ضعف الإيمان وانتهاك الأديان ... لتأتي مرحلة الأمر الواقع فيما بعد فتجد البشرية نفسها تقف عاجزة مشلولة تماما أمام قوى كثيرا ما استهتر الإنسان بهما وظن أنهما مجرد حكايات أطفال ليدفع الإنسان يومئذ ثمن جهله وغرورهم وثمن فساده وجرائمه جزاء بما كان به يسخر ويستهزأ به ... وانظروا في أيامكم ما فعل "وباء كورونا" في البشرية فلم ترتدع بل سخرت منه وأما المجرمين منكم فلم يعيدوا حساباتهم بل فكروا كيف يعوضون خسائرهم بأسرع ما يمكن لسرقة المزيد من أموال الشعوب والفقراء والبسطاء دون أي اعتبار للجائحة التي لم يسبق لها مثير في التاريخ البشري ... وأسأله سبحانه وتعالى أن يخرجنا من هذه الدنيا وهو راض عنا وعلى خير حتى لا نعيش أياما وسنوات قادمة تُبكي الكبير ويشيب لها الوليد ؟


شاهد فيديو حادثة "ولاية دنيزلي التركية"



دمتم بود ...



وسعوا صدوركم