كثيرا ما سخر الإنسان من قضية الأطباق الطائرة والمخلوقات الفضائية سخرية بالغة وكثيرا ما اتهم من يرصدون هذه الظاهرة بالجنون وقلة العقل ... وكثيرا من العلماء والباحثين والمتخصصين يخفون الحقائق ويتوارون خلف تبريرات كاذبة وليس أكثر دقة من تعبير مصطلح كـــــاذبة ... لأن الأطباق الطائرة والمخلوقات الفضائية هي حقيقة عليها آلاف الأدلة المادية تنسف أكاذيب كل وكالات الفضاء العالمية "الأمريكية والروسية والبريطانية والفرنسية والصينية واليابانية" وغيرها ... وفي البحث عن أجوبة الأسئلة التي تكذب بشأنها وكالات الفضاء العالمية وحكوماتهم فإن المسألة ليست بالصعبة فالأمر لا يعدو كونه أن حكومات تلك الدول العظمى ووكالاتهم الفضائية لا يريدون أن يعترفوا بحقيقة الكائنات الفضائية إلى البشرية ... وسبب ذلك هو أن تلك الحكومات وبكل علمائها وبمختلف تخصصاتهم الفضائية هم لا يعلمون أي شيء وعلى الإطلاق عن الأطباق الطائرة والمخلوقات الفضائية إلا من حيث الشكل الخارجي وبنسبة تطابق نسبة علم ومعرفة الإنسان العادي أي نسبة لا تتجاوز 1% ... وهي نسبة معرفة الشكل الخارجي وطريقة طيران الأطباق الطائرة التي هي خارجة كليا عن النظام الفيزيائي ... أما ما هي الكائنات الفضائية وما هو تكونها الجسدي والعضوي والجيني وقدراتها الجسدية وتوصيف هذا الجنس فإن المعلومات نسبتها = 0% ... أما من حيث المركبات الفضائية فهي أعجوبة تلامس المعجزة الكونية من حيث علم الفيزياء وعلم الرياضيات بنسبة مليار% ... فكل طائرة في العالم مصدرها الأول للتشبيه هو الطائر ومكتشفها العالم الأندلسي "عباس بن فرناس" المتوفي في 887 في مدينته "قرطبة - أسبانيا" ... وكل غواصة على وجه الأرض مصدرها الأساسي هو شكل وجسم الحوت اخترعها العالم الأيرلندي "جون فيليب هولاند" في 1875 ... وأول من اخترع السفينة على وجه الأرض كان سيدنا "نوح عليه السلام" بإيحاء من الله عز وجل { فأوحينا إليه أن اصنع الفلك بأعيننا ووحينا } المؤمنون ؟
اما أن تحلق طائرة على شكل دائري بشكل عام وحسب المشاهدات وبقوة ثبات وقوة تحكم خرافية وبسرعة تسابق وتنافس سرعة النيزك فهذه خرافة واقعية تلامس المعجزات الخارجة عن الفهم والتفسير ... إلى درجة أن أي مكوك فضاء وأي طائرة حربية أو مدنية وأي صاروخ جميعهم يعتبرون بمثابة ألعاب أطفال لا قيمة لها مطلقا أمام ما نتحدث عنه ... ولذلك يُفهم من صمت الحكومات العالمية والفضائية أنها تقف عاجزة أمام فهم وإدراك هذه المخلوقات الفضائية وتجهل علمها وأدواتها وقوتها وإمكانياتها وصناعاتها وموادها وتجهل أعدادها التي ربما تكون بالآلاف وربما بالملايين وربما بالمليارات في مجرتنا الكونية ... بمعنى الحكومات ماذا تقول لشعوبها وللعالم "نعم هناك أطباق طائرة ومخلوقات فضائية لا نعرف من هم ولا أين يسكنون ولا في أي كوكب يعيشون وما هي قدراتهم وأسباب ظهورهم على كوكب الأرض ووو إلخ ؟ ... بدليل أن وكالات الفضاء العالمية لا تطلق على الطباق الطائرة إلا بـ "الأجسام الغريبة" أو "الكائنات الغريبة" لأن ليس لديها العلم والمعرفة الكافيين للإجابة على التساؤلات بشكل قطعي ... وتبقى الأطباق الطائرة حقيقة وليست خيالا من صنع أفلام "هوليوود" السينمائية وتبقى لغزا تقف البشرية كلها عاجزة أمام هذا اللغز فهما وإدراكا وعلما ومعرفة إلا ما ظهر للإنسان من شكل علني التقطته الكاميرات بمحض الصدفة ... والأن توضع على طاولة البحث في موضوعنا هذا 3 ملفات يقف العقل والمنطق أمامهم عاجزين وهم
1- حقيقة الأطباق الطائرة
2- حقيقة يأجوج ومأجوج
3- حقيقة الإنسان وتناقضاته
الأطباق الطائرة تعد حقيقة ثابتة لا شك ولا جدال فيها تحدثنا عنها وقلنا بأنها حقيقة يقف العلم عاجزا كليا أمامها وتقف الحكومات مشلولة أمامها ... لا تستطيع أن تجيب على أي تساؤل لأنها أصلا لا تملك تفصيل وفهم المعلومة بحقيقتها ولن تصل لأنه كأقرب وأسرع إجابة أن لغة تلك المخلوقات الفضائية لم يعرفها الإنسان قط في كل حياة البشرية فالتواصل اللفظي 0% والتواصل عبر لغة الإشارة 0% والتواصل عبر الإيحاءات 0% ... أما يأجوج ومأجوج فأيضا حقيقة ثابتة لا شك ولا جدال فيها بإثبات أدلتها فيما ورد عنها وذكرت في الكتب السماوية "التوراة والإنجيل والقرآن" ... وهم القوم الذين إن خرجوا فلا قدرة لأي جيش ولا أي أمة على قتالهم أو مواجهتهم لكثرة أعدادهم الخرافية والتي العقل البشري لا يستوعبها ولا يصدقها ... فإن كنا في 2021 وتعداد سكان البشرية أكثر من 7.5 مليار نسمة فإن قوم يأجوج ومأجوج كأقل أقل تقدير لأعدادهم هو 100 مليار نسمة وفي حساب "تقديري" قمت فيه في 25-6-2019 فإن أعدادهم تصل إلى 450 مليار نسمة وليس 100 ... لكن وضعت 100 مليار كأضعف نسبة تقديرا لأسباب عجز كل جيوش الأرض من مواجهتهم ... وأقرب دليل واقعي على ما أقوله هو أن اليوم لو خرجت مظاهرة في الكويت قوامها 500 ألف نسمة ولمدة أقل من أسبوع ستنهار وتسقط الدولة بأسرها وقس على ذلك أعداد المتظاهرين كل دولة وتعداد سكانها ... أي ثلث أو أقل من ثلث المواطنين لو خرجوا لأسقطوا حكومة ونظام حكم وسط عجز من كل القوات الأمنية التي جهّزت وأعدّت ودرّبت لمقاومة شغب ومظاهرات أعداد محدودة وليست أعداد مطلقة أو أعداد كبيرة وضخمة ... فماذا تفعل كل أنواع وأشكال الأسلحة التي بيد كل جيوش العالم أمام يأجوج ومأجوج الذي عددهم = أكثر من 13 مرة من تعداد كل البشرية مجتمعين ... حتما وبالتأكيد النتيجة ستكون إنهيار مطلق في كل مناحي الحياة وانهيار الدولة وجيشها ومؤسساتها انهيار بنسبة لن تقل عن 100% ... وأما الإنسان فإن الفساد قد انتشر في الأرض وجنون الإنسان وصل إلى درجة فاقت كل المحرمات وكل الخطوط الحمراء ... الجشع والظلم والفساد وكنز الأموال واستغلال الفقراء وحاجات الإنسان وصولا إلى تشريع الرذيلة وضرب صميم الفطرة البشرية بفرض قوة وسلطة القانون لجعل المثليين فئة طبيعية والكثير ... وحتى لما اجتاح العالم وباء كورونا الذي مزّق البشرية ألما ووجعا وخوفا ورعبا لم ترتدع البشرية "بشكل عام" بل تسابقت حتى تعوض خسائرها بكافة الطرق الوحشية للقضاء على ما تبقى من الطبقة المتوسطة وزيادة أعداد ونسب الفقراء ... ليس هذا فحسب بل الإنسان الذي يقود دولا وحكومات أصبح الجميع ينتظر في أي لحظة بداية الحرب العالمية الثالثة عبر "خبر عاجل" على القنوات الفضائية ... فساعة الصفر دخلنا فيها والعد التنازلي انتهى وقته والوحوش الضارية في تتربع في صدور الكثيرين ينتظرون هذه اللحظة حتى ينقضوا على شعوبهم مستغلين هذه الحرب ... وهم ما يعرفون بـ "تجار الحروب" لا يظهرون إلا وقت الحروب ومتى ما انتهت أو خفّ لهيبها ذابوا وتلاشوا واندسوا بين الجموع ... فهؤلاء لا رب ولا دين لهم إلا ربهم الدينار فالبشرية يكثر فيها الأشرار ويقل فيها الصالحون وعندما تظهر لكم المخلوقات الفضائية فلا تحسبوهم زوارا وأصدقاء ... وعندما يخرج يأجوج ومأجوج فلا تحسبوهم من ذرية نوح عليه السلام وأنهم أتقياء بل كل ما سوف يحدث وما سوف ترونه عقابا للإنسان ... فإن لم تردعكم كورونا ولم تتعظوا منها ولا من قبوركم فانتظروا ما سوف يرجف قلوبكم ويعيد تربيتكم ويضعكم في حجمكم الطبيعي ... وسبحان ملك الملوك وجبار الجبابرة الذي من صفاته العليا "الصبـــــور" كيف صبر على الإنسان وجرائمه وجحوده ونكرانه وعدم تمييزه لقيمة النعم التي لا تعد ولا تحصى التي تفضّل الخالق عز وجل عليه "إلا من رحم ربي منكم" ... وصدق الحق سبحانه عندما قال في سورة الأنعام { قل لمن ما في السماوات والأرض قل لله كتب على نفسه الرحمة ليجمعنّكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه } وركزا على كلمة ومفردة "ليَجمَعنّكُم" ؟
إقرأ أيضا
ما هو حجمكم ؟ وماذا ينتظرنا ؟ ومتى ؟
https://q8-2009.blogspot.com/2017/01/blog-post_4.html
ما هي حكاية جيوش الفضاء التي أعلن عنها ؟
https://q8-2009.blogspot.com/2019/08/blog-post_17.html
التصور الأقرب إلى الحقيقية لقوم يأجوج
ومأجوج ؟
https://q8-2009.blogspot.com/2019/07/blog-post_25.html
دمتم بود ...
وسعوا صدوركم