الموضــــوع
حتى نُخصّص ونحدد الموضوع بشكل دقيق ولا نعمم فإنه وفق تقديرات سنة 2020 فقد بلغ تعداد سكان السعودية بأكثر من 35 مليون نسمة ... ووفق التقديرات لمواقع الرصد والتحليل فقد سجل أن عدد السعوديين الذين يستخدمون موقع "تويتر" قدّر عددهم بـ 14 مليون نسمة ... نرفع من الـ 14 مليون مستخدمين ليست لهم ميول سياسية ومستخدمين من طبيعتهم المتابعة بصمت وبذلك نحذف 10 ملايين ويتبقى لدينا 4 ملايين من أصل 14 مليون من أصل 35 مليون ... أي أن هذا الموضوع ليس مقصود فيه الشعب السعودي الكريم والذي وفق تقديراتي استبعدت 31 مليون نسمة منه لهم مني كل التقدير والإحترام ... ولأوجه حديثي لـ 4 ملايين "ملقـــــوف و ملقــــــوفه" إن لم يكن أقل من ذلك بالإضافة إلى "الذباب الإلكتروني السعودي" صاحب أكبر سجل قذر وأكثر من أساء إلى سمعة المملكة العزيزة ؟
ماذا يقول السعوديين ؟
أنتم في الكويت تدّعون الحرية والديمقراطية وتقبل الرأي الأخر فلم لا تتقبلون رأينا نحن كسعوديين أولا ثم جيرانكم ثانيا ؟ ... الإجابة ببساطة : هي لأنكم لستم دولة ديمقراطية ولا تملك دستور ولا برلمان ولا حرية صحافة ولا ابن أبيه يجرؤ أن يحاسب ويسأل ويستجوب وزير ولا أحد في كل المملكة يستطيع أن يطيح بوزير أو بحكومة ورئيسها ... وبالتالي أنت وأنتي تقرؤون عن الحريات والديمقراطية نعم صحيح وتشاهدون وتسمعون لكن الفرق هو أنكم لا تمارسونها ولم تطبقوها ولم تتعايشوا معها وهنا يكمن الفرق الكبير والشاسع جدا في الفهم والإدراك ولن تفهم حتى تمارس الحرية ولن تدرك حتى تعيش في صراعات الديمُقراطية وتضارب أيديولوجياتها ... وبالتالي حديثك واستهزائك بكل ما يجري في الكويت ما هو إلا أنك جاهل لدرجة السفاهة تتحدث بما تجهل وبما هو مستحيل عليك أن تمارسه ... إذن من يحق له أن يتحدث في الشأن الكويتي ؟ ... الإجابة كل شعب لديه ديمقراطية ودستور له الحق بأن يناقش وينتقد الشأن الكويتي أي دول مثل "مصر - تونس - لبنان - المغرب - العراق – أوروبا - إيران - تركيا" وغيرها ... سوف تقول كلها دول تدمرت بسبب الديمقراطية والأحزاب ؟ ... انظر وهذا مثال أخر على جهلك وعدم قدرتك على الفهم فلا تتحدث بما ليس بيدك وما لم تعايشه وإن كان الأمر كذلك فتمتع بوجهة نظرك ولا تدخل أنفك فيما لا يعنيك ... والغريب أن الكثيرين منكم قالوا "الله يغنينا عن ديمقراطية الكويت" جميل الله يغنيكم ولا يعطيكم ديمقراطيتنا فنعود لنفس السؤال : لقافتكم ليش ؟ تدخلكم في الشأن الكويتي ليش ؟ تعليقاتكم السخيفة ليش ؟ ... سأجيبكم وبوجع في الفقرة القادمة ؟
السعوديين وحرية الرأي
من عجائب وغرائب الـ 4 ملايين "ملقوف وملقوفه" الذين نتحدث عنهم أنهم يعانون من تداعيات مرض "انفصام الشخصية" والكثير منهم يعانون من "جينات العبيد" فهو لديه الشجاعة والقدرة على أن ينتقد كل العالم ولكن لا يستطيع أن ينتقد أي موظف أو مسؤل صغير في وطنه !!! ... ليس هذا فحسب بل حتى عندما كان الرئيس الأمريكي الساقط "دونالد ترامب" في فترة حكمه وما قبل فترة حكمه في حملاته الإنتخابية يصول ويجول منتقدا وكان يسيء بشدة وبقسوة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده علنا جهارا نهارا ولم يفتح أحدا في السعودية فمه دفاعا عن ولاة أمره كأقل تعبير ... يا رجل "إحنا في الكويت انقهرنا عليكم" وأنا شخصيا جلدت ترامب واللي خلف ترامب علنا وأثناء فترة حكمه لمدة زادت عن أكثر من 8 أشهر متواصلة ... أي كنا ندافع عنكم وعن المبادئ والقيم العامة يوم أنتم خرستم ولم يخرج ابن أمه وأبيه يجرؤ للدفاع عن حكامه ووطنه فأي جينات عبيد خسيسة أنتم تحملون ؟ ... لا تجرؤون على تطاول واستهزاء معزبكم "ترامب" لكم وتملكون الجرأة والوقاحة حتى تنتقدون الكويت وسمو أميرها وشعبها ؟ ... ملاحظة : في أخر الموضوع روابط موثقة بالأدلة لتطاول السعوديين على الكويت وأميرها وشعبها ؟
في الجهة الأخرى رصدنا وقرأنا تصريحات مسيئة للسعودية من قبل "ألمانيا وأستراليا وكندا والإتحاد الأوروبي وأمريكا وبرلمانيين في بريطانيا" عليكم فلِم لم نرى رجلا منكم أو حملة شعبية منكم للرد على سيل الإتهامات والإساءات التي وجهت لكم ؟ ... وقد رأينا وشاهدنا مدى الإنحطاط الأخلاقي وقاع السفالة التي وقعتم فيه في أزمتكم مع قطر وكم السب والشتم والتعرض للأعراض وكم الأكاذيب ضاربين في عرض الحائط أخلاق دينكم وانتهتكم شريعتكم وأسأتم إساءة بالغة لشرفاء الشعب السعودي الذي نثق بغالبيته ولا نثق بحثالته المقصودين في موضوعي هذا ... ثم تعال يا أسود الخُلق اليوم الخميس بتاريخ 24-6-2021 أرسل خادم الحرمين الشريفين سمو الأمير "سلمان بن عبدالعزيز" وسمو ولي عهده "محمد بن سلمان" برقيات تهنئة يهنئان سمو أمير قطر "تميم بن حمد" بذكرى توليه الحكم حيث تمنى العاهل السعودي وولي عهده لأمير قطر مزيدا من الصحة وللأشقاء القطريين مزيدا من التقدم ... المصدر : وكالات إخبارية ورسمية سعودية وقطرية ودولية ... فليتفضل أي ساقط منكم وليخبرنا أي وجهه لديه بعد اليوم وبعد كل ما قاله من استهزاء وتكبر وغرور وتطاول وشتائم بعد عودة العلاقات "السعودية القطرية" وبرقيات التهاني من قادة المملكة إلى قادة قطر !!! ... وجريمة الراحل "جمال خاشقجي" التي أساءت إلى سمعة المملكة خارجيا إساءة لم يحدث لها مثيلا في كل تاريخ المملكة الـ 96 سنة منذ تأسيس "عبدالعزيز آل سعود" عندما كان لاجئا مقيما في الكويت هو وأسرته لمدة 9 سنوات وأنجب ابنه الملك "سعود" في الكويت وتحديدا في منطقة شرق ... ألا تعلمون أن أخلاقكم الوضيعة قد أساءت بالفعل إلى السواد الأعظم من الشعب السعودي الكريم ؟ ألا تعلمون أن سقوطكم الأخلاقي قد أساء لكم كثيرا وكثيرا جدا بين الشعوب العربية ؟ ألا تدركون أن ذبابكم الإلكتروني هي أكبر جريمة بحق الشعب السعودي وسمعة السعودية في الخارج ؟ ألا تعلمون عندما تعلن مواقع التواصل الاجتماعي عن إغلاق آلاف الحسابات الوهمية والتي مصدرها السعودية ماذا يعني هذا وكم هو مسيء لكم كدولة وكشعب ؟ متى تدركون أنكم لم تُسِيؤا لأنفسكم ولغيركم ولا لشعبكم بل ضربتم سمعة بلاد الحرمين الشريفين بمقتل ؟ ... فمن لم يستطع أن يدافع عن وطنه وحكامه يوم كان الساقط ترامب في حكمه فلا يجب أن يفتح فمه أمام أي دولة في أي مكان فلا تكن أسدا علينا وفأرا أمام سيدك ترامب ... ولا تتدخل في شؤون دولة لديها دستور وديمقراطية وأنت محروم من حرية الرأي داخليا بنسبة 100% لا تجرؤ على انتقاد أمير ولا وزير ولا مسؤل ولا موظف ... وتخرس كمن خُلِق أصما أمام الضرائب وارتفاع أسعار "الماء - الكهرباء - البنزين" والمواد الغذائية ... وتخرس أمام ما تبثه وما تنشره "المعارضة السعودية" في الخارج من فضائح وضعكم السياسي والإجتماعي والإقتصادي ... فبأي وجه بعد ذلك تأتي وتتدخل في شأن أنت غبي وجاهل فيه بل هو أكبر من حجمك وقدراتك العقلية ومستواك الثقافي السطحي ... ومن قال لكم بل من ضحك عليكم أننا لا نستطيع أن نعريكم في مواقع التواصل الاجتماعي !!! لكن الفرق بيننا وبينكم هي "الأخـــــــلاق" فنحن نملك الأخلاق وأنتم أبعد عنكم ما تكون الأخلاق ؟
أسباب عدم قدرة السعوديين انتقاد حكومتهم ؟
قوانين السعودية تمنع أي مواطن من انتقاد حكومته أو أي وزير أو أي مسؤل أو أي موظف في الدولة بموجب "قانون الجرائم المعلوماتية" ... الذي وضع عقوبات تبدأ بالسجن لمدة سنة وتصل إلى 5 و 10 سنوات وبغرامات مالية تبدأ بـ 100 ألف وتصل إلى 3 ملايين ريال ... وقد ارتفعت أسعار البنزين في المملكة لأكثر من 5 مرات بداية من 2017 وأخر ارتفاع كان في شهر 3-2021 ... وارتفعت أسعار الكهرباء والماء منذ عام 2017 وأخر ارتفاع كان في شهر 2-2020 ... وطبقت قانون "الضريبة المضافة" في 1-2018 بزيادة 5% على كافة المنتجات الغذائية والطبية والإستهلاكية وتم رفع القيمة إلى 15% في 2020 ووقف علاوة "غلاء المعيشة" لكافة موظفين الدولة ابتداء من 6-2020 ... ونشير بالذكر أن كل "الهاشتاغات" التي ظهرت على تويتر كانت بمثابة شرح معاناة وليست لغة رفض ومعارضة صريحة لارتفاع الأسعار التي أصبحت هما وثقلا فوق كاهل كل أو معظم الأسر السعودية الكريمة ... وبالتالي يتضح جليا أن المواطن السعودي لا يتمتع بحرية رأي ولا يسمح له أصلا بانتقاد أي سلبيات حكومية وأي أمير وأي مسؤل ... وإلا فإن رسالة "SMS" النصية ستأتيه على هاتفه الذكي فيها طلب استدعاء إلى جهاز أمن الدولة ومن ينكر ذلك فهو كــــذّاب أشر ... وفيما يلي أبرز التواريخ التي سلطها الإعلام الإقليمي والعالمي عن السعودية .
1- في 7-6-2017 : صدور قانون بالحبس 5 سنوات أو بغرامة مالية 3 ملايين ريال = 240 ألف دينار كويتي لكل من يتعاطف مع قطر على مواقع التواصل الاجتماعي .
2- في 9-6-2017 : هيئة السياحة السعودية تصدر قرار بمنع عرض وتشغيل قناة الجزيرة في أي منشئة سياحية وإلا الإغلاق أو غرامة بقيمة 100 ألف ريال = 8.000 دينار كويتي .
3- في 4-11-2017 : السلطات السعودية تشن حملة اعتقالات "خارج إطار القانون" وخارج المقرات الحكومية والقضائية وتم اعتقال أكثر من 300 شخصية في فندق "ريتز كارلتون" في الرياض .
4- في 12-12-2019 : مجلس الشورى السعودي يؤكد أن الجهات الحكومية تستخدم "قانون الجرائم المعلوماتية" لمنع انتقادها .
5- في 13-10-2020 : السعودية تخسر مقعدها في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بسبب سجلها السيء في مجال حقوق الإنسان .
6- منذ 2017 إلى 2020 لم تتوقف السلطات السعودية عن اعتقال الناشطين في مجال حقوق الإنسان ودعاة حرية الرأي والمشايخ والدعاة والمثقفين وجهابذة العقول وكلها اعتقالات انتهكت حقوق الإنسان وحقوق المتهم وحق التقاضي وفق توصيف المنظمات الدولية .
7- في 26-1-2021 : نشرت المخابرات الأمريكية تقريها عن جريمة اغتيال "جمال خاشقجي" وأكدت مسؤلية السعودية عن الجريمة وضلوع مسؤلي رفيعي المستوى في الجريمة وانتهاك صارخ لمعاهدة جنيف الخاصة بالحصانة الدبلوماسية .
8- الإنتقام السياسي أمر سائدا وبديهيا في المملكة من خلال منع سفر أبناء المتهمين والمعتقلين مع أنهم لا دخل لهم في القضية وليسوا أطرافا فيها بما فيهم الأطفال والمراهقين أمثال أبناء "سعد الجبري" أبناء "سلمان العودة" وغيرهم .
9- لم يُسمح للمواطنين التعبير عن امتعاضهم وغضبهم من ارتفاع أسعار "الكهرباء والماء والبنزين والمواد الغذائية وفرض ضريبة القيمة المضافة" إلخ منذ 2017 إلى 2021 .
نحن في الكويت وغيرنا من شعوب المنطقة بل والعالم الكل يعرف أكثر من جيد حقيقة الأوضاع في السعودية "السياسية والإجتماعية والإقتصادية والحقوقية" ... والكثيرين يتابعون ما يكتب وما تنشره المعارضة السعودية في الخارج من فضائح وتقارير ومناقشات وتغريدات ومؤتمرات ولقاءات ... بل وحتى المعارضة السعودية سقطت في قاع السفاهة والجهل عندما تركت قضيتها وتدخلت في الشأن الكويتي مما يؤكد أنها معارضة مراهقين والأهم من ذلك أنهم جهلة في صميم وعمق الفكر السياسي الكويتي بشكل فاضح ... يثرثر الأبله منهم ويتحدث بثقة وكأنه يعيش بيننا ونحن نشاهد ونستمع ونبتسم على كم غباء المتحدث ... لم نركز معهم بحكم أنه شأن داخلي لا يعنينا بدليل لو كنا مركزين أو أعداء لدولة وشعب مثل السعودية لتفرغنا لكم يوميا بتغريدات ومقالات نضع معارضتكم خلف ظهورنا من شدتها ... لكن الله يشهد على ما أقول أني كتبت في مدونتي هذه مدافعا وناصحا وناقدا لكم لكن اتضح بأنه لا حياة لمن تنادي ... حتى وصلت إلى قناعة أنه : لا تناقش سعودي على تويتر فإما أنه محترم جدا ولا يستطيع الرد عليك والتعمق في النقاش أو السواد الأعظم منكم بلا عقل بلا فهم بلا ثقافة وبلا أخلاق بالتأكيد ... وإن أردت أن تغضب مني فهدّأ من القردة التي في رأسك فقد اكتب في تويتر "الله يرحم صدام" وانظر بأم عينيك كم الإستهزاء بالكويت وكم الشتائم والسب والتطاول علينا في الكويت كلها حسابات سعودية من قلب السعودية منذ سنوات وحتى يومنا هذا ... وكل عتبي على الحكومة السعودية التي من واجبنا في الكويت توقيرها واحترامها أنها استطاعت أن توقف كل من يسيء لها في الداخل وتركت بعض من أبنائها "عديمي التربية" يصولون ويجلون شتما وسبا وطعنا في دول وشعوب أخرى مما جلبت الإساءة إلى سمعة المملكة بأسرها وكأنها موافقة مبطنة من الحكومة ... خرس السفهاء والجبناء من استهزاء ترامب وظهرت رجولتهم "الأنثوية" على الكويت وخرسوا أمام ما تكتبه وما تنشره صحف أوروبا وأمريكا من إساءات بالغة ضد المملكة وشعبها وأظهروا فروسية "العبيــــــد المناكيــــــد" أمامنا ... يستعرض "مُستثقفِينكم" مهارتهم الصبيانية علينا ونصمت ترفعا عنهم وعن سفاهتهم وقاع جهلهم ليس خوفا بل تقديرا للمملكة وللعلاقات الإجتماعية ... وطالما أنك لا تملك حريات مثل الكويت فلا يحق الحديث في الشأن الكويتي وطالما لا تملك برلمانا ودستورا "إيجابيا أو سلبيا" فلا يحق الحديث في الشأن الكويتي إلا بعد بعد بعد أن تمارس أنت ما نمارسه وقتها ستفهم معنى ومقصد حديثي لأنك الأن لم ولن تفهم لأن التطبيق النظري شيء والتطبيق العملي شيء مختلف كليا ... ومن الواجب على كل سعودي وسعودية واجب تفرضه الأخلاق الإنسانية وأخلاق الإسلام وأخلاق بلاد الحرمين الشريفين أن تحترموا الكويت وشعبها لأنها أولا احتضنت مؤسس السعودية هو وأهله سنوات طويلة ثم تحترم الدولة التي ولد فيها ملكم الثاني "سعود" ثم الدولة التي ترتبط معكم بعلاقات اجتماعية وأسرية عريقة ووثيقة الإرتباط ... ركز بديرتك وبمشاكلها وحاول إنك ترجع لها سمعتها بحسن أخلاقك ورُقي تغريداتك واحترام الدول والشعوب الأخرى واصحى من كذبة إنك "دولة عظمى" فيكفي هزيمتكم ضد "الحوثيين" وصورتكم المؤسفة أمام الشعوب العربية فهل تدركون واقع الأرض أم الجنون قد سيطر عليكم ؟ ... وأختم موضوعي هذا بقول بليغ أطلقها شاعركم الأمير "خالد الفيصل" عندما قال
يال السعودي ويال الصباحي لا تعزيت
عزوتـــــك عنـــاز راعي الطايــــلاتِ
إقــــــرأ
تطاول السعوديين على الكويت وأهلها ورموزها .. 1
https://q8-2009.blogspot.com/2017/08/1.html
تطاول السعوديين على الكويت وأهلها ورموزها .. 2
https://q8-2009.blogspot.com/2017/08/2.html
دمتم بود ...
وسعوا صدوركم