2022-03-28

إلى وزير الداخلية .. هل من جديد ؟

 

إلى معالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية

الشيخ / أحمد نواف الأحمد الصباح           الموقر


لكم منا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 


أرجو أن يتسع صدرك لكلماتي ولو كانت قاسية بعض الشيء وأرجو أن تتفهم حديثي كونه صادرا من صدر مواطن كويتي لا يلتفت لمناصبكم العليا بقدر ما يرتجف قلبه على وطنه ومصلحته وإن كانت الدولة محكومة بحاكم وولي عهد وحكومة ودستور وقواعد الدولة المدنية بسلطاتها التشريعية الثلاث "التنفيذية - التشريعية - القضائية" إلا أن المسؤلية الوطنية مشتركة بين الجميع ؟

معالي الوزير ألا تتفق معي أن منصب وزير الداخلية تم تفريغه من هيبته بسبب كثرة التغييرات وسرعتها !!! ... وأنا هنا لست بمجال المقارنة معك ومع من سبقك أو من سيأتي من بعدك لكن "غالبية" من سبقك كانت الوزارة وكرسي قيادتها أكبر منهم ... وبعضهم كان مهملا أو فاسدا بعملية ممنهجة كما حدث في قضية "ضيافة الداخلية" الشهيرة والتي يعلم الشارع الكويتي المتهمين واللصوص فيها وكان للقضاء رأيا أخرا واختراق النائب البنغالي لوزارتكم وهذا ليس موضوعنا لكن إسقاط على واقع مؤسف ... أسأل ونسأل ونتسائل لماذا كل وزير داخلية يأتي ويذهب لا يترك أثرا إيجابيا في الشارع الكويتي بأغلبية من تولوا منصب هذه الوزارة شديدة الأهمية للدولة والشعب على الرغم من وجود كفاءات أمنية وطنية تنحني هاماتنا لجهودهم المخلصة ؟ ... سأخبر معاليك عن وزراء أثروا في الشارع الكويتي فالأول كان الشيخ / أحمد الحمود عندما تولى الوزارة بعد تحرير الكويت وتحديدا في 20-4-1991 وصنع نقلة أمنية عالية المستوى في وطن للتو كان خارجا من الغزو ... ولما تولى المنصب مرة أخرى من 2011 إلى 2012 كان أسوأ وزير داخلية على الإطلاق ... أما الثاني فكان وزير الداخلية السيد / أنس الصالح الذي أبدع في أزمة كورونا وكان وزيرا مكتبيا وميدانيا فعالا للغاية والشيخ / ثامر العلي الصباح الذي أرسل لنا إشارات أنه "الوزير الإنسان" ... هؤلاء من تركوا بصمة لكن في نفس الوقت جميعهم لم يواكبوا التحديثات الأمنية المطلوبة وكأن هناك رعب من التطوير والتحديث !!!

معالي الوزير هل تعرف أين مصيبة وزارة الداخلية ؟ ... مصيبتها في عشقها لفساد الواسطة تحت ذريعة "الرحمة ومساعدة الناس" وفي طابور بريدكم يتم دس السم في العسل فتدرج المعاملات الفاسدة مع المعاملات الإنسانية ويكتب فوق المعاملة "من طرف فلان" ولست بحاجة لأن تؤكد أو تنفي هذه الحقيقة لأني رأيتها بأم عيني في قلب إدارات مكاتب وزراء الداخلية "أحمد الحمود - محمد الخالد" وطالما "من طرف فلان" فالمعاملة دربها خضر ... ثم اسحب هذا الأمر واعكسه على باقي أغلب إدارات الوزارة ذات الإحتكاك المباشر مع الشعب حتما ستكتشف عجب الواسطات وهذا ليس عملا أمنيا بالمناسبة وليس له أي اعتبارا في مدركات العمل الأمني في الدول المحترمة ... وحيث جئنا إلى نقطة "الدول المحترمة" فنحن بالأساس دولة محترمة لكن هناك من الفشلة والفاسدين هم من لا يريدون لنا أن نصبح "دولة محترمة" ... بدليل أن التكنولوجيا ساجدة راكعة تحت أقدامكم لكنكم تتجاهلونها وتستلذون وتستمتعون بكثرة المتسولين على أبوابكم في معاملاتهم ؟

إن الخوف من التطور ليس له سبب إلا أنكم كوزارة وقيادات تكرهون التطور بهدف "النفاق والتفضل الإجتماعي" من جهة ومن جهة أخرى تحقيق مكاسب سياسية من قبل الفاسدين من بعض أعضاء مجلس الأمة لضمان أطول فترة ممكنة من البقاء في كرسي الوزارة ... والحقيقة التاريخية الثابتة أنك مهما قدمت ومهما فعلت لأعضاء مجالس الأمة ومهما تجاوزت القانون والأخلاق والقيم والمبادئ فإنك لن تدوم على كرسيك إلا بضعة سنين واليوم أصبحت بضعة أشهر ... وأين الكويت مما سبق كله !!! وأين بصمة الإنجاز الأمني !!! أين النقلة النوعية في الفكر الأمني !!! لا شيء بشت قاعد وبشت راح !!! ... سأخبرك بأمر وحقيقة أنتم كقيادة وأركان قيادة في الوزارة لا تريدون أن تفهموها ... الإمارات هل هي من صنعت الإنترنت وعالمه ؟ كلا ... هل لها فضلا على البشرية ؟ كلا ... هل هم أخطر من تكنولوجيا أوروبا وأمريكا وجنون الذكاء الصناعي الأمني في الصين ؟ كلا ... لكنهم وضفوا التكنولوجيا وعالم الإنترنت لخدمات الأغراض الأمنية المختلفة دون النظر لأي اعتبارات أخرى ... وما الذي يمنعكم في الكويت أن تنقلونا إلى العالم الرقمي ؟ لا شيء خوف + فساد + جهل + قيادات تتصارع على المناصب والكراسي لصناعة مجدهم الشخصي لا مجد الكويت ولا توثيق نقلة نوعية في تاريخ الوزارة ... منذ أكثر من 20 سنة وأنا أنادي أن تتفجر الكويت بآلاف كاميرات المراقبة ومنذ 14 سنة وأنا أكتب وأسجل وأوثق ضرورة نشر كاميرات المراقبة في الطرقات والشوارع كافة بلا أي استثناء ... منذ سنوات وأنا أنادي بتركيب كاميرات "صوت وصورة" على بدلة كل رجل أمن لتوثيق سلوكه ومهنيته وحماية له وللمواطن والمقيم ... منذ سنوات وأنا أنادي بتطوير تكنولوجي مجنون ومتقدم لجهاز أمن الدولة وإطلاق يدهم على الخونة والعملاء وأن يتوقف التدخل السياسي في عملهم ... منذ سنوات وأنا أنادي بتوثيق كل تحقيق وأي تحقيق مهما كان نوعه وحجمه ومستواه "صوت وصورة" في المخافر والتحقيقات ومكاتب المباحث ... منذ سنوات وأنا أنادي أن يتم تركيب كاميرات مراقبة في كل مكاتب مسؤلين وقياديين الوزارة لقياس درجات كفائتهم وكشف أي اختراق أمني أو سياسي لهم ... هل تعلم أن في أوروبا وأمريكا كل مسؤل أمني وكل مسؤل استخباراتي تتم مراقبة هاتفه وكل خطوط سيره في سيارته ؟ هل تعلم أن في الأجهزة الأمنية هناك "بروتكولات" أمينة لا رحمة لمن يتجاوزها أو يخترقها ؟ هل تعلم كم عدد من يتم فضلهم بلا خدمات نهاية الخدمة لمسؤلين في الشرطة في أوروبا وأمريكا بسبب فسادهم أو تجاوزاتهم على القانون وحقوق الإنسان والرشوة ؟ هل تعلم الإدارات الداخلية للأجهزة الأمنية كيف تراقب وترصد كل يورو ودولار يتم صرفه منعا لأي فساد ؟ ... ونحن في الكويت شرطي غائب أو مخالف يتم سجنه في سجن الشرطة بإجراء فيه من التحقير الأمني بل والتخلف الأمني وبالتأكيد لا تعلم ماذا يحدث في سجن الشرطة فاذهب وادخل فجأة في هذه السجن مباغتا مسؤليه واستمع لمن فيه ربما ستكتشف ما يكفي لصدمتك ؟

ثقافة الأجهزة الرقمية هل هي أكبر منكم أو من عقليتكم كوزارة وكقيادات !!! ... رخصة قيادة يتم تجديدها عبر الأجهزة ... جواز سفر يتم تجديده عبر الأجهزة ... تجديد الإقامة يتم تجديدها وطبعتها "أونلاين" ... الفيزا السياحية والتجارية يتم إصدارها وتجديدها عبر الإنترنت "أونلاين" ... استخراج الجنسية وبدل فاقد "أونلاين" ... فلماذا الإصرار على حضور المواطن والمقيم إلا أن تكون الوزارة متخلفة وفاشلة في التقدم وبالتأكيد فساد الواسطات ثابت ويقين ... أضف إلى ذلك أن الإنتشار الأمني في الكويت ضعيف وهزيل وهذا يعتبر خرقا أمنيا فاضحا ... أما وإن اعتبرتم أن ما يحدث هو بسبب عزوف الكويتيين على العمل الشرطي فهذا بسبب سياسات الوزارة التي مزقت "الشرطة والضباط" بانضباطيات مزاجية شخصانية وعمليات التسريح بالآلاف منذ سنوات لأسباب جدا تافهة وغير ضرورية ففقدت الوزارة ولاء الفرد فتحول الولاء الأمني إلى ولاء وظيفي مصدره الراتب لا أكثر ... وانظر بتاريخ 23-3-2022 نشرت مواقع التواصل الإجتماعي فيديو لمواطنين في "جزيرة كُبّر" بالصدفة أعيد وأكرر بالصدفة عن وجود متسللين إيرانيين فتم القبض عليهم وتسليمهم لشرطة "خفر السواحل" ... وهذا ضعف وخرق أمني بحري فاضح وكارثي فإن كانت هذه الصدفة فكيف هو الواقع !!! ... وهل أخبرك أن دوريات خفر السواحل "بعضها" وليس الكل تحمل عليها سلاح "M60" والتي كان يجب أن يتم استبدالها بسلاح "M134 Minigun" الأكثرة قوة وفعالية منذ سنوات طويلة وهذا فشل كارثي في فكر التطوير والتحديث الحقيقي ؟ 

الضعف الأمني غير مقبول وغير مسموح فيه وسنصفق لكم عندما نرى في الزام الواحد في الأمن العام يحتوي على 500 دورية تجوب كل محافظة واحدة و 6.000 دورية تجوب محافظات الكويت الـ 6 لا تترك 10 كيلو متر إلا وتغطيها سيارات الأمن وكل متر في الكويت تغطيها كاميرات المراقبة ... سنصفق لكم لو رأينا تطور في فكر المناهج الدراسية وثورة تدريب في كلية الشرطة لتخرج لنا عناصر ذكائها يسبق قوتها البدنية ... سنصفق لكم ونحن نرى دخولكم في سباق مع الدول المتقدمة في مجال الذكاء الصناعي الأمني الذي يحدد لك إسم وصورة وشكل المطلوب خلال ثواني أين هو الأن وبتحديد أمني دقيق ... سنصفق لكم لو رأينا في كل زام في خفر السواحل 100 دورية مسلحة تجوب المياه الإقليمية الكويتية 24/7 ... سنصفق لكم لو رأينا "حثالة الشوارع والمجتمع" يرتعبون ويتوقفون عن عمليات "التقحيص" وسجنهم وتقديم مشاريع بقوانين تغلظ العقوبات لأقصى درجة على هؤلاء "عديمي التربية" وسحب رخصة القيادة لمدة 10 سنوات وفي حال التكرار سحب الرخصة مدى الحياة ... سنصفق لكم لو استبدلتم الأسلحة النارية "التي تضعونها للزينة" بـ "المسدس الكهربائي" و "رذاذ الفلفل" في الممارسة والفعالية اليومية ... سنصفق لكم لو اخترقتم أي تجمعات مشبوهة لمواطنين من دول الجوار الثلاثة وحققتم نتائج وطنية عالية المستوى ... سنصفق لكم لو نظفتم الكويت من مخالفي الإقامة ... سنصفق لكم لو اخترقتم الفساد والرشوة في وزارات وهيئات الدولة ... سنصفق لكم لو توقفتم عن ملاحقة الكتاب والمغردين بسبب الرأي باستثناء الخطوط الحمراء "الذات الإلهية والأنبياء والرسل والذات الأميرية" ... سنصفق لكم لو رأينا معاملاتنا تنجز "أونلاين" دون الداعي للذهاب إلى مراكز الخدمة ... سنصفق لكم لو رأينا الفكر الأمني المتخلف حل محله فكرا أمنيا متطورا مثقفا ببضع دقائق تحل أي مشكلة ... سنصفق لو رأينا الفيزا السياحية باتت متاحة للجميع وخلال 5 دقائق يتم إصدارها "أونلاين" ... سنصفق لو رأينا السيطرة الأمنية موثوق بها على كافة نواحي البلاد ... سنصفق لكم لو رأينا كثافة أمنية على المناطق الحدودية والطرق البعيدة لتشعر الجميع أن الأمن حاضر ومتواجد في كل بقعة من أراضي الدولة برا وبحرا وحتى في الصحراء ... سنصفق لكم لو رأينا الدوريات الجوية أكثر من 5 دوريات تجوب سماء الكويت 24/7 بلا توقف مطلقا من أقصاها إلى أقصاها ... سنصفق لكم لو ولدت إدارة جديدة يطلق عليها "الدوريات البرية" مهمتها 100% "بــــر الكويت" من الشمال إلى الجنوب لا أحد يرى تلك القوة والدوريات إلا في الصحاري الكويتية فقط وحصريا وبكثافة ... سنصفق لكم لو كثفتم "مباحث الطرق" أي سيارات مدنية مزودة بكل الأجهزة الأمنية تجوب الشوارع للإسناد العام وضبط مخالفي المرور ... سنصفق لكم ونحن نرى ونشاهد إبعاد فوري لكل مقيم يحمل ملف في "الطب النفسي" ... سنصفق لكم ونحن نرى سحب رخصة القيادة للأبد لكل مريض نفسي كويتي ... وحتى ذلك الحين لا تلوموا غضب المواطن أو سخريته أو عدم ثقته بكم كجهاز أمني فالفشل والفساد غالب على حالكم ... وأحذركم لا تقتلوا الروح الوطنية في نفوس أفرادكم وضباطكم فهناك الكثير الكثير من الشرفاء والأبطال في كافة أجهزتكم لكنهم يحتاجون إلى دعم مادي ومعنوي وتكنولوجي وقفزة نوعية في العمل الأمني عجز وفشل كل وزراء الداخلية أن يتقدموا نحوها ... حتى أصبح الوضع اليوم وزير طار وزير قادم والمسؤل الذي يبرر فشله هنا عليك أن تعلم أنك وضعت المصلحة الأمنية وأمانة الخدمة بيد من لا يستحق ؟

أيها الوزير الذي يتمتع بالصحة والعافية ونسأله سبحانه أن يديم عليك نعمة الصحة والعافية ... لكن الأمانة ثقيلة فهل أنت كفؤا لها أم ستكون كمن سبق مجرد منصب روتيني بضعة أشهر وباي باي !!! ... ونصيحة من مواطن لا يملك من هذه الدنيا إلا بضعة دنانير من رابته التقاعدي والثياب التي تستره : إياك والمنافقين واحذر الله في نفسك واتقي الله في وطنك واعمل دون أن تلتفت لتاجر أو مسؤل أو أحد كبار المجتمع ... اعمل وسابق الوقت بالعمل والإنجاز فليس أمامك الوقت كله حتى تثق بمن حولك واعلم أن من يتحجج بالوقت للإنجاز أغلبهم من الفاشلين فاكسر توقيتاتهم بالأمر والسلطة الممنوحة لك والنفوذ الأخطبوطي الذي منحه لك كرسيك الأمني ... واللي يقولك 3 شهور قول له شهر واللي يقول لك أسبوعين قول له 5 أيام كن في سباق مع الوقت ولا تسمح لبقاء الفاشل والمتخلف والجاهل والمغرور في فريق عملك ... وفكك لعبة صراع الكراسي والمناصب بين القياديين ... وامنح رجل أمن الدولة ورجال المباحث الجنائية المساحة الكافية للتحرك ونظف تلك الأجهزة من الفاشلين واحقن فيها مئات العقول الجبارة والطاقات الوطنية ... واستورد كل جنون التكنولوجيا العالمية وأخضع الوزارة لتلك التكنولوجيا وقدم خطة لذلك للقيادة السياسية واضعا خطة زمنية فيها من كسر الوقت ما يثير الإعجاب وفيها من التطور ما يثير الدهشة الإيجابية وحول الأقوال إلى أفعال ... أما أنك لن تظلم أحدا وتعهدك بذلك فهذا حديث مساجد ودراويشه وليس حديث وزيرا للداخلية في رقبته أمن البلاد والعباد من شرور الأوغاد والخونة والعملاء الملاعين ... واعلم أن الجرائم التي تسجل "ضد مجهول" ليس بسبب الضابط أو المحقق بل بسببكم أنتم كوزراء للداخلية الذي أهملتم بواجباتكم وبحق الكويت عليكم بسبب نقص الإمكانيات وضعف التطور ... وأعلم أن كل مواطن وكل مقيم هو فاقدا للخصوصية خارج حدود مسكنه فقط وحصريا ... لا خصوصية لأي مواطن أو مقيم سواء في الشارع في العمل في المطاعم والمنتزهات ... زمن الخصوصية ولى وانتهى منذ أكثر من 30 سنة في الدول المتقدمة ونحن لا نزال في هرطقتنا نتحدث عن أمور بالية عفى عليها الزمن ... ومن يخاف من انتهاك خصوصيته فليجلس في منزله والفاشل من قياداتك فليجلس عند زوجته وأبناءه ... تريدون "كويت جديدة" ليست بالعقليات الفاشلة والمهترئة واعلم أن الدول لم تتقدم علينا إلا بسبب فشلكم أنتم وضعفكم أنتم وسطحية أعذاركم أنتم ... لا أحد أفضل منا لكنهم جمعوا من يخاف على أوطانهم فوظفوا التكنولوجيا لخدمتهم فسبقونا تطورا ونحن لا نزال ننظر للأسماء أولا قبل الثواب والعقاب وهذه هي الخيانة للوظيفة وليست الأمانة ... إسمع الناس ولا تسمع نفسك ولا تسمع قياداتك ... انظر للتكنولوجيا الأمنية المتقدمة في الخارج ولا تسمع مسؤل متخلف يرتعب على منصبه وكرسيه أكثر مما يرتعب على الكويت وشعبها ... وما لم تعي كل ما سبق فلن تكون إلا كمن جاء ورحل دون أي قيمة أمنية تستحق الذكر ... ألا هل بلغت اللهم فاشهد ؟




دمتم بود ...


وسعوا صدوركم