2019-07-09

سرقة مركز التجارة العالمي قبل الكارثة بساعات ؟


في فيلم "The Long Kiss Goodnight - قبلة طويلة ليلة سعيدة" وتحديدا في اللقطة من الفيلم بالدقيقة 1.26.45 فكان هذا السيناريو بالنص
ممثل : "الكونجرس قام بخداعنا كنت مجبرا على الإتجاه إلى أي طريق أجده حتى إذا كان هذا يعني تجنيد الأشرار هنا"
ممثل : "انقطعت الميزانية هذا ما في الأمر .. عملية شهر العسل اللعنة !! أنت تتحكم في رفع الميزانية ؟"
ممثل : "عام 1933 تفجير مركز التجارة العالمي أتذكرون ؟ أثناء المحاكمة ادعى واحد من منفذي التفجير أن الـ CIA كان لديها علم معرفة مسبقة .. الدبلوماسي الذي قام بنشر تأشيرة الإرهابيين هو الـ CIA .. شيء لا يصدق فقط مهدوا الطريق للتفجير بكل معنى الكلمة لتبرير زيادة الميزانية"
ممثل : "أنت تخبرني أنك سوف تقوم بتزييف بعض الأعمال الإرهابية فقط لإثارة الذعر والفزع مما يدفع الكونجرس إلى دفع الأموال"
ممثل : "لسوء الحظ يا سيد هينسي ليس لدي فكرة كيف سأزيف مصرع 4.000 شخص لذلك ستوجب علينا فعل ذلك حقيقيا وطبيعيا نلقي التهمة على المسلميــــن ثم أحصل على اعتماداتي المالية"
كان هذا نص حوار السيناريو في الفيلم وفي التوقيت الذي حددته سابقا من الفيلم من المقطع الذي سرد نصه من فيلم أنتج في سنة 1996 أي بعد تفجير البرجين في نيويورك في غضون 5 سنوات أي في سنة 2001 ... وكل التحقيقات الأمريكية التي أجريت حول تفجير البرجين في نيويورك وكل التحليلات الإعلامية التي خرجت أثناء وبعد التفجير كلها كانت تحقيقات مظللة في موجة إعلامية أعدت مسبقا لصناعة رأي عالمي تنطلي عليه هذه الجريمة الإرهابية التي أعدت خطتها وسيناريوهاتها في أمريكا ؟
التحقيقات الحقيقية وقاطعة التأكيد والأدلة أكدت أن أجهزة الأمن الأمريكية الـ CIA كان لديهم علم بعملية تفجير البرجين قبل وقوع العمل الإرهابي بأيام وأسابيع ... وبعد تنفيذ العملية بأيام واستيعاب العقلاء للصدمة بدؤوا في البحث والتحليل ونشروا آلاف المقالات والتحليلات ومقاطع الفيديو التي أكدت فيما بعد وبعدها بسنوات صدق تلك التحليلات ... لم تكن العملية سهل اكتشافها لولا أن تمت أكبر عملية سرقة في التاريخ عندما تمت سرقة أطنان من الذهب والسندات المالية القابلة للصرف ومجوهرات بقيمة إجمالية تجاوزت عشرات المليارات + تمت تصفية واختفاء 240 مليار دولار من الأوراق المالية إلكترونيا ... وكشفت التحقيقات فيما بعد حقيقة عن وجود سيارات نقل الأموال وجدت تحت الأنقاض لكن لا أحد فيها واستدلوا على الأسماء ووجدوا أحد الناقلين مقتولا فيما بعد ... وكلنا تلقائيا سنتسائل : كيف لمثل هذه الأموال الضخمة والمرعبة لم يتحدث عنها الإعلام العالمي والأمريكي بتركيز شديد على أضخم سرقة في التاريخ البشري ؟ ... السؤال منطقي جدا لكن لو علمنا حقيقة الإجابة فلن نستغرب حجم التعتيم الإعلامي العالمي والمحلي عن هذه الفضيحة الخرافية الصادمة ... فكل ما في الأمر أن الأموال التي سرقت ونهبت معظمها كانت أموال رؤساء دول وسياسيين وحكام ومسؤلين عرب وخليجيين وأجانب كانت نتيجة سرقاتهم لشعوبهم ولمواطنيهم وأعمال غير مشروعة كافية أن تسقط حكم هذا وتسجن ذاك وتلوث سمعة هذا إلى الأبد ... وبما أن الإعلام الأمريكي هو إعلام الأكثر حرية في العالم وحريته فوق سلطة الرئيس الأمريكي نفسه فقد نشرت عشرات المواقع الأمريكية فيما بعد هذه الفضيحة ... منهم من أكد بالأسماء والأدلة والوثائق والتوقيت سرقة عدة ملايين والبعض تسائل أين اختفت أطنان الذهب والبعض تسائل كيف اختفت تماما من الشبكة العنكبوتية 240 مليار دولار من المعاملات المالية ... والبعض كشف فعليا عن أسماء من سرقت أموالهم المليارية وذهب في البحث إلى كيف تضخمت أرصدة هؤلاء وطرق استيلائهم على أموال غير قانونية عبر سرقة شعوبهم والتحايل على القوانين الدولية ... والبعض قطع بالأدلة إلى تواطؤ الحكومات الأمريكية ورؤسائها مع الفاسدين ومعظم المحللين والباحثين أوعزوا الصمت والغطاء الأمريكي أن مثل هذه الفضيحة كافية تماما لإنهاء الولايات المتحدة داخليا وخارجيا وانهيار مؤسساتها السياسية والأمنية والمالية وبالتالي انهيار كلي للنظام العالمي ... والإنهيار العالمي يعني إفلاس دول وانهيار دول لتدب الفوضى بعدها في كل أنهاء العالم ليصبح الغني فقيرا وأرصدة المواطنين لا قيمة لها وممتلكاتهم لا قيمة لها والأصول المالية تتبخر فيصبح الغطاء على هذه الفضيحة والتستر عليها منجاة للعالم بأسره وليس نجاة للفاسدين فحسب ... والأهم لماذا تم صرف أنظار العالم عن إنهيار وسقوط البرج الثالث القريب من البرجين والمكون من 49 طابق والمعروف بـ "المبنى رقم 7" ... دون أن يتعرض لأي عمل إرهابي بل فقط سمعت أصوات انفجارات بداخله فانهار بعد سقوط البرج الثاني بـ 7 ساعات من انهيار البرج الثاني والذي تم حجب أي ذكر عنه كليا في تحقيقات وتقرير 11/9 ... ولذلك معظم الأمريكيين منذ الحادثة وإلى يومنا هذا غير مقتنعين بتفسيرات الحكومة حول أسباب العمل الإرهابي ويكذبون كل التحقيقات التي خرجت ومقتنعين أن حكومتهم هي من قامت بهذا العمل الإرهابي لا إيران ولا السعودية ولا باكستان ... وحتى إعتراف أسامة بن لادن في شريطة المصور بمسؤليته عن تفجير البرجين كان بمثابة تمثيلية بين أمريكا وعميلها بن لادن أشد المخلصين لأسياده والذي أتقن دوره التمثيلي بشكل باهر أقنع السذج والمغفلين فقط ؟
هذه السرقة الأخطر والأعلى قيمة في التاريخ البشري ليست هي الأولى بالمناسبة ولن تكون الأخيرة ... فقد خرجت فضيحة وثائق بنما "Panama Papers" والتي تحوتي على أكثر من 11 مليون وثيقة مسربة عن تعاملات بنكية غير قانونية وغير مشروعة بسعة تخزينية بأكثر من 4 تيرا بايت ... من قبل أكثر 200 ألف شركة خارجية حول العالم مرتبطين بأكثر من 235 شخصية سياسية واقتصادية واجتماعية تحدد وتتهم وتثبت تورط أكثر من 120 سياسي في العالم بالفساد والسرقة نتج عنها إخفاء 2 مليار دولار أدت إلى تضخم تجاوز 160 مليار دولار طيلة 35 سنة ... وكشفت عن هذه الفضيحة في 2016 عبر حساب مصدره ألمانيا وبالفعل توحد الفاسدين وحمتهم الماسونية العالمية وباتت الفضيحة كأنها لم تكن ... بل تم استئجار "هاكر" كثر لقمع كل روابط التحميل لتلك البيانات عبر شبكة الإنترنت وبالفعل نجحوا بدفن تحميل بيانات الوثائق ... وبالتالي ليس مستغربا كيف تم التكتم الشديد على الفاسدين وحمايتهم من أي مسائلة قانونية ووقفت كل المحاكم في كل دول العالم متفرجة بالرغم من وجود وثائق حقيقة مؤكدة كافية بأن تنصب لها المشانق وتفتح لها أبواب السجون ... والأهم من ذلك ومما كل ما سبق تتكشف أمامنا حقيقة مؤلمة وفضيحة أخلاقية وهي أن الإقتصاد العالمي هو كذبة وأن اقتصاديات الدول وفقرها أو ثرائها هي لعبة وأن الشعوب مجرد قطعان من الإبل والغنم يقود كل قطيع راعِ ... وأن الفقر كذبة وأن المجاعة متعمدة وأن تدمير الإقتصاديات سياسة وأن إغراق الأمم بتوافق الخلق وتشتيت إنتباههم هي لعبة وسياسة متعمدة وأن النظام العالمي يديره عصابة قوتهم أكبر من شعوب الأرض وممن يحكمونهم ... لكن يكفي أن تعلموا أن مفجر مركز التجارة العالمي في 1993 كان العقل المدبر عراقي الجنسية فر من أمريكا عائدا إلى العراق وقبضت عليه المخابرات العراقية والذي اعترف بأدق تفاصيل الجريمة وأخطرت أمريكا بالأمر فرفضت تسلمه ... لماذا ؟ لأن أمريكا كان لديها مخطط خارجي داخل في تقسيم وإضعاف الشرق الأوسط أو كما عرف "تقسيم المقسم" والهدف كان غزو العراق وتسليمه كليا لإيران ... لتشكل إيران فيما بعد قوة عظيمة ترعب دول الخليج الثرية لمزيد من إضعافها وابتزازها ونهب ثرواتها حتى وإن كان الأمر على حساب الأمن القومي الأمريكي الداخلي وتفجير مركز التجارة العالمي في نيويورك في 25-2-1993 كان بروفة لتفجير مركز التجارة العالمي في البرجين في 11-9-2001 ... بل المفاجأة كشفتها كروت "الإيلوميناتي - The Illuminati Card" التي خرجت إلى العلن في مدينة تكساس الأمريكية سنة 1995 وكانت لعبة ورقية رسم على إحدى أوراقها تفجير البرجين في نيويورك وتدخلت المخابرات الأمريكية آنذاك وصادرت الطابعات وكمبيوترات صاحب الشركة "Steve Jackson" حتى أخذ حكم لصالحه بعد 3 سنوات في المحاكم الأمريكية ... فثمن سرقة المليارات كان مقتل أكثر من ألف ممن كانوا في البرجين +غياب اليهود المفاجئ وغيابهم عن يوم عملهم في يوم التفجير تحديدا جميعهم وبشكل يدعم تأكيد العلم المسبق بالعملية + إسقاط نظام حركة طالبان وكسر شوكة نفوذ باكستان وغزو العراق ... كلها معطيات لا شك أنها كانت أكبر صفقة تجارية في التاريخ درت مئات المليارات على عصابة عمالقة الشركات الأمريكية وبوابة عبور متقنة لتشويه صورة الإسلام عالميا ... وإلى هذا الحد أكتفي فقول بعض أو نصف الحقيقة أفضل من قولها كاملة ؟

روابط ذات صلة










دمتم بود ...


وسعوا صدوركم